شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
 
(( الحوار مع المحتفى به ))
عريف الحفل: الحقيقة هناك سؤال وجه لسعادة الشيخ عبد المقصود من الأخ المختار الفال، فأحاله بدوره إلى سعادة ضيفنا مؤلف الكتاب فردّ عليه يقول:
سعادة الأخ المختار الفال المحترم حفظه الله.. بعد التحية أسمح لنفسي أن أجيب سعادتكم مداعبة على سؤالكم لماذا لم تجرف موجة الشعر الحر الجواهري؟ وسيكون الرد شعراً وكما يلي:
يا سيدي المختار إن
سؤالكم أروى حماسي
فصدعتُ أبتدرُ الجوابَ
على السؤلِ بلا التماسِ
وأنا الشكورُ لكم
أبادركم على عيني ورأسي
الشعرُ حُراً موجة سارت
على غيرِ القياس
ولقد أتتنا بالغريبِ من
البناءِ بلا أساسِ
ولذا أعيدُ لك السؤال
بغيرِ خلطٍ والتباس
الشعرُ حراً موجةٌ
هل يجرف الموج الرواسي؟
 
عريف الحفل: أما بالنسبة للسؤال الثاني من الأخوة الحضور من الأستاذ أشرف السيد سالم يقول:
بلا شك أن الراحل الجواهري قد عاصر بدايات ما يسمى بالشعر الحديث وزحفه على وسائل الإعلام وصفحات الأدب ليمثل انقلاباً على الشعر الأصيل وجمالياته، فماذا كان رأيه كشاعرٍ فحل في هذه البدعة؟
- الدكتور زاهد زهدي: الجواهري أولاً كان مجدداً في قوافيه وفي أسلوبه في الشعر بالنسبة للذين سبقوه كما أنه أيضاً مارس شعر التفعيلة ولكن الذي لم يعجبه هذه الموجة من الشعر الحديث التي يسمونها أحياناً الشعر المنثور، لا أكثر ولا أقل وإنما هو رجل جدد في مجاله وفي مجال القصيدة ومعانيها وقوافيها.
عريف الحفل: الأستاذ عجلان الشهري يقول:
لا شك أن الجواهري شاعر عظيم رأيته مرة واحدة فقط في إثنينية تكريمه التي تجلى فيها بإلقاء عدة قصائد أخذت بلب الحضور وتباع دواوينه في القاهرة وبيروت وغيرها ولا تباع في جدة أين يمكن أجدها؟
- الدكتور زاهد زهدي: لقد وجدتها في مكتبة جرير واشتريتها مباشرة وعندي نسختين سأبعث النسخة الجديدة التي أخذتها لسعادة أستاذنا الدكتور وأتصور لا تزال بعض النسخ موجودة عندهم.
عريف الحفل: ما أدري يبدو لي السؤال هذا للدكتور محمد بن سعد بن حسين يقول:
ذكر أستاذنا الدكتور محمد بن سعد بن حسين أن سلوك الشاعر وذاته لا تعنينا فكيف يكون ذلك والإبداع مهما كان صورة لفكر وتوجه وعقيدة المبدع ولا بد من بروز ذاتيته في فكره وأدبه ومنهج الأدب الإسلامي في جامعة الإمام وأنا أحد طلابها يخالف ما ذكره الدكتور؟
