شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اللوح الذي في جوف الكعبة
(انظر صفحة 149)
ذكر الأزرقي نسخة ما في اللوح الذي في جوف الكعبة الذي كان المأمون أرسله مع السربر، وقد جاء النص في النسخ التي اعتمدنا عليها في تصحيح هذه الطبعة مشوهاً ومحرفاً، فلم نر بداً من الرجوع إلى الكتب التاريخية للوقوف على نسخة صحيحة ولكن أتعابنا ذهبت أدراج الرياح، إذ انفرد الأزرقي وحده بذكر هذا الكتاب، وذكره ابن فهد في كتابه اتحاف الورى، ونرجح أنه نقله عن الأزرقي، لأن التحريف يكاد يكون واحداً، اللهم في ألفاظ قليلة. لذلك استقصينا كتب التاريخ والجغرافية في تصحيح الأعلام الواردة في الكتاب المذكور، وأجهدنا أنفسنا في التعليق عليه حسبما يراه القارئ في مكانه. بيد أننا رغبنا في إطلاع ذوي الاختصاص من علماء المسلمين على هذا التعليق فأرسلنا الكراس من طبعتنا الجديدة إلى كل من سعادة شيخ العروبة أحمد زكي باشا البحاثة الشهير بمصر ومولانا سليمان ندوي رئيس دار المصنفين بأعظم كر (الهند) فوردنا من حضراتهما تعليقات مهمة ننشرها كما يلي مع الشكر الجزيل..
تعليقات أحمد زكي باشا
جاء في كتاب سعادته:
.. والآن أقول لك أنني راجع القسم الذي طالبتني بمراجعته. فعندنا في دار الكتب المصرية نسخة واحدة مأخوذة بالفتوغرافية عن كتاب الأزرقي الموجودة في خزانة أيا صوفيا باستانبول. وهو عبارة عن نصف الكتاب فقط (أي الجزء الأول منه وهو 181 صفحة ومن وقف السلطان محمود، ينتهي إلى باب (ما جاء في الرحمة التي تنزل على أهل الطواف وفضل النظر إلى البيت).
وأما نسخة اللوح الذي في جوف الكعبة، فهي في صفحة 116 منه، وقد راجعت مطبوعك على الصورة الفتوغرافية، وكتبت اللفظ المخالف فوق الأصل الذي عندك، وأضفت الزائد إلى موضعه، وحذفت في مطبوعك ما ليس له وجود، وقد سمحت لنفسي بناء على طلبك بتعليقات خفيفة؛ وكلها موجهة إلى تصويب وجهة نظرك إلا في أمرين أو ثلاثة.
هذا وإنني أهنئك تهنئة قلبية على هذا الصبر المضني، وهذا الجهد المعيي، وأنتظر أن يكون لطبعتك شأن كبير فتكون الحجة للباحثين، لا سيما وأنت تكتب تحت تأثير المشاهدة بالعيان وبالعرفان وفي هذا وهذا ضمان النجاح...
وإلى القارئ التعليقات التي تكرم بها سعادته (1) :
ص149 س9: ذا - ذو* غلط.
ص149 س11 وص154 س5: بعد مهراب بني دومي كابل شاه - مهرب بني كابل شاه* الكلام يستقيم بهذا الحذف؛ إذ لا معنى لقوله ((بني دومي)) والأحسن أنهم إلى مهرب أبناء الرجل المسمى كابل شاه.
ص150 س2 و5: والقندهار - والقندهان* غلط ناسخ.
ص150 س3: خاضعاً لله مستسلماً - خاضعاً مستسلماً.
ص150 س4: صاحب جبل خراسان ذي الرياستين - صاحب خيل ذي الرياستين* وهذا هو الصواب في نظري لأن صاحب الخيل يكون دائماً في المقدمة.
ص150 س6: والقندهار - محذوفة.
ص150 س7: حدود الله والإسلام - حدود الإسلام* حذف لفظ الجلالة أحسن، لأن الضمير في أحكامه يعود إلى واحد وهو الإسلام.
ص151 س1: علي بوخان - بوخان.
ص151 س1: وراور - وراد* وروايتكم أصوب.
ص151 س3: السربر - البريد* وروايتكم أفضل وأصح.
ص151 س3: باراب - باران* هي باراب (بالباء في آخره).
ص151 س3: وشاوغر - وشاوعر* وترجيحكم هو الصواب.
ص151 س3: وراول - وعزاول؟* وترجيحكم هو الصواب.
ص151 س4: اطراز - الطراز* الصواب الذي لا معدل عنه هو ((أطرار)) براءين مهملين وقد يقال ((أترار)) بالتاء راجع ياقوت.
ص151 س4: وسبا - * وسبى.
ص151 س4: جبغويه الخرلخي - حيغونه الحرلجي* روايتكم أصوب.
ص151 س4: خانوناته - خايوناته* روايتكم أصوب لأنه جمع خانون أي السيدات الكبريات من بيت الملك.
ص251 س1: ببلاد - بلاد.
ص152 س1: غلبه - علبه* والذي عندك أصح وألزم.
ص152 س1: فرغانة - فرعانة* بالعين المهملة وهو سهو من الناسخ.
ص152 س7: مايتين - ماتين.
تعليقات مولانا سليمان الندوي
قال الأستاذ:
أما الورقتان من كتاب الأزرقي فقرأتهما وقرأت ما علقتم عليهما من الحواشي المفيدة وجميعها صحيح غير كلمتين ص149 رقم 13: أصبهيذ فإنه ليست معربة من الناتارية، ولا هي مذكورة في شفاء الغليل (2) نعم ذكر في شفاء الغليل اسبذ (ص14 طبع مصر) وقال فيه ((اسم قائد من قواد كسرى)) أ هـ. والأصل أن الكلمة مركبة من كلمتين فارسيتين: أولهما ((سباه)) وأخرتها ((بذ)) ومعنى الأولى ((العسكر)) ومعنى الأخرى ((بذ)) رئيس أو الأمير كما ترى في الكلمات الفارسية المعربة مثل جهبذ وموبذ وغيرهما، فمعنا أصبهيد أمير العسكر.
وفي ص150 رقم 12: وضعتم في أصل المتن ((الخرلخي)) والصحيح ((الخرلجي)) ومخففه ((خلجي)) قوم من الترك، وقد حكمت عائلة منهم على الهند ويعرفون بالخلجية. أهـ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1109  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 107 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.