أيقنتُ أن الموتَ دانِ |
يُزجِى خُطاه بلا توانِ |
متململاً فوق الفرا |
ش مبرّحاً مما أُعاني |
ألمان همٌّ في الفؤا |
د يؤجه فرْط الضمانِ |
وغدوت ضُهْدَة
(1)
كل شيء |
من مكانٍ أو زمانِ |
* * * |
ماذا أُحس كأن أجْبا |
لا تُنيخ على كِياني |
وكأنّما أنا كيّة |
مالي بما ألقى يدانِ |
دفْعاً وجَذباً ذاك |
يشْحط وهي تأخُذُ في التداني |
شَهْر تجرّم أو يز |
يد ولستُ أبْرَح من مكاني |
لا حَلْقَ يأنَس بالطعا |
م ولا تهوّمُ مقلتانِ |
أرعى النجومَ كما رعا |
ها مُدلج في صَحْصحانِ |
* * * |
وَوثَارة الفرْش استحالتْ |
كاللهيب أو الدُّخانِ |
نَفَس تصاعَد لا سبيلَ له |
ليهبط في اكتيانِ |
يجري على ضِيق سحيقٍ |
ثم يكْبَحُ بالعِنان |
وأظلُّ من جذْب له |
كمجاذبِ القطْبِ اليمانِي |