- الأستاذ محمد بن سعد: أولاً القول بأن منهج الأدب الإسلامي في جامعة الإمام يخالف هذا، هذا قول غير صحيح، وإذا قال الأستاذ شيئاً فمسؤولية على الأستاذ، على القائل، أما منهج اللغة، منهج كلية اللغة فإنما بوجه إلى السبيل الأفضل والأجدى في معالجة الإبداع الأدبي، سواء كان شعراً أ ونثراً، فهو كما يدل عليه عنوانه "منهج الأدب الإسلامي" أي يرسم الاتجاهَ الذي يجبُ أن يسيرَ عليه الأديبُ المسلمُ، أما قضية أخلاقيات الناس، صحيح أن الشعر أو الإبداع بوجه عام سواء كان شعراً أو قصة أو مقالة أو رسالة أو غير ذلك، أو حتى بحث، أن ذات الشخص، ذات المبدع، لا بد أن تفيضَ بشيء من سلوكها وعاداتها على الإبداع، لكن مع ذلك لا ننظر إلى الذات، وإنما ننظر إلى هذا الذي انعكس على فكره من أخلاقيات ذاته، وبخاصة أن إذا مثلاً عالجنا شعر شاعر أتى فيه بشيء من الإلحاد وشيء من الفسوق أيضاً مثل قول أبي نواس: (وحياة رأسك...) إلى آخره، ومثلاً إذا جئنا إلى الأخلاقيات التي ذكرت عنده كشرب الخمر وكأمور أخرى، يا أحمد المرتضى في كل... إلى آخره، وأنتم تعرفون هذه الأبيات، لو حكمنا على أبي نواس بهذا لحكمنا عليه بأنه مات كافراً، والمعروف أن له قصائد في الذروة من الأدب الإسلامي، ومنها القصيدة التي يقول فيها:
إذا كـانَ لا يـرجوكَ إلا مذنبُ
فبمن يلوذُ ويستجـيرُ المـجرمُ
 
إذن نحن لا ندخل في ما خص الله به ذاته وهو الحكم على الناس بالجنة أو النار لأنه إذا قلنا أن فلان كافر أو قلنا أنه غير مسلم، أو غير أديب إسلامياً معنى هذا حكمنا عليه بالكفر، والله سبحانه وتعالى قال: لمَّا قال شخص عن آخر، واللَّهِ لا يغفرُ الله لفلان قال: في الحديث القدسي (من ذا الذي يتعلَّى علي، ألا أغفر له، إني قد غفرت له وأحبطت عملك) فنحن لا تعنينا الذات إطلاقاً، قد نستعين في فهم النص بظروف الذات وبسيرتها ومعرفة ما كان يدور حول الذات نستعين بذلك في فهم النص لكن لا نناقش الذات ولا نصدر عليها حكماً لأن ذلك لله سبحانه وتعالى، وإنما حُكمُنا يكون على النص وحسب.
- الدكتور زاهد زهدي: إذا تسمحوا لي أجاوب على السؤال بشكل سريع الذي طرحه.
- الشيخ عبد المقصود خوجه: أستاذ ترى عندنا أسئلة كثيرة فلذلك أرجو أن تكون الإجابة مختصرة، حتى نستطيع أن نغطي أسئلة الأخوة الحضور الذين استمعوا إليكم، ومن حقهم الآن وقد أتى دورهم أن تستمعوا أيضاً إلى أسئلتهم.
- الموضوع أن الجواهري كان شوعياً هذا لا أساس له من الصحة إطلاقاً، وأقرأ لكم أبياتاً بشكل سريع للجواهري يقول:
وقـد حمدت شفيعاً لـي على رشدي
أمـاً وجـدتُ على الإسلام لي وأبا
لكن بي جَنَفَـاً عن وعي فلســفةٍ .
تقضي بأن البرايا وُزِّعتْ رُتَبا .
وأنَّ مـن حكمـةٍ أن يأكـلَ الرُطَبا .
فـردٌ بجهـدِ أُلوفٍ تعلِـكُ الكَربَـا .
 
وكرَّر هذا بحر العلوم أيضاً على رأس المظاهرات يقول:
حاشـاك أن ترضـى وأنتَ محمـدُ
أن تستغلَّ جهـودَ ألـفِ يـدٍ يـدُ
هذا لا يعني أنه شوعي بالطبع.
