شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سماحة الشيخ الجليل محمد الحبيب ابن الخوجه ))
بسم الله الرحمن الرحيم، صلَّى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حضرات الأساتذة، أيها الجمع الكريم، إنها لمناسبة كريمة غالية نجتمع في ظلالها لأداء واجبات شخصية راجعة إلى ذواتنا، الأمر الأول: هو ما حفزني إلى الحضور وهو تقديم التهنئة بعودة الصحة والعافية التي تجلت على أخينا معالي الشيخ عبد المقصود خوجه نرجو له من الله دوام الصحة والعافية وطول العمر. والأمر الثاني: هو حنيننا إلى هذا البيت وإلى الجلوس مع إخواننا الذين عاشرناهم طويلاً وأصبحنا نَعدُّ انفلاتنا أو بعدنا عنهم خسراناً مبيناً. وأما الأمر الثالث: فهو الاجتماع بأخٍ كريم، وعالِمٍ أديب، ومفوه من رجال الخطابة خنذيذ من خناذيذ الشعر، نستطيع أن نجد عند الجلوس إليه شيئاً يملأ مشاعرنا وصدورنا حساً دقيقاً بالمعاني الشريفة التي من أجلها يُطلب العلم والأدب.
 
وفي هذه الليلة الغرَّاء، الزاهرة بوجود حضراتكم أقول موريّاً بكلام أبي الحسين المتنبي الذي أعتبره من شعراء الخلود مخاطباً معالي الشيخ:
 
المجدُ عُوفي إذ عوفيت والكرمُ
وزالَ عنكَ إلى أعدائِك الألمُ
صحتْ بصحتكَ الآمالُ وابتهجتْ
بها المكارمُ وانهلَّتْ بها الديمُ
وراجعَ الشمسَ نورٌ كان فارَقها
كأنما فقدُه في جسمها سقمُ
وما أخصُّك في بُرءٍ بتهنئةٍ
إذا سلِمتَ فكلُّ الناس قد سلموا
 
وأما هذا المجلس فتحيتي إليه هي الدعوة الأكيدة، والتي أرددها في كل مجال، وأدعو أنا بنفسي الناس إليها إلى حضور هذا المجلس، لما يمثله من عطاءٍ موصول للفكر وللعلم وللأدب، فإن مَن استمعنا إليهم في هذه الدار، ومن تأملنا آثارهم الفكرية والشعرية والأدبية ومن جلس فينا مجلس الفتوى، كل هؤلاء قد أسهموا إسهاماً كريماً وأقاموا البرهان على أن النهضة الفكرية العلمية الأدبية ما زالت بحمد الله قائمة. ولذلك أقول متمثلاً بأحد الشعراء عندما يقول:
 
زُرْ مجلساً أضحى أعزّ مكانِ
ومحلَّ أهل العلم والعرفانِ
المجد خيَّم في ذُرى أبراجهِ
والسعدُ عند البابِ طول زمانِ
مغنىً فسيحٌ فيه معنىً مفصِحٌ
عن قدرِ بانيهِ بغيرِ لسانِ
 
وهنا تأتي الوقفة الثالثة، والتي هي دين علينا بل علي أنا شخصياً، عندما أريد أن أتقدم إلى فضيلة الشيخ هذا العالم الكريم والمتواضع بأدبه الجم، حتى لأن كثيراً من الناس لا يعرفونه ولو خلطوه لأدركوا فيه الخير الكثير، وأول المعرفة كما تعلمون والاتصال تدفع المرء إلى أن يتطلع إلى صاحبه من جهتين الجهة الأولى التي يستطيع أن يقدّر فيها صاحبه وأن يعْرف أهميته وأن ينهل من معينه هي ما ينطق به لسانه، وقد عرفنا هذا الرجل الكريم في مجالس كثيرة فصيحاً، بيّناً غير متلعثم، يقدم المعاني التي يريد إبلاغها للناس بخير أسلوب وعلى أحسن طريق، ثم عندما نختبر الإنسان الذي نريد أن نتطلع إلى معرفته لا يكون بمجرد السماع، ولكن يكون أيضاً بمحاولة التقييم أو التقويم على أصح تعبير وذلك لما يعيه أو لما وعاه فكره وعلقه، وهذا الرجل كما سمعنا الآن في الكلمتين الكريمتين قد أتى بأشياء كثيرة جليلة تُعدُّ من مفاخرهِ ومما يعتز به المسلمون في هذا العصر.
 
وأما الجانب الآخر وهو جانب الانتساب، والانتساب هنا انتساب إلى أمرين: انتساب إلى البلد الذي جاء منه وانتساب إلى الجامعات التي تخرج فيها. أما البلد الذي جاء منه فقد قال فيه الشاعر:
 
أمّا دمشقُ فخدرةٌ لعبتْ بألبابِ الخلائقِ
هي بهجةُ الدنيا التي منها بديعُ الحسنِ فائق
للَّه منها الصالحيةُ فاخرتْ بذوي الحقائقِ
والغوطة الغناء حيّتْ بالورود وبالشقائق
 
وأما الجامعات أو الانتساب العلمي فهذا يطول فيه الحديث، لأن مَنْ سكن دمشق وعرف مدارسها وقرأ عنها وزار معالمها يتصور الحضارة الكبرى، التي قامت في هذا البلد الكريم، والتي استطاعت أن تمد العالم الإسلامي بأشياء كثيرة لا يمكن حصرها، ويكفي أن ننظِّر بين ما شاهدناه في دمشق وفي البلاد السورية وما شاهدناه بالقاهرة وفي البلاد المصرية، فإن المدارس كانت هنا وهناك تتزاحم على تخريج القيم العليا واكتساب المفاخر بتثبيت أقدام العلماء، ويكفي أن نذكر من بين هؤلاء سلطان العلماء العز ابن عبد السلام، وأريد أن أقول كلمة مختصرة بدون شك لأن معالي الشيخ عبد المقصود خوجه حفظه الله لم يترك لقائلٍ مجالاً. فقد أتى بكل ما ينبغي أن نعرف عن حضرة صاحب الفضيلة من جوانب مختلفة تتصل بعلمه وفكره، ولكني بصورة خاصة أريد أن أشير إلى جانبين مزدوجين في شخصية فضيلته، الجانب الأول: هو الجانب اللغوي والأدبي، والجانب الثاني: هو الجانب الفقهي الأصولي. ورجلٌ طوَّع الله له اللغة العربية ليتمكن من النفوذ إلى أعماق الكتاب المبين وإلى إشارات السنة النبوية الصادقة وإلى ما يتصل بذلك من فنون العلم الشرعي، لهو خير فضل من الله نشكره عليه ونعتز به.
 
وأمَّا الأمر الثاني: فإن المدارس التي تخرج منها أو الجامعات - ولا أطيل القول فأتحدث عن المدارس الثانوية أو غيرها ولكن رأساً أذهب إلى تلك الجامعات التي حصل منها فضيلة الشيخ وهبة الزحيلي على الشهادات أو الإجازات التي أقرها هو بعمله وعلمه، أولاً: جامعة الأزهر وكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، التي تخرج منها بشهادة العالِمية وشهادة العالِمية هي الدكتوراه عندنا، في مصطلحنا، ثم ذهب إلى جامعة عين شمس وزاول دراسته الجامعية بكلية الحقوق بالقاهرة، ثم إلى جامعة عين شمس ليحضر كثير من الدروس في كلية الشريعة بهذه الجامعة، وتقولون كيف يجوز الإنسان/ ولا يكون هذا من مضيعة الوقت/ أن يذهب إلى الأزهر فيتخرج في الشريعة ثم يعود إلى كلية الشريعة في جامعة عين شمس؟ هذا أمر عرفناه، عرفناه بالممارسة، وبالاتصال بخيرة الرجال الذين تخرجوا من هذه الجامعات والمدارس، وكانت الصفوة من العلماء حين بدأ عددهم في تناقص تحتضنهم الجامعات الجديدة تحقيقاً لغرض من الأغراض وهو في تكوين الفئات الأصيلة العميقة في دراساتها الشرعية والقانونية، فإذا بالباحث أو الدارس يجد طريقاً إلى المقارنة بين الفقه الإسلامي وبين الحقوق، أو بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، ومثل هذا العمل شاهد على ما بلغ إليه الأستاذ من حزم وجِد في تكريس وقته كله إلى العناية بثمرات هذا التكوين.
 
أما نشاطه العلمي: فقد كان مدرساً، وأستاذاً مساعداً وأستاذاً بكلية الشريعة بدمشق وعميداً لكليتها ورئيساً لقسم الفقه، هذه نعوت وألقاب، وكم من أستاذ ولا أثر له ولا يُذكر، وكم من مدير جامعة أو عميد لا أثر له إلا ذلك الأثر المادي الإداري الذي ينتهي بخروجه عن ذلك المركز، لكن شيخنا حفظه الله قد استطاع أن يُثبِّتَ هذه المعاني وتلك القيم بما بذله من جهد، ولذلك التفتت إليه الجامعات في الخارج، فانتُدب إلى كليه الحقوق بجامعة بنغازي، وإلى كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات، وشارك في كثيرٍ من المؤتمرات الإسلامية وكان بعد ذلك وقبله لما له من خبرة وعمق ودراسة للفقه الإسلامي أصبح خبيراً بمجْمَع الفقه الإسلامي الدَّوْلي من يوم تأسيسه، كانت السنة الأولى ترتيباً لهذا المجمع، وإقامةً لمنهجه وإعداداً لنظامه، ثم في السنة الثانية بدأ الأخوة من الخبراء يلتحقون به، فكان أول الخبراء التحاقاً بمجمع الفقه الإسلامي.
 
أما مصنفاته وتأليفه: فقد رأيناه ينهض بعبء وكم كنت مسروراً جداً عندما قرأت كتابه عن آثار الحرب في الفقه الإسلامي، وهذا يتصل بالسياسة الشرعية، وبالفقه المقارن بين ما جرت عليه كتب القانونيين وكتب الأسلاف الذين بحثوا قضية الجهاد أو قضية الحرب في الإسلام، وذلك مثل صاحب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه، محمد ابن الحسن الشيباني، ثم أجد ذلك التضلع والتمكن من علم أصول الفقه، وعلم أصول الفقه كما كان علماً بدائياً في مراحله الأولى إلا أنه انقسم إلى مناهج، وطرائق، وتفنن الأستاذ فأتى عليها كلها في كتابه الذي يُعرِّف فيه بأصول الفقه، وهو في جزأين، والتفت بعد ذلك إلى مسائل دقيقة لم يكن يعرفها علماء الفقه الإسلامي، ولكنهم يدرسونها في كتبهم ولا يميزونها عن غيرها كما قال الشيخ مصطفى الزرقاء رحمه الله، وذلك هي قضية النظريات الفقهية، والنظريات الفقهية عاشت معنا ونعيش معها ولا نستطيع الانفكاك عنها، لأنها روح التشريع ولذلك كان الناس في أوروبا بالخصوص وعن الفرنسيين بصفة أخص، عندما يتحدثون عن القانون يقولون: إنَّ حاضِرَ الشخصية ظهرت في القانون الفرنسي هي شخصية مونتسكيو لأنه وضع كتاباً يبحث فيه روح القوانين، وصاحبنا بحمد الله قد استطاع أن يسلك هذا المنهج، وشارك معنا في مَعْلمَة القواعد الفقهية وما معلمة القواعد الفقهية إلا محاولة للتعمق والنفوذ إلى تلك المقاصد الشرعية العالية التي لا يمكن أن تُحْصَرَ، والتي هي أساس التشريع الإسلامي.
 
ثم بعد هذا تلك الموسوعة الفقهية التي تعرفونها ولا أظن أحداً لم تقع في يده، وهي الموسوعة في الفقه الإسلامي وأدلة الفقه الإسلامي، ثم ما قضت به المناسبات عندما كان يُدَرِّس في الجامعات خارج دمشق، فاقتُرح عليه وهذا ما توهمتُه أو تصورتُه من إلقاء محاضرات عامة، ليفيد من ذلك العامة، كما يفيدُ منها الخاصة، الخاصة تستفيد من هذه الدروس، في الكليات والجامعات، ولكن العامة يستطيعون أن يجدوا ملجأً وطريقاً إلى سلوك هذا المسلك في المحاضرات العامة، وكان من جملة هذه المحاضرات العامة الأصول العامة لوحدة الدين الحق ونظام الإسلام، وهنا أقف وقفة قصيرةً لأشير إلى أن اهتمام الشيخ وهبه الزحيلي أعانه الله وأدام توفيقه، وأعزه على القيام بهذه الواجبات الثقيلة، جمع بين ما يسميه علماء الإسلام: بين المقاصد والوسائل، والوسائل هي علوم اللغة، وما يتصل بها لأن أي إنسان لا يمكنه أن يفهم كتب الشريعة من قرآن وحديث وكتب الفقه وكتب الأصول وما إلى ذلك، إذا لم يكن قادراً على فهمِ اللغة العربية ومتمرساً بها وقادراً على التصرف فيها، فهو بجانب إجادته لعلوم الوسائل التي كانت طريقه كما قال معالي الشيخ في أول حديثه، نجده يتخصص بعد ذلك في منابع الشريعة الإسلامية، ومنابع الشريعة الإسلامية لا أتصورها فقهاً وإنما هي التي تعين على الفقه وهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الله به خيراً يفقهه في الدين". وهذا الفقه الذي يحصل في الدين خير طريق له معرفة اللغة، ثم الوقوف على أسرار الكتاب الكريم والاطلاع على الجواهر واليواقيت الموجودة في السنة النبوية الشريفة، وقد عُنيَ فضيلة الشيخ بالقرآن عناية خاصة، غلب فيها الطابع الذي تميز به وأراده لنفسه هو فقه الحياة في القرآن الكريم، وبهذا الاسم سمّى تفسيره، فتفسيره هو فقه الحياة، لم يرد أن يستعير كلمة أخرى أو يستبدل بها كلمة الفقه، لأنه متمكن ولصيق ولا يستطيع أن يتخلص من أَسْرِ الفقه عليه.
 
