في ((اثنين)) قيل إن ليس له مثنى لأنه مثنى، وأقول إنه مثنى لفظي يدل على واحد فقط فلا مانع عندي من تثنيته على ((اثنانان)) وقد ناقشت ذلك مع أستاذنا أبي تراب الظاهري فلم يبد ارتياحاً أول الأمر، وبعد نقاش وإصرار مني وجدته فجأة يستجيب قائلاً:
لا بأس في ذلك فقد ثَنَّى والدي أربعين وأربعين: ((أربعينان)).