الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
أيها الحفل الكريم، سيداتي في القسم النسائي وسادتي هنا في هذا الملتقى، أرحب بكم في هذه الاثنينية المميزة، التي تلتقي فيها الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، مع دارسة من الغرب -من ألمانيا- من دولة أو منطقة عرفت باهتمامها بالتراث العربي والإسلامي وعرفت كثيراً من المستشرقين. يسعدني أن نحتفي في هذا اليوم في هذه الاثنينية -وأتحدث باسم صاحبها سعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه- يسعدنا أن نحتفي بالأستاذة الدكتورة أولريكا فرايتاج، التي قدمت سيرة ذاتية مختصرة لا تزيد عن نصف صفحة. وخير ما يستهل به هذه الأمسية: القرآن الكريم.