شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي ))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمـد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
حقيقة إن مما نفخر به في هذه البلاد وما أنعم الله به علينا مجهود رجال أعلام، فتحوا أبوابهم وقلوبهم للنشاطات الثقافية واللقاءات العلمية، ومن هؤلاء الرواد سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، بل لعل سعادة الشيخ سبق غيره بهذا التكريم الذي جمع بين اللقاءات العلمية المميزة وتكريم الأعلام مما يؤكد ريادة هذه البلاد في الاهتمام بالعلم والعلماء وتقديرهم وتوقيرهم.
أما الحديث عن المكرَّم الدكتور فهد السماري، فحديثي عنه يصعب أن يصدر من مثلي، فهو كلام قد يؤخذ بما أقول، فأنا مساعده وزميله في دارة الملك عبد العزيز، لكن في الحقيقة ومن خلال التجربة والمعايشة أقول أنه قلما أن يُمكن لعلَم أن يكون عالماً مبرزاً في علمه مبدعاً في فنه، ويجمع مع ذلك كله أن يكون إدارياً ناجحاً، ومما يشهد له الجميع أن الدكتور فهد السماري اجتمعت له هاتان الصفتان، وتجاربه سواء السابقة سواء في عمله عميداً للبحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والذي لا زالت بصماته قائمة إلى الآن أو عمله وكيلاً لوزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية ، ولا يزال الأخوة في الملحقات الثقافية السعودية يتذكرون اهتمامه الشخصي بأمورهم في الغربة ودعمهم لهم إدارياً ومعنوياً ثم عمله في دارة الملك عبد العزيز وهو العمل الذي شاركته فيه فكان الأخ والصديق والمعلم والمرشد ولا يزال، باب مكتبه مفتوحا دون سكرتير، يقبل الفكرة ويستمع لها ويعطيها الاهتمام ويحفظ الحق المعنوي والمادي لمقدمها، لذلك يتسابق الجميع من منسوبي الدارة والأخوة الزملاء في الجامعات على تقديم الأفكار والاقتراحات، وهذه الأفكار والاقتراحات هي ما تقدمه الدارة من مشروعات علمية ونشاطات ثقافية.
في الحقيقة الحديث طويل، لكن لا أستطيع أن آخذ الفرصة لزملاء آخرين أو للحضور في مداخلاتهم، وشكراً لمقدم البرنامج.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: أعتذر للأساتذة الكرام الذين تفضلوا وطلبوا إعطاءهم الفرصة للكلمة، وأود أن أشير إلى ما سبق وأن أوضحناه عدة مرات، بأن كل من لديه كلمة أرجو أن يتفضل مشكوراً بالاتصال بقسم الاثنينية خلال الأسبوع ليسجل رغبته في الحديث عن الضيف وتعطى الأولوية حسب الاتصال، أما طلب الكلمة أثناء الاحتفاء فهو يحرجنا ويحرج الآخرين والوقت كما تعلمون لا يتسع، وكان بودي أن أعطي الكلمة لكل من طلب، ولكن الوقت لا يتسع، وشكراً لكم وأخص شاكراً الدكتور عائض الروقي، والدكتور يوسف حسن العارف.. وغيرهما.
الكلمة الأخيرة للأستاذ مصطفى عطار، مدير التعليم الأسبق.. والمربي، وأرجو أن يتفضل باختصار كلمته حتى نستطيع أن نستمع للضيف، ولدينا أسئلة كثيرة من الأخوة الحضور حتى تتاح الفرصة لإلقائها عليه، والاستفادة من فضله وعلمه من خلال إجابته عليها، وشكراً لكم..
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :941  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 121 من 197
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج