شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه ))
بسم الله الرحمن الرحيم، في البدء أستميح عذراً ضيفنا الكبير لبث شجوننا التي أرادها اللطيف الخبير لأعود بكلمتي إلى العلامة فارس أمسيتنا أستاذنا الجليل حسن جلاب لهذه الليلة فأقول:
الحمدُ لله الذي منحَ ومنعَ، وأنزلَ في محكِم آياتِه وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَاباً مُّؤَجَّلاً، فهذه سنّةُ اللهِ في خلقِه تمضي إلى غاياتِها الأبدية، لا تقفُ بفقدِ عزيزٍ، أو تفتتُ الكبدَ على أنيسِ، غيرَ أنَّ أفدحَ الأرزاءِ تأتي بفقدِ العلماءِ والأدباءِ، لأنهم يتعدوْنَ ذواتِهم لينفُذُوا في أعماقِ محبي الكلمةِ.. فهذا صديقُنا الحبيبُ الشاعرُ الكبيرُ الأستاذ محمد هاشم رشيد، رئيسُ نادي المدينةِ المنورة الأدبي، يلْقَى وجهَ ربهِ راضياً مرضياً إن شاءَ الله، حيث فاضتْ روحُه أمامَ أحدِ أبوابِ مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عقبَ صلاةِ الجمعةِ لثلاث بَقينَ من صفر 1423هـ، الموافق للحادي عشر من مايو 2002م.
ألا رحمَ اللهُ فقيدَنا رحمةَ الأبرارْ، فقد كانَ صاحبَ صوتٍ مميزٍ، وحنجرة خاصة في عالمِ الشعرِ الوجدانِي الرقِيق.. ظلتْ ريشتُه ترسمُ بالكلماتِ كلَّ ملامحِ هذهِ البلادِ الطيبةِ بمقدساتِها، وجبالِها، وسهولِها، ووديانِها. كانَ شاعراً غَزِلاً، رقيقاً في كلِّ معانيه وتجلياتِه، وكم تكبدَ عناءَ السفر من المدينةِ المنورة براً وجواً، ليمتعَنا بلقائِه في مثلِ هذهِ الأمسيةِ، وكأن فقيدَنا العزيزَ على موعدٍ مع يومِ 27.. فقد كرمته الاثنينية يوم 27 جماد الثاني 1406هـ، وتشاءُ الأقدارُ أنْ يودعَنا الوداعَ الأخيرِ يوم 27 صفر 1423هـ.. رحمه اللهُ رحمةً واسعةً، وأسألُه عزَّ وجلَّ أن يجعلَ قبرَه روضةً من رياضِ الجنةِ، ويلهَم آله وذويهِ ومحبيهِ الصبرَ وحُسْنَ العزاءِ.. وإنا للهِ وإنا إليه راجعونْ.
كما يعتصِرُني الأسى لاستشهادِ الباحثِ الشيخِ غلام مرتضى ملك (رحمه الله)، الذي اسْتُشْهِدَ في لاهور يومِ الثلاثاءِ الماضي 24/2/1423هـ الموافق 7/5/2002م على أيدي معتدينَ ملثمينَ في الوقتِ الذي كان يؤدي رسالتَه الجليلةَ في خدمةِ الإسلامِ والمسلمين. وكان يقدم برنامجاً تعليمياً إسلامياً بالإنجليزية في القناة الثانية بالتلفزيون السعودي وبرنامج باللغة الأردية من إذاعة المملكة. وقد سعدت اثنينيتكم بمساهمتهِ في آخر مرةٍ أثناء الاحتفاءِ بالباحثِ المحققِ الأديبِ الشيخِ عاتق بن غيث البلادي بتاريخ 19/5/1412هـ الموافق 25/11/1991م.. وهذه من الشواهدِ على الإرهابِ الذي يُمارسُ عياناً بياناً ضدَ المسلمينَ دونَ أنْ نلمسَ حركةً جديةً لِلَجْمِ هذهِ الهجمةِ الشرسةِ مِنْ قِبَل أدعياءِ حقوقِ الإنسانِ في الشرقِ والغربِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.. اللَّهم إنّ هوانَنا لا يَخْفَى عليك، وإنْ لمْ يكنْ بكَ سخطٌ علينا فلا نُبالي، ونسألُكَ الثباتَ على المبدأ إلى يومِ لقاكَ يا عزيزُ يا قوي.. ونسألُ الله سبحانه وتعالى أنْ يتغمدَه وجميعَ شهدائِنا بواسعِ رحمتهِ ويسكنَه فسيحَ جناتهِ مع الصديقينَ والشهداءِ والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقاً.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولي عتب على إخواننا القائمين على الصفحات الدينية في صحافتنا إذ لم يُذكر عن هذا الشهيد إلاّ مقال واحد في جريدة "اردو نيوز" بينما كنت أتوقع أن يُكتب عنه الكثير، وإنني سأقوم إن شاء الله بالاتصال عَلِّي أوفق لإعطاء الرجل جزءاً من حقه علينا..
