شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الممنوع من الصرف
تعريفه:
هو ما يمنع تنوينه ويجر بالفتحة في غير الإِضافة أو الاقتران بألْ.
وينقسم إلى:
أولاً - ما يمنع صرفه لعلّة واحدة ويكون في الآتي:
1 ـ إذا انتهى بألف التأنيث المقصورة نحو: يسرى - بشرى - سلمى - ليلى - فدوى - نجوى.
2 ـ إذا اختتم بألف التأنيث الممدودة مثل: أسماء - صحراء - خنساء - وجناء - زجاء - شماء - زهراء.
3 ـ إذا كان الاسم على صيغة منتهى الجموع، وهو كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة يليها حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن نحو: مساجد - مسامير - قناديل - بهاليل - مشاهير - عصافير.
ثانياً - ما يمنع صرفه لعلتين ويكون في الآتي:
1 ـ إذا كان علماً مختوماً بتاء التأنيث لمذكر كانت أو مؤنث نحو: عطية - حمزة - معاوية للمذكر - هنية - عائشة - عبلة للمؤنث.
2 ـ إذا دلّ الاسم على مؤنث حقيقي خالٍ من علامة التأنيث نحو: زينب - نضال - ويستثنى إذا كان على ثلاثة أحرف مقبوض الوسط مثل: هنْد - دعْد، لك صرفه ومنعه فتقول:
حضرت هندٌ اليوم مبكرة، بصرفه (أي بتنوينه) وتقول:
حضرت هندُ اليوم مبكرة، بمنعه من الصرف.
3 ـ إذا كان علماً أعجميًّا متجاوزاً ثلاثة أحرف نحو: إبراهيم - إسحق - جبريل.
فائدة:
العجمة ما أجمع عليه أهل اللغة والبيان بعجمته لخروجه عن القياس أو استعماله في غير اللغة العربية.
جميع أسماء الملائكة والأنبياء أعجمية ممنوعة من الصرف إلا مالكاً - منكراً - نكيراً من أسماء الملائكة. ورضوان يمنع من الصرف لا لأنه أعجمي ولكن لزيادة الألف والنون، ومن أسماء الأنبياء غير الممنوعة من الصرف محمدٌ - صالحٌ - شعيبٌ - هودٌ - لوطٌ - نوحٌ - شيثٌ.
زيادة:
وضع النحاة والمعنيون باللغة دلائل تحدد الاسم الأعجمي منها: اجتماع حرفي الجيم والقاف في كلمة واحدة نحو: جلق أو الصاد والجيم نحو: صهريج وصولجان أو الكاف والجيم نحو كجمبار. أو الراء بعد النون نحو: نرد - نرجس. والزاي بعد الدال مثل: مهندز أو محلدز أو السين والذال نحو: سميذ - انتهى.
4 ـ إذا كان علماً منتهياً بألف ونون زائدتين نحو: عثمان - لقمان - فيحان - عفران - نعمان، ولا يمنع مثل: لسان - بنان - رهان - سنان؛ لأن الألف والنون جاءتا بعد حرفين أصليين فاحترس.
5 ـ إذا كان الاسم على هيئة الفعل كـ: يثرب - ينبع - أحمد - أكرم - يشكر - يغوث - يعرب - يزيد.
6 ـ إذا جاء العلم على وزن (فُعَل) نحو: عُمر - زُحل - هُبل - زُفر - مُضر - ثُعل - جُثم - قُشم.
ولا يمنع مثل: لُبد - غُرف - صُرد - ثُغر؛ لأنه يدل على الجمع فيصرف أو حُطم للوصفية لا تدل على العلمية وكذلك هدى وتقى؛ لأنهما مصدران.
7 ـ يمنع الاسم من الصرف للعلمية وألف الإِلحاق المقصورة نحو: علقى (اسم نبات)، أرطى (اسم شجر) وذلك لأن ألف الإِلحاق جاءت في الاسم زائدة فالأصل فيه علق - أرط فنقلت الزيادة العارضة بألف الإِلحاق المقصورة الاسم إلى زنة (فَعْلى) المختومة بألف التأنيث المقصورة التي تمنع صرف الاسم بسبب دخولها.
8 ـ إذا جاء الوصف على وزن فعلان نحو: ظمآن - عطشان - فرحان - ولهان.
9 ـ إذا كان الوصف على وزن أفعل نحو: أبيض - أزرق - أسود - أبلج.
10 ـ إذا جاء الوصف على وزن (فُعَال) أو مَفْعَل من أسماء الأعداد نحو: رُباع ومربع - سُداس ومسدس - أُحاد ومَوحد.
11 ـ إذا كان الاسم للوصفية على وزن (فُعَل) نحو: أُخر - بُتع - جُمع - بُصع - كُتع.
فائدة:
هبك سمعت واحداً يقول:
مررت بإسماعيلٍ واحدٍ يتحدث، فلا تظننَّ أن صاحبك أخطأ في صرف إسماعيل، لأن الاسم فقد العلمية. فعبارة رفيقك تدل على وجود أكثر من واحد في الحاضرين يحمل ذات الاسم. وكذلك قولك: وقف إبراهيمُ يخطب على المنبر وتبعه إبراهيمٌ آخر، فالأول يمنع لعلميته وعجمته والثاني يصرف لافتقاره للعلمية.
تنبيه:
في إعراب الممنوع من الصرف الرفع بالضمة والنصب بالفتحة والجر بالفتحة في غير المضاف والمحلى بألْـ، فإنه يجر بالكسرة كقولك: صليت في مساجد الحي كلها - فكلمة مساجدِ مضافة مجرورة بالكسرة الظاهرة. وقولك: مررت بالأحسنِ عملاً. فكلمة الأحسن جاء صرفها لاقترانها بألْـ..
زيادة:
قد يصرف الاسم لمجاورته اسماً مصروفاً حفاظاً على سلامة الإِيقاع ووحدته.. نحو: قوله تعالى: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً (سورة الإنسان: 4) لمن قرأ ((سلاسلاً)). بالتنوين.. وما أكثره في النثر والشعر.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1932  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 49 من 95
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج