يا طَلْعةً كجبـين الشَمْـسِ شامِخـةً |
جِئْنا عُطاشى إلى يَنبوعـك السَّاجـي |
أبْوابُ دارِك لَمْ تَعْبَسْ لمُلتَمِسٍ |
ونورُ فَجْرك لَمْ يَضْحـكْ علـى راجِ |
هَبّتْ علينـا ريـاحُ الخُلْـدِ عاطـرةً |
لمّا وَطِئْنـا مراقـي بُرْجِـكَ العاجـي |
أثْنَى عليك المَـلاَ، لكـنْ بـلا مَلَـقٍ |
ورُبَّ مُمْتَدحٍ شَرٌّ مِنَ الهاجي |
لَمْ تَجْعـلِ الدِّيـنَ للتَدْجيـلِ مَرْكبـةً |
إنَّ الجحيم لدَجّالٍ ومَرّاجِ |
يا صاحبَ التاجِ مِنْ فَضْلٍ ومِـنْ أدَبٍ |
لا يَفْضُلُ التـاجَ إلاّ صاحـبُ التـاجِ |