يا آيتي.. يا رَوْضَةً أَنْبَتَتْ |
في بَيْتِنا الزَّهْرَ وحُلْوَ الثَّمَرْ! |
تَضْحَكُ دُنْيانا إذا ما بَدَتْ |
لنا.. ويَبْدو وجْهُها كالقمرْ! |
فَيا لَها من آيةٍ أَبْرَزَتْ |
لنا بما أبْدَتْهُ أَحْلى الصُّوَرْ! |
يا نُورَ هذا البَيْتِ.. يا عِطْرَهُ |
لأَنْتِ أَغْلى مِن نَفِيسِ الدُّرَرْ! |
* * * |
لَيْتَ شعري ماذا اعتْرَاني |
فما أَمْلِكُ صَحواً ولا شُعُوراً وفِكْرا؟! |
وإذا ما قَرَأْتُ سَطْراً مِن السِّفْرِ |
تَغَشَّى الظَّلامُ سَطْراً وسِفْرا! |
وأرى الأهْلَ والرِّفاق.. فَما أَعْرِفُ منهم إلاَّ القَلِيلَ الأَبَرَّا! |
أَهِيَ دُنْيا هذي الَّتي أُعاشِرُ فيها |
مِثْلَ هذا الخَواءِ؟ أَمْ هي أَضْرى؟! |
* * * |