الحمدُ للهِ الذي أكرَمنا بما أنزلَ على عبدهِ ورسولهِ قُرْءَاناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ.. والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا ونبينا وقدوتنا محمدٍ، وعلى آلهِ وصحبهِ الساداتِ الغُرَرْ.
 
الأساتذةُ الأكارمْ:
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته:
يسعدُني أنْ أرحبَ باسمي واسمِ جمعكِمُ الكريمِ بضيفِنا الكبيرِ الأستاذِ الدكتور حسن جلاب، عميدِ كليةِ اللغةِ العربيةِ بجامعةِ القرويينَ بمراكشَ، الذي تكبدَ مشاقَ السفرِ ليسعدَنا بلقائهِ في إطارِ التوأمةِ بين اثنينيتكم والنادي الجراري بالمغربِ الشقيقِ، بمباركةِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ محمدٍ السادسِ، ملكِ المملكةِ المغربيةِ، كما أشرْتُ في ختامِ كلمتي الأسبوعَ المنصرمْ.. فأهلاً وسهلاً ومرحباً به وهو يقفُ على ثغرٍ من ثغورِ الدينِ والحضارةِ والهوية في بقعةٍ عزيزةٍ من الوطنِ العربيِّ الكبيرْ.
إنّ هذهِ الأمسيةَ في تصوّري عُرْسٌ مِنْ أعراسِ اللغةِ العربيةِ، فالفرحُ صِنْوُ الحزنِ، وإذا امتزجتْ هذهِ الأمسيةُ والسابقتانِ بطيفِ الحزن بفقد ثلاثةٍ من كبارِ أدبائِنا وعلمائنا، فينبغي أنْ نفتحَ للحبورِ والتفاؤلِ المزيدَ من النوافذِ لتشرقَ علينا شمسُ الأملِ كلَّ يومٍ، وتتسلَلَ أشعتُها إلى كلِّ ذرةٍ من كيانِنا، ويحقُّ لنا أنْ نبتهجَ بوجودِ عَلاّمةٍ مثلِ ضيفِنا الكبيرِ، على منصةِ التكريمِ، ليس تكريماً لشخصهِ الجليلِ فحسبْ، بل تكريمٌ للغةِ القرآنِ الكريمِ التي كرّمها الحقُ سبحانَه وتعالى بأنِ اختارَها بينَ كلِّ لغاتِ العَالَمِ لِتَصِلَ ما بينَ السماءِ والأرضِ، فهي اللغةُ الوحيدةُ التي حَوَتْ معجزةَ القرآنِ الكريمِ، والوحيدةُ التي نطمئنُ إلى أنّها محفوظةٌ إلى يومِ القيامةِ، بما حفظَ اللهُ به القرآنَ الكريمَ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
فارسُ أمسيتِنا أيها الأحبةُ، يُمَثِّلُ بهاءَ اللغةِ العربيةِ في الجانبِ الغربيِّ من عالَمِنا العربيِّ الذي يمتدُ من الماءِ إلى الماءِ.. عَالمٌ فريدٌ، تجمعُه أواصرُ الدينِ، واللغةِ، والعاداتِ، والتقاليدِ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. إنّ ما يجمعُ بينَ الشعوبِ العربيةِ أكبرُ بكثيرٍ مما يفرقُها، ولولا ما غرسَه أعداءُ الأمةِ هُنا وهناك لكانَ لها شأنٌ آخرُ، وأحْمَدُه سبحانَه وتعالى أنَّ الأملَ قائمٌ في مزيدٍ من التلاحمِ بينَ أبناءِ الضّادِ في كلِّ مكانٍ، وصولاً إلى الوَحْدَةِ الكُبْرى التي يتوقُ إليها الجميعْ.
إنّ السويعاتِ القليلةَ المتاحةَ أمامَنا لا تكفي لمجردِ التعريفِ بأستاذِنا الجليلِ، فسيرتُه الذاتيةُ لولا اختصارُها لاستحوذتْ على كلِّ الوقتِ، فهو بحرٌ زاخرٌ بالعطاءِ الذي لا تحدُّه سواحلُ، ويظهرُ ذلكَ جلياً في مؤلفاتِه التي تجمعُ بين خَطّيْنِ يفْصِلُ بينهما خيطٌ رفيعٌ.. فالمتتبعُ لمؤلفاتِ ضيفِنا الكبيرِ، يجدُ أنَّه اتخذَ منهجاً في دراساتهِ ينحُو به أحياناً إلى الجانبِ التراثيِّ في المغربِ العربيِّ، وفي هذا الإطارِ نجدُه يشكِّلُ امتداداً لأُستاذِه العلاّمةِ معالي الدكتور عباس الجراري، الذي ساهمَ بَجُهْدٍ كبيرٍ في إرساءِ قواعدِ الدراساتِ التراثيةِ المغربيةِ، ولا يعني التراثُ بالنسبةِ لهما التمسكَ بما يُسَمّى اصطلاحاً (الفُولكلُور) أو الأدبَ الشعبيِّ، بل يعني أعمقَ من ذلكَ بكثيرٍ، إذ يشملُ الدورَ الذي تقومُ به جامعةٌ مثلُ جامعةِ القرويينَ مثلاً، والتي تَهْدِفُ في المقامِ الأول إلى ترسيخِ الدراساتِ الإسلاميةِ القائمةِ على العقيدةِ الصحيحةِ، والمفاهيمِ الأصيلةِ للإسلامِ فيما يتعلقُ بالتسامحِ، والأمنِ الاجتماعيِّ، والسلامِ والطمأنينةِ، والانفتاحِ على الآخرِ في غيرِ تَبَذُّلٍ أو انحرافٍ.. بالإضافةِ إلى العنايةِ بدراسةِ اللغةِ العربيةِ وآدابِها، لأنّها الوسيلةُ الأهمُ لغايةٍ أسمى في الصراعِ الذي نشهدُه كلَّ يومٍ، هذا الصراعُ غيرُ المتكافِئ، والذي يَصِمُنا بالتخلفِ، والإرهابِ، وهَضْمِ حقوقِ المرأةِ، وحقوقِ الإنسانِ بصفةٍ عامةٍ، في الوقتِ الذي نعلمُ الخُطَطَ الخبيثةَ التي تقفُ وراءَ هذهِ الأباطيلِ، وتدعمُها بميزانياتٍ تفوقُ كثيراً ميزانياتِ بعضِ الدولِ الناميةِ.. وقَدْ خَصّصَ ضيفُنا جهوداً مقَدّرةً، وقدّمَ العديدَ من الدراساتِ التراثيةِ القيّمةِ في هذا المجالِ، دعماً لدورِ الجامعةِ الذي أشرتُ إليه آنفاً، ومساهمةً في تأكيدِ نقاءِ الفكرِ الإسلاميِّ الأصيلِ وبراءتهِ مما يُلْصَقُ به من اتهاماتٍ باطلةٍ.. كما امتدتْ جهودُه المشكورةُ لتشملَ توثيقَ المخطوطاتِ الأصيلةِ في المغربِ، فقامَ بعرضِ وتصنيفِ كثيرٍ من المخطوطاتِ، والتعريفِ بأماكِنها، والمكتبات الخاصةِ التي تضمُّها، وهذا عملٌ مبرورٌ أرجو أنْ نرى مثلَه في كلِّ الدولِ العربيةِ، لأنَّ الكثيرَ من الكنوزِ العلميةِ التي أبدَعها علماؤنا الأفاضلُ ما زالتْ تقبعُ في زوايا منسيّةٍ.. وحبذا قيامُ مشروعٍ متكاملٍ لتقصِّي جميعِ أماكنِها في المدنِ والبوادِي، ووضعِ بِبْلُوغْرَافيا شاملةٍ حولَها، حتى يستطيعَ الدارسُ والباحثُ أنْ يَحْصُلَ عليها بيُسْرٍ وسهولةٍ، ولعلّ فيها ما يمُيطُ اللِّثامَ عن حلولٍ لبعضِ مشاكِلنا الراهنة.
أما الشِّقُ الثاني من اهتماماتِ ضيفِنا الكبيرِ، فيتعلقُ بالصوفية بمختلفِ فئاتِها ومدارِسها وآدابِها، وبغضِّ النظرِ عن موقفِ كلِّ مثقفٍ مِنْ هذا النمطِ، إلا أنه واقعٌ مُعاشٌ ينبغي التعاملُ معه وَفْقَ ما يحققُ الفائدةِ، ويتجنبُ الخطلَ والخطَأَ وفسادَ الرأي، ولضيفِنا الكريمِ بحوثٌ قيمةٌ منشورةٌ في هذا المجالِ، لمن أرادَ الاطلاعَ عليها لمزيدٍ من تقصِّي ظاهرةِ التصوفِ في بعضِ الدولِ الإسلاميةِ.
وبطبيعةِ الحالِ، نجدُ فارسَ أمسيتنا مُهْتَماً بالدراساتِ الأندلسيةِ، وله دراساتٌ مُقَارَنَةٌ بينَ الأدبِ الأندلسيِّ والأدبِ المغربيِّ، خاصةً الشعرَ بكلِّ ما يَحْفِلُ به من أغراضٍ كالمدحِ، والغزلِ، ووصفِ الطبيعةِ، والرثاءِ، والهجاءِ، بالإضافةِ إلى الموشحاتِ، وهذه من البحوثِ التي وجَدْتُ فيها شخصياً غايةَ المتعةِ، وأحسبُها من الروائعِ التي تحتاجُها مكتباتنا في المشرقِ العربيِّ.. ولا يمنعُني مِنْ هذا التمني حالةُ البؤسِ التي وصلَ إليها توزيعُ الكِتاب، فما زالَ في الأمرِ متسعٌ لبصيصِ نورٍ أرجو أنْ يعودَ من خلالـهِ
الكتابُ إلى عرْشهِ المجيدِ في مكتبةِ كلِّ أسرةٍ عربيةٍ.
وبالرَّغْمِ من الميولِ الأكاديميةِ لضيفِنا الكريمِ، إلا أنَّ له تواصلاً ملحوظاً مع المجتمع العريضِ مِنْ حولِه، وذلكَ من خلالِ لقاءاتِه الإذاعيةِ والتلفازيةِ التي يتناولُ من خلالِها بعضَ القضايا الأكاديميةِ بأسلوبٍ يقرِّبها إلى المتلقِّي.. كما أنَّ له العديدَ من المحاضراتِ العامةِ التي ناقشَ فيها العديدَ من المواضيعِ المتصلةِ بمشروعهِ الفكريِّ الذي يَرْبِطُ بين اللغةِ العربيةِ، والتراثِ، والصوفيةِ في المغربِ، فهو من العلماءِ العاملينَ، الذينَ لم يبخَلُوا قطُّ بوقتِهم وجَهْدِهِم من أجلِ تنويرِ مجتمعهِم، مُسْهِماً بذلكَ في ربطِ الجامعةِ بالمجتمعِ، وهو أمرٌ مرغوبٌ بشدةٍ، وبحمد اللهِ نشهدُ تواصلاً وانفتاحاً مستمرينِ بينَ الجامعاتِ وأعضاءِ هيئاتِ التدريسِ الموقرِينَ مع المجتمعِ، ونأملُ مزيداً من التفاعلِ لما فيه خيرُ الوطنِ والمواطنينَ.
متمنياً لكم أمسيةً ماتعةً مع ضيفِنا الكريمِ، سعيداً أن نلتقيَ الأسبوعَ القادمَ بمشيئةِ اللهِ بتكريمِ الشيخِ إبراهيم البليهي، الكاتبِ والأديبِ الذي يشكلُ رقماً لا يمكنُ تجاوزُه في الساحةِ الثقافيةِ، متطلعاً إلى تشريفِكم لنحتفيَ به في أمسيةِ مسكِ الخِتام لهذا الموسمِ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: أيها السادة، درجت الاثنينية أن تنقل الميكرفون إلى أصحاب السعادة الأخوة المتحدثين، لذلك سنستمع سوياً لهم قبل أن تتاح الكلمة لفارس الاثنينية، فمن كان لديه سؤال أو استفسار فليكن سؤالاً واحداً حتى نتيح الفرصة لأكبر عدد منكم.
نبدأ كلمات المتحدثين ونبدأ بكلمة الأستاذ عبد الكامل دينيه قنصل عام المملكة المغربية الشقيقة بجدة فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1105  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 123 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.