افتتحت الأستاذة نازك الإمام عريفة الحفل الأمسية قائلة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أصحاب المعالي أصحاب السعادة
الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قليلات جداً هن الشاعرات السودانيات، ولكن بالرغم من قلتهن فهن حقاً مبدعات ومميزات، ولأن فارستنا الليلة هي صاحبة "قصيدة" و "بلاغ امرأة عربية" و "الصغيرة" و "قطعة الحلوى" و "اعتراف" و "قالت النسوة"، فهي من الشاعرات اللواتي وضعن الشعر في مرتبة كبيرة فلقبوها بـ "خنساء السودان" و "أم الشعر" و "مالكة الحواس" و "شاعرة النيلين" و "وجه السودان الأدبي"، لأنها خرجت بشعