حوتني بجنبِ البيتِ دارٌ كمنتُها |
(بأجيادَ) والأجوادُ منهم تحننُ |
ولما تَجلى "العيدُ" يَرفُلُ زاهياً |
دعاني مساءً شاعرُ العُربِ يُعلِنُ |
إذا بي أرى نفسي حَيَالَ "شبيكةٍ" |
وقد ضمني بين الكِرامِ المُهيمنُ |
فيا أحمدُ الزاهي بروعةِ فنِّهِ |
بدارِكَ كان الجمعُ والكلُّ يُحسنُ |
شكرتُك حتى ضاقَ بالشكرِ مِقوَلي |
وقليي، وإِني عن سَخاكَ لأجبُنُ |
فذي صورتي خُذْهَا كرمزٍ لشاحبٍ |
لتبقى كذكرى للوفاءِ تُدَوَّنُ |
وإن ساءَك التقصيرُ مني فكنْ لها |
عَطوفاً ففي أَحشائِها الحُزنُ يكمُنُ |