الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > في حفل تكريم معالي الشيخ حسين عرب

((في حفل تكريم معالي الشيخ حسين عرب)) ⁽¹⁾

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وأصلي وأسلم على سيدنا ورسولنا وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وبعد:

فمعذرة إني لا أكاد ألقط أنفاسي، فقد حرصت على المساهمة في هذه الليلة الطيبة ولكن أكرمني الله بزيارة المدينة المنورة هذا المساء، وحرصت جاهداً على أن أعود والحمد لله على أن أكرمني فألحق بالركب.

معالي أستاذنا الشيخ الشاعر الأديب الإنسان الأستاذ حسين عرب، أشعر في هذه اللحظات بسعادة غامرة ذلك أني سأساهم مع هذا الجمع في الترحيب بك، وفي إبداء شعورنا بالتقدير والاحترام والإجلال لتلك المسيرة الطويلة لرجل من رجالات هذه البلاد، لا نكرم فيه الليلة الشاعر حسين عرب ولا الأديب حسين عرب، ولا الإنسان حسين عرب، ولا المواطن حسين عرب فحسب وإنما نكرم فيك رمزاً من رموز هذه الأمة نعتز بك لأنك قدوة حسنة بما قدمت وبما آثرت، وبأدبك الجم مع كل من تحدثت معه، أو عمل معك إنما يرى صفحات مشرقة من تاريخ طيب مبارك.

إنني والله أخجل أنني لم أعد العدة للحديث، لكني أرحب بك بكل تقدير وأقول إن سعادتي كانت غامرة وأنا أشترك معك في مناسبة الاحتفاء بكم في الرياض، وأرى بجواري نقاداً من نقاد الأدب والشعر يتحدثون عن حسين عرب، ومنهم من هو موجود معنا الليلة بصورة شعرتُ معها بأني أعتزُّ بهذا الشعر، وأعتز بهذا الأدب لأني أعتز بهذا الإنسان حسين عرب.

إنني يا سيدي الليلة حرصت جاهداً يعلم الله أن أكون معك في هذه اللحظات، مع هذه الصفوة المباركة من الإخوة الذين حرصوا على أن يكونوا في هذه المناسبة الطيبة، نلتقي بك ونشد على يديك مهنئين ومقدرين وشاكرين وصادقين فيما نقول بأننا نعتز بك، حسين عرب رمز من رموز هذه الأمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.