التقينا بعد أعوام طويلة |
بأخ لم أر من قبل مثيله |
ألمعي جاب أنحاء الدُّنى |
دبلوماسي غدا الفضل دليله |
كان وجهاً لعراق ناهض |
مشبّه في رفعة العزّ نخيله |
نال فوزاً في ميادين العلى |
سابقاً في حلبة النُّجح الأصيله |
بعد عمر حافل في نهجه |
تخذ الأقلام في البحث وسيله |
سهر الليل ولم يشكُ الضنى |
طاعناً في فِكر الوهم الهزيله |
جرد التاريخ من أوهامه |
سالكاً في منهج العلم سبيله |
ولكم فند رأياً زائفاً |
وشفى من خاطل الرأي غليله |
كم كتاب نَمَّقَتْ أنمله |
ومقالات عطاياها جليله |
قد ذكرت الودّ من خدن الوفا |
والتفاتات من اللطف جزيله |