عريف الحفل: سؤال من الدكتور يوسف العارف إلى الأستاذ محمد سعد بن حسين يقول:
هل يؤمن أستاذنا بمقولة "موت المؤلف" وهل يتعامل بها نقدياً فقوله لا يهمنا ذات المؤلف بقدر ما يهمنا إنتاجه وإبداعه الشعري، ونظرية موت المؤلف تعني في الدرس النقدي الحديث أن علاقة الناقد بالنص ودلالاته فقط وليس للناقد؟
- الشيخ عبد المقصود خوجه: فلنتجاوز مثل هذه الأسئلة ليست لها علاقة بالكتاب، أرجو من الأساتذة الكرام أن تكون أسئلتهم منصبة على الكتاب.
عريف الحفل: سؤال من الأخ محمد الدُّرَّة يقول:
يشكل المديح جزءاً مهماً من شعر الجواهري وقد مدح رموزاً معينة لماذا أغفلتم هذا الجانب في كتابكم للشاعر الكبير "الجواهري"؟ هل هذا يغض من شأنه؟
- الأستاذ زاهد زهدي: الدكتور عزيز الحاج كتب لي أيضاً من باريس يقول لماذا أغفلت الغزل في شعر الجواهري؟ هذا الكتاب لم يتناول كل جوانب شعر الجواهري، هنالك الغزل، وهنالك المديح، أيضاً ذكرتُ بعض الأشياء لأن وُجِّه الكثير من النقد للجواهري لأنه مدح فيصل الثاني بمناسبة التتويج ومَدَحَ نوري السعيد ومدح رجال السياسة وعللتُ الظروف التي أملتْ عليه ذلك، إلا أنه لم يتطرقْ إلى المدح، الكتاب لم يتطرق إلى المدح بشكل واسع لأنه أراد أنْ يحددَ الجوانبَ التي يتناولها.
عريف الحفل: المهندس عبد العزيز بن علي الكريدا يقول:
لم يكن الجمل في يومنا هذا يحمل نفس الصورة التي كان يحملها إبان تأسيس هذا الكيان الشامخ والسبب ببساطة ظهور وسائل أخرى تقوم بالمهام الجميلة بشكل أوسع وأدق وأسرع وأرخص وكذلك أنظف وألطف، فهل أصاب الشعر ما أصاب الجمل؟ وإذا كان كذلك فما هي الوسائل العصرية الأدبية الجديدة لحفظ الصورة المشرقة المتلألأة لتراثنا وقيمنا وعاداتنا ومبادئنا الإسلامية السمحاء؟
- الشيخ عبد المقصود خوجه: نتجاوز هذا السؤال لأنه لا علاقة له بالكتاب.
عريف الحفل: الأستاذ محمد سعد العرابي يقول:
أدب الأديب وشعر الشاعر هل هما في معزل عن تكوينه الفكري والثقافي والعقدي؟
- الأستاذ زاهد زهدي: طبعاً التكوين الفكري للشاعر وللأديب وللمفكر له تأثير مباشر على إنتاجه لا شك في ذلك، وأكثر من هذا لا جواب لديّ.
- د. عبد الله المعطاني: لحل الإشكال دعنا نتحدث عن الماضي، طبعاً عن كتب النقد ماذا قالت الكلام الذي قاله أستاذنا كله صحيح، النقاد القدماء تحرجوا أن ينقلوا الشعر الذي يسخر من العقيدة، هذه لا بد أن نلاحظها، مثل شعر ابن الحنَّاط في الأندلس، ومثل بعض شعر أبي العلاء المعري وما إلى ذلك. ولكنهم لم يتحرجوا من أن ينقلوا الشعر الذي يتساهل فيما يتصل بالأخلاقيات، بل الغزل الفاحش، شعر الغلمان، شعر الخمر، تصور أنه لو فتحتَ كتاب الأغاني، أو كتاب "يتيمة الدهر" للتعالبي وما إلى ذلك، وكأن عند العرب مفهوم أن الشاعر يتخيل أشياء ليست موجودة خاصة فيما يتصل بالغزل، والغزل قيل في حضرة الرسول اللَّهم صلي وسلم عليه. وعبد الله ابن عباس في المسجد الحرام كان يستمع إلى عمر بن أبي ربيعة... فهنا يا أخوانا فقط للأمانة أرجو ألا أكون قد أسأت الأدب بهذا التدخل، للأمانة أعذب الشعر أكذبه، والعرب بَنَتْ على هذه الحقيقة ولذلك قال ابن حزم الظاهري وهو رجل دين يعتبر، قال لسنا بحاجة إلى شاعر يقول:
كأننـا والمـاء من حــولنا
قومٌ جلـوسٌ حولـهم مـاءُ
إذن وقالوا حقيقة الأشياء، حتى ابن بسام الشنتريني في كتابه "الذخيرة" في مقدمة الكتاب يقول: أنا أحمل كثيراً من هذا ولكني لا أتفق معه، وحينما جاء إلى ولاَّدة بنت المستكفي قال: هذا ما قيل عنها وأبرأُ إلى الله مما قيل. إذن القضية قضية الشعر، نُظر إليه بنظرة غير الكلام العادي. أما كون الكلام الذي قصده الدكتور، أنّ واحداً سلوكياته غير جيدة لا نعلم عنه، قد نعلم وقد لا نعلم كما قيل عن المتنبي بأنه لم يسجد ركعة واحدة لله، قالها صاحب العقد الفريد، لا أحد يدري لا أحد يعلم، ولكننا نتعامل مع نصوص المتنبي، وأما سلوكيات المتنبي فهذا مثل ما تفضل أستاذنا وأظن أنه هو الذي عناه. وشكراً.
عريف الحفل: هذا سؤال من الأخ فايق النجار للدكتور جليل عطية، تحدّث:
عن أوصاف وكلمات قيلت في الشاعر الجواهري بأنه شاعر عباسي أخطأه الزمن لا أعرف كيف أخطأه الزمن وهل يعني ذلك أن القدر أخطأه؟ ما رأيكم؟
- الدكتور جليل عطية: الواقع أن هذا القول للدكتور جلال الخياط وهو يعني أو يشير إلى متانة لغة الجواهري وإلى حسن وقوة وديباجته الشعرية، ولا ننسى بأن الجواهري بدأ حياته وقد حفظ حوالي عدة دواوين شعرية قديمة، هذه كانت من الأسباب وشكراً.
عريف الحفل: الأخ سالم المغربي يقول:
أود أن أسأل عن قلة السجع وكثرة الجناس والطباق في شعر الجواهري؟
- الشيخ عبد المقصود خوجه: تجاوز هذا السؤال لأن هذا في النثر وليس في الشعر.
عريف الحفل: الأخ عبد العزيز حمدان يقول:
هل الشعب العراقي يجمعون على أن الشاعر الجواهري ويغطي من سبقوه كالرصافي وصفي الدين ونحوهم أم له معارضون؟
- الرصافي يخاطب الجواهري يقول في قصيدة مطلعها:
أقول لربِّ الشعرِ مهدي الجواهري
إلى كم تُناغي بالقوافي السواحـرِ
 
وهذا رداً على قصيدة الجواهري التي يقول فيها:
أُعيدُ القوافي زاهيات المطالعِ .
مزاميرَ عزَّافٍ أَغاريدَ ساجِعِ .
لِطـافـاً بأفواه الرواة كأنها .
كالسحر تجري بآذان المسامعِ .
جميلة جداً الحقيقة وجاوب الرصافي عليها، ففعلاً الجواهري غطّى على فترة زمنية كاملة من حياة الشعر في العراق.
- عفواً وصفي الدين الحلِّي من شعراء القرن الثامن الهجري، ولا علاقة له بشعر الجواهري، فهو بعيد عن الموضوع.
عريف الحفل: الأستاذ محمد سعد العرابي يقول:
عندما يتحدث الشاعر عن الشاعر يتحدث بموضوعية أم أنّ للعاطفة أثراً فيما يكتب؟
- الدكتور زاهد زهدي: حاولت كثيراً أن ألتزم الموضوعية وإذا قرأتم الكتاب ستلاحظون أني انتقدت بعض الجوانب في شعر الجواهري كما إني وقفت موقفاً أعتقد عادلاً ومنصفاً من الضجة العظيمة الكبيرة التي حدثت عندما ألقى قصيدته "تِه يا ربيع" يمدح بها الملك فيصل الثاني.
