الصدق عوني في المقال وناصري |
والكذب ماعقدت عليه مآزري |
ما أن مطلت بما وعدت ولا انطوت |
ابداً على غير الوفاء خواطري |
يا ابن الصفا وأخا المودّة والصفا |
وأبا المعارف والفؤاد الطاهر |
لا تحسبوا أنّي كرهت لقاءكم |
إنى وذلك فيه قرّة ناظري |
وأروم دون بني الزمان جواركم |
لو كان عيسى بالحقيقة هاجري |
لكنني ما أن حللت ببلدة |
الا وأصبح في المقام مجاوري |
فأخاف إن أصبحت بين ظهوركم |
أن تؤخذوا بجرائمي وجرائري |
لو كنت تعلم ما لقيت من الأذى |
في حكمه لغدوت أول عاذر |
فأسكت فأنت عن الهموم بمعزل |
لم تدر كيف مواردي ومصادري |