شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّـات
كنْتُ في الضَّلَّةِ أغْدو وأَرُوحْ
غَيْرَ وانٍ أَوْ مُبالٍ بالجروحْ!
فَتمادَيْتُ وأَهْوَيْتُ إلى
دَرَكٍ منه غَبُوقي والصَّبوحْ!
ثم شاءَ الله أن يُسْعِدَني
فَتبدَّلْتُ خفائي بالْوضوحْ..!
بَصِيامي.. بِقُنُوتي.. بالَّذي
طَوَّعَ القِمَّةَ مِن بَعْدِ السَّفوحْ!
* * *
يا هِلالاً أَضاءَ لِلْكَوْنِ مَسْراهُ
فَدَرْبٌ حان. ودَرْبٌ عَصُوفُ!
آهِ لو أنَّنا اسْتَقَمْنا على الدَّرْبِ
ولكِنْ جَنَتْ علينا الصُّروفُ!
فأَضِىءْ دَرْبَنا.. أَضِئْهُ.. فقد ضَلَّتْ صُفُوفٌ مِنَّا. وأَقْعَتْ صُفُوفُ!
يا مَنارَ الهُدى كَرُمْتَ فقد لاحَتْ صُوى الدَّرْبِ واسْتَبانَتْ صُفُوفُ
* * *
رَأَيتُكَ في السَّماءِ فَخِلْتُ أنِّي
أرى ما لا يَراهُ النَّاظِرونا!
ففيك وَضاءةُ تُغرى وتَشْفي
من الحُسْنِ الضَّمائِرَ والعُيونا!
حَباكَ الله قَدْراً لا يُبارَى
به صَغُرَتْ على الزَّمَنْ السِّنونا!
أَعَدْتَ لنا البَصائِرَ والحَنايا
رِياضاً بَعْدَ ما كانَتْ حُزُونا!
3/9/1415هـ
2/2/1990م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :340  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 160 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الرابع - النثر - مقالات منوعة في الفكر والمجتمع: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج