تشير هذه القصيدة كما هو واضح من متنها إلى طموحات الشعب الكردي في أرض كردستان الكبرى في الحرية والاستقلال، شأنه شأن جميع شعوب العالم.
غير أن هذه الطموحات المشروعة، والتي يؤمن بها الشاعر إيماناً واضحاً، انطلاقاً من كونه أحد أبناء هذا الشعب المظلوم، لا تتناقض والموقف الثابت الذي يؤمن به متمثلاً في وحدة الشعبين العربي والكردي في العراق للخلاص من حكم الطاغية وبناء عراق موحد يعيش فيه العرب والأكراد كشعبين متآخيين في وطن واحد، هو العراق، ما دامت الظروف الدولية تواصل فرض التجزئة على الشعب الكردي كما هي مفروضة على الشعب العربي بفعل السياسات الاستعمارية القديمة.