أنا لا أعايد مطلقاً |
أنا لا أعايدُ.. لا أعايدْ |
العيد ماذا؟ لا مبا |
هج لا مكارم لا محامدْ |
الناس ذؤبانٌ تريد |
الفتكَ بالغنم الشواردْ |
وإذا الموارد شرّعتْ |
حلّئتَ عن تلك المواردْ |
لخسئتِ يا غُرر المنى |
وأفلتِ يا تلك الفراقدْ |
أنا مثل من صلى وصا |
م وحج (آهِ) بلا معابدْ |
* * * |
العيد ماذا؟ في الشرور |
وفي النوائب والمكايدْ |
لا تحبس الأنفاسَ ناقصُها |
يبدّدُ في الزوائدْ |
ولقد علمنا أنَّ اثنيناً |
تؤسس بعد واحدْ |
لكنَّ قصدَ الأمر لا |
يضع الطريقَ لغير قاصدْ |
وإذا الأمور تشابهتْ |
أمسى الهوى فوق المراشدْ |
وغدا الجهولُ ينال ما |
لم تحوه الصيدُ الأساودْ |
أنا لا أعايد يا حسين |
ولا أعايد.. لا أعايدْ؟! |