فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الحادي والعشرون (سلسلة الاثنينية) > إحتفال الاثنينية بيوم المعلم العالمي وتكريم الأساتذة المتميزين (ضفاف - 6) > كلمة سعادة الأستاذ حامد السلمي.
(( كلمة سعادة الأستاذ حامد السلمي )) بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سعادة الأستاذ عبد الله بن أحمد الثقفي مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، والدنا الفاضل عبد الله الحصيِّن، أستاذنا القدير الأستاذ حسن بن عائل.. أخوتي الأفاضل.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لا عطر بعد عروس.. ولكن ماذا أقول؟ وقد أكرهني الأستاذ الدكتور يوسف العارف على هذه الكلمة، فيا أخوتي يقول الله سبحانه وتعالى: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ (الزمر, الآية: 9)، وفي حديث آخر بما معناه تدعو الملائكة لمعلم الناس الخير حتى الحيتان في قاع البحر، وفضل العالِم على غيره كفضل القمر ليلة البدر على غيره في سائر الكواكب أو كما قال صلى الله عليه وسلم، المهم نحن.. أنا معلم وأسعد بكلمة معلم، وقد قال لي الزميل عبد الله الثقفي في مجال نصائحي دائماً، يقول: أحد مديري التعليم يكتب المعلم فلان، فسعداء بكلمة معلم، لأن المعلم مكرم، قد كرمه الله سبحانه وتعالى، مهمتنا عظيمة إذا تبينا مهمة العلم، بالعلم نستطيع الرقي، نستطيع أن نقف بكلمة إباءٍ وشموخ، ننشر الدعوة الإسلامية كما نشرها صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: العلماء ورثة الأنبياء، والمعلم يرتقي إلى هذه الدرجة بالعلم، فعلينا أن نجتهد وأن نكسب هذا التكريم من الله سبحانه وتعالى الذي لا يوازيه أي تكريم. صحيح نرى العمارة الشامخة ونرى المهندس ونرى الطيار ونرى القاضي ونرى العالِم ونرى الكاتب ونرى ونرى.. لكن من صنع هذا؟ هو المعلم. فالمعلم المخلص كما قال الأخ حسين الغريبي سيلاقي من طلابه كل تقدير وكل احترام وكل خدمة وهذا أيضاً تكريم ثاني، أفضل من أي تكريم بعد تكريم الله سبحانه وتعالى. أيضاً في مجال هذا العمل يتطلب منا إخوتي الأعزاء النمو المهني، فيجب علينا أن نعي دورنا ما هو؟ الأمانة بأيدينا مستقبل الأمة بأيدينا، فلذات الأكباد نحن مسئولون عنهم أمام الله سبحانه وتعالى، فانظروا ماذا نقدم؟ لا يكتب تقدم إلا بالمعلم، لا قوة إلا بالمعلم بعد الله سبحانه وتعالى، المعلم هو الركن الركين في العملية التربوية أو في تربية النشء أو في المستقبل، إذا كان هناك خلل في أي منحى من مناحي الحياة علينا أن نتجه إلى المعلم، فالمعلم حري أيضاً بخدمتنا، من مدير المدرسة إلى وزير المعارف، نحن نخدم المعلم، وزارة التربية والتعليم يا أخوتي الأعزاء تنقل في كل سنة عشرين ألف.. أو خمسة عشر ألف معلم، أيضاً هذا جانب من التكريم، تراعي احتياجات المعلم، تراعي ظروف المعلم، نحن أصحاب رسالة سامية، والمتنبي يقول: إذا غمرت في شرفٍ مروم فلا تقنع بما دون النجومِ   ويقول أيضاً في بيت آخر: إذا كانت النفوس كبـاراً تعبت في مرادها الأجسام   دعونا من التكريم العارض، صحيح هو جميل إذا حصل وإن شاء الله سيحصل، لكن علينا بالتكريم الأدبي، علينا بالتكريم المعنوي من طلابنا، علينا أن نكرم أنفسنا، ألمح الدكتور حسن إلى تكريم المعلم.. فالآن في وزارة التربية والتعليم يدرس النظام الإرشادي للمعلم، وقطعوا فيه شوطاً لا بأس به في الإشراف التربوي، أيضاً تدرس أشياء كثيرة تخص المعلم، شاركنا في الأسبوع الفائت في المدينة في عمل دليل للمعلم لا يحتاج إلى تعميم لا.. يحتاج إلى شيء، درسنا ماذا نقدم للمعلم من حوافز؟ وهذا بتوجيه من معالي وزير التربية والتعليم. أيضاً إخوتي الأعزاء نحن في عصر.. والعصر هذا يحتاج إلى أدوات فإذا لم نرقَ بتفكيرنا بأساليبنا وبآلياتنا إلى مستوى هذا العصر لن نتقدم، فالله الله في أبنائنا، الله الله في مستقبلنا. ولكم مني إخوتي كل حب وكل تقدير، وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم إلى ما فيه الخير والصلاح والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..   عريف الحفل: شكراً، للأستاذ حامد السلمي على هذه الكلمات القوية والرائعة ولعلي الآن أصل إلى الكلمة الأخيرة كلمة المعلمين المكرمين وأحد هؤلاء المعلمين الأستاذ فهد محمد علي العريف من مجمع الأمير سلطان القسم الابتدائي يلقي كلمة المعلمين.
طباعة تعليق  القراءات :791  التعليقات :0
صفحة 188 من 197

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج