الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > في حفل تكريم السيدة سهيلة زين العابدين حماد

في حفل تكريم السيدة سهيلة زين العابدين حماد ⁽¹⁾

يلقيها نيابة عنه الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه

بسم الله الرحمن الرحيم، أخي الشيخ عبد المقصود خوجه سرني الاحتفاء بالأستاذة الفاضلة السيدة سهيلة زين العابدين حماد وقد فرحت بتكريمها وكم كنت أتمنى أن أشارك في هذا الحفل لولا وجود ارتباط مسبق خارج المملكة فأرجو قبول اعتذاري، والحق أن الأستاذة سهيلة سيدة لها من اسمها نصيب فهي سهلة وسهيلة وساهلة في التعامل والحوار والبحث، وقد أسعدني متابعة أعمالها والحوار معها، وهي سيدة تحترم الرأي الآخر ولها قدرة على الحوار والمناقشة، كما يحسب لها الدور البارز في موضوع الإحصاء والتوثيق ولقد برزت الأستاذة سهيلة بأعمالها المشرفة أدبياً وعلمياً وثقافياً وعلى الرغم من كل التكريم الذي حصلت عليه، فإنها في رأيي تستحق تكريماً أكبر لأنها امرأة صادقة وقادرة على العطاء وقد فرحت وأنا أراها تكرم في مؤتمر الأدباء الثاني في المملكة العربية السعودية الذي أقامته جامعة أم القرى في مكة المكرمة ثم إن نظريتها في النقد الأدبي تعتبر نظرية متميزة لأنها في ظل وعمق إسلامي وطبقتها في كل البحوث التي قامت بها، وإني سعيد بتكريمها الليلة وعلى الرغم من مرونتها وسهولتها في الحوار، فإنها شديدة في الحق لا تقبل في حق الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه و سلم لومة لائم وقد احترمها وقدرها مجلس الشورى عندما أوكل إليها مجموعة من الدراسات خصوصاً في ظاهرتي العنوسة والعزوبية في المجتمع السعودي ونظرتها إلى مستقبل المرأة السعودية في عصر العولمة تتطابق إلى حد كبير مع ما ذهبت إليه فارسة الاثنينية الماضية الدكتورة فاطمة بنت عمر نصيف من ناحية أبعاد العولمة ومستقبل المرأة المسلمة في عصر العولمة وتحديات هذه العولمة، وأنا كرجل وابن رجل الإعلام أعتز بعملها في المجال الإعلامي الإسلامي وكذلك عنايتها بموضوع القدرات اللغوية لدى الأطفال أرجو لكم ليلة موفقة مباركة في تكريم سيدة من جيران رسول الله صلى الله عليه و سلم فهي من المدينة المنورة من طيبة الطيبة، فمرحباً بها ولكم أطيب تحياتي، أخوكم الدكتور محمد عبده يماني.