شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كلمة الأستاذ جميل محمود
تم تحدث الأستاذ جميل محمود فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
- أستاذنا الكبير الأستاذ طارق عبد الحكيم، الحضور الكرام المبجلين..
- عندما أذكر الأستاذ طارق عبد الحكيم لا أعلم لماذا دائماً يحضرني دور تاريخ الموسيقى في المملكة العربية السعودية، أو في الجزيرة العربية.. فالذي وصل إلى علمنا عن طريق الكتب التي تُعنى بتاريخ الموسيقى في الجزيرة هو ما أتانا عن طريق كتاب الأغاني وغيره، إذ عرفنا منه أن انطلاقة الفن كانت ابتداء بعبيد الله بن سريج وابن محرز من مكة، ومعبد وسائد خاسر من المدينة.. ودارت عجلة التاريخ وجاء العصر العباسي، فسأل الخليفة اسحاق الموصلي أستاذ زرياب.. ما أصل الموسيقى أو الغناء العربي؟ فقال له عبيد الله بن سريج وابن محرز من مكة وسائد خاسر من المدينة المنورة ونحن أضفنا إليه أشياء بسيطة بحكم التأثر والتأثير. وتتالت العصور وجاء أبو جعفر يمن البيتي من مكّة أيضاً، وبدأ بعصره الحديث في ذلك الوقت أسلوب الدانات اليمانية التي نسبت إليه وتتالت أيضاً العصور وجئنا إلى ما قبل أربعين عاماً تقريباً فكانت النهضة الحديثة للفن والغناء في بلادنا الحبيبة، التي قيض الله لها هذا الرجل المعطاء الذي أثرى ساحتنا وبنى للفن فعلاً أهراماً لا هرماً، وطرقاً كثيرة استطعنا من خلالها أن نعبر بلغتنا كفانين ـ لأن الفن لغة الشعوب ـ عن أنفسنا أمام العالم العربي ومن قبل ذلك أمام أنفسنا.
- صحونا منذ طفولتنا، وأيقظتنا من نومنا العميق أغنية "ياريم وادي ثقيف" التي كانت فعلاً هي بداية تعريف العرب بفننا في المملكة العربية السعودية. وتتالت الأيام والسنون ووجدنا أن الأستاذ طارق عبد الحكيم معنا في كل يوم وفي كل لحظة، ونحن نعاهده إن شاء الله ونعاهد جمهورنا الكريم بأنا سوف نسير إن شاء الله على خطاه، ونعاهد ولاة الأمور بأننا سوف نكون واجهة طيبة حضارية لبلادنا.
- شكراً لأستاذنا الكريم، وشكراً للسيد المحتفي، وشكراً لكم جميعاً؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :581  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 61
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.