رأيي في شعر أخي الشاعر المجيد عبد الله محمد جبر، معروف من قبل عند الكثيرين من الناس.
فشعره فوق المستوى العادي لأمثاله من شباب اليوم، ففيه تركيز وعليه رونق وله وسامة لفظية ووسامة معنوية.
ولعلّه هو الشاعر الوحيد الذي أقرأ له كل شعره بكل عناية واهتمام.
والرجل مع تبريزه الشعري الذي لا خلاف عليه، فإنه فوق ذلك واسع الحفظ لعيون الشعر العربي منذ العصر الجاهلي إلى عصرنا الحاضر، ثم إنه متمكّن من لغته العربية أيما تمكن، يستظهر الكثير الوفير من مفرداتها العليا في البلاغة والبيان.
وكلمتي هذه قليلة في شأنه، أعانه الله ووفقه ومد في عمره.
المصدر: عبد الله محمد جبر، الثرى والثريا، ط1، الطائف: النادي الأدبي، 1410هـ/1990م، ص5، وقد وضع الشاعر هذه الكلمات مقدمة لديوانه، وهي مؤرخة في 22/8/1406هـ.