تِه يا ربيعُ بزهـركَ العطـرِ النـدي .
وبصنوكَ الزاهـي جـلالِ المولـدِ .
 
أنا اجتمعتُ به وقلت: ماذا يفعل؟ كأن يسمي هذه القصيدة كارثة وهاوية بعد ذلك كما يقول الآخرون الذين عملوا هذه الضجة، قلتُ له: إن البيتين الأخيرين في هذه القصيدة يمثلان أبياتاً من عيون الشعر العربي. قال:
مـا أنْ جعلتـُكَ مقصدي حتى .
هوتْ غُررُ النجومِ على يـدي .
وأنا ابنُ هذه الأرض صُغْتُ من .
السما تاجاً لهذا الكوكبِ المتفردِ .
شعر رائع جداً، أسرَّ لي وقال: ماذا تعمل للنفوس المريضة؟ إذا كنت يا زاهد تعتبر هذه من عيون الشعر العربي أنا أعتبر القصيدة بكاملها من عيون الشعر العربي، وأنا أنصفته في هذا الموقف، واعترف الكثير من الأخوة من اليساريين والشيوعيين بأن الموقف كان للجواهري خاطئ وأن فيصل الثاني لم يكن مسؤولاً عما كان يحدث في العراق حينذاك، وأنه جاء بعهد جديد وما أُنْصِفَ ولم يمهله الزمن.
عريف الحفل: سؤال من الأخ محمد طه خلف الناصر يقول:
سمعت نبذة عن حياة الشاعر المؤلف وفيها أنه هجا عبد الكريم قاسم لكنه غادر العراق إلى إيران على دراجته الهوائية في فجر انقلاب البعث ضد قاسم. لا أدري لماذا لم ينتظر شاعرنا وضوح الصورة فالانقلاب كان ضد قاسم، أريد توضيحاً حول هذه النقطة؟
- الدكتور زاهد زهدي: عبد الكريم قاسم في الفترة الأخيرة أشهر سلاح الإرهاب على الناس، بمختلف اتجاهاتهم حتى الذين ساندوه في البداية، وهو رجل وطني وبصراحة العراقيون يحبونه كثيراً. أنا ألقيت قصيدة في اتحاد الأدباء باللهجة الشعبية وليست الفصحى، وعبد الكريم قاسم موجود وكنت مفصولاً من الإذاعة وطُلب مني أن ألقي القصيدة هذه حتى يعيدني إلى الإذاعة إلا إني رفضت وكتبت القصيدة ولم أسمح لهم بأن يروْها فقلت وعبد الكريم قاسم موجود باللهجة العراقية:
تهيّب يا لتهزْ الصوت واحذر غضبـة المظلوم
عاين قَلّبْ التاريخ عمـر الظلم ليـلة ويـوم
عمر الظلم ليـلة ويوم لو عُمْرُهْ دام أجيـال
لا بد ما يشيل الراس مظلوم ويغــير الحـال
لو هبَّت شمال الريح رخوة وانعشـت آمـال
بقلوب الشعب وأشهر سلاحه على الظلم قتال
غادي ضيع المشراد وتقول النذير إيـش قال؟
أعيد حباية اللي سمعك خاف الأمر مـا مفهوم
تهيب يا لتهز الصوت واحذر غضبة المظلـوم
 
قام عبد الكريم قاسم وعانقني وطلب لي موعد من سكرتيره وحدد الموعد إلا أني لم أذهب لذلك الموعد، وطلبت من أحد الأخوان الذي كان عنده جريدة قلته أكتب هذين البيتين الشعر والقصيدة جديدة لزاهد محمد، قلت في مطلعها:
يفداك الذي راعك لا ترخي العزم واتليـن
انهض شمر اذراعك أنتَ ابن الشمس والطين
تركت الإذاعة وذهبت أشتغل بالطين.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :861  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 127 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.