أيا أُختَ روحي.. ويا عربيَّهْ |
بأَقصَى الدِّيارِ.. بذاكَ المحيطْ |
لقد كنتِ يوماً لنا يَعربيَّة |
بإسلامكِ الطُّهْرِ يَزهو المحيط |
* * * |
وكنتِ الجمالَ وسرَّ المفاتنْ |
بأَحلَى نداءٍ.. بلون الجَسَدْ |
تلوحينَ بالزَّهر بين الجنائن |
وعطرُكِ تِرياقُ يَشفي الكمد |
* * * |
تُرى كنتِ حوّاءَ تلك التي |
كثعبانها في تلوُّنها؟! |
أَمِ اليوم تُهدينَ لي غِبطتي |
وننسَى مواضي تلوُّنها |
* * * |
أُحاول.. بل أَتناسى العتابْ |
وأَنكِ كنتِ بيومٍ سرابْ |
وشوقي إليكِ حنينٌ يطول |
إلى روضةِ الحبِّ بين الصِّحاب |
فأَعشقُ فيكِ الصَّباحَ الوليدَ |
وبَوْحَكِ لي بالرِّضَى والرِّغَابْ |
* * * |