ثم السُنَّة النبوية الشريفة فقد حقق وخرَّج كتاباً مع بعض أصدقائه هو كتاب (تحفةُ الفقهاء) للسمرقندي، يقع في أربعة أجزاء، ومن عنايته بالسنة ما وجدناه عند شيوخنا في الماضي هو انتخابهم لكثير من النصوص يضعونها بين أيدي الطلاب ليستفيدوا منها، وهذا يتمثل في "المصطفى من أحاديث المصطفى"، المصطفى من النصوص أي المختار من النصوص من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعبر هذه الرحلة العلمية المباركة تعرف على شخصيات، وتعرف على أصحاب مناهج لم يستطع الزمان أن يلويها، ولا أن يصرف الناس عنها، فكان مضطراً لأن ينساق معها ويُعرِّفَ طلابه وعامة المسلمين بها، وذلك فيما وضعه من تراجم لبعض الأعلام مثل بعض الصحابة كعبادة بن الصامت، وأسامة بن زيد، وسيد الفقهاء من الرعيل الأول سعيد بن المسيب، وسيد الراشدين فيما بعد الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز، فكان بمنهجه هذا يضع نماذج للشباب المسلم، ويذكر الطلاب والعلماء بما كان لهؤلاء من دور.
بجانب هذا أختمُ بكلمة صغيرة هو أن الشيخ وهبة حفظه الله لم نتمكن من معرفته من قبل، ولو تعرفتُ شخصياً عليه من قبل لكنت غير ما أكون عليه الآن، فإنه في كل مجلس من المجالس يأتي بما يعز على الناس الوقوف عليه وبما هو مستجَدّ في مجاله، ولذلك استطاع أن يأخذ بكل هذه الفلسفة والمنهج التفكيري ليطبقه على قضايا العصر عند بحث المستجدات، فإنه في مجمع الفقه الإسلامي الذي كان به وما زال بحمد الله خبيراً، قدَّمَ في كل السنوات إلا في سنة واحدة لسبب عرضَ له دراسات فقهية، دراسات مركّزة، دراسات عميقة، في شتى الموضوعات وما كان منها في الاقتصاديات هو أكثر من غيرها.
فتحدثَ في الدورة الثانية للمجمع عن التأمين وإعادة التأمين، وعن حكم التعامل المصرفي في المصارف الإسلامية، في السنة الثالثة لم يقدم شيئاً، في السنة الرابعة قدَّم بحثين: البحث الأول: في زكاة الأسهم في الشركات، والبحث الثاني: في بدل الخلو، وفي السنة الخامسة قدَّمَ للمجمع وهذه التي أذكرها عبارة عن رسائل علمية متينة دقيقة، هي الحقوق المعنوية المعروفة ببيع الاسم التجاري والترخيص، وفي السنة السادسة قدَّمَ بحوثاً ثلاثة، البحث الأول: حكم إجراء العقود بآلات الاتصال الحديثة، والأسواق المالية، وزراعة عضو اسْتُأصِل في حدٍ مثل إعادة اليدين بعد قطعها في حد السرقة، ثم في الدورة السابعة تقدَّمَ بدراسات أخرى هي عن الأسواق المالية وعن الاستصناع، وفي السنة الثامنة تقدَّمَ ببحثين: الأخذ بالرخص الشرعية وحكمه، وبيع العربون، وفي السنة التاسعة تحدث عن سد الذريعة، وفي السنة الحادية عشرة قدَّم دراسة وافية عن سبل الاستفادة من النوازل أي من الفتاوى التي صدرت عن مختلف المذاهب والمدارس، لأن الفقه قد يكون مالكياً مثلاً، وهذا له صور تطبيقية فنجد أهل الأندلس يعملون بعمل، ونجد أهل تونس يقومون بعمل ثانٍ في نفس القضية، وأهل القيروان كذلك وأهل فاس كذلك، فتلك إذاً أربعة مراكز لتصميم وجهة التفقه عند علماء الشريعة، وبذلك تتنوع هذه الفتاوى وتجد في عصرنا الحاضر أو تكون في عصرنا الحاضر أساساً للبناء عليها فيما يستجد من قضايا. ثم في الدورة الأخيرة، الدور الثانية عشرة تقدَّم ببحثٍ عن حقوق الأطفال والمسنين، ولا أزيد، ولكني أرجو لفضيلة الشيخ وأدعو الله أن يمد في حياته المباركة، وأن يشمله بعنايته وألطافه، وأن يجعله دائماً مصدراً للعمل العلمي، وطاقة لا تنفد بحول الله في التدريس والمحاضرة والإشراف والإدارة والتردد على دور العلم والمجامع والجامعات، وخزانات الكتب والمكتبات. والسلام عليكم ورحمة الله.
عريف الحفل: والآن مع كلمة موجزة لفضيلة الشيخ الجليل محمد علي الصابوني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وخادم كتاب الله بتفاسيره المتعددة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :853  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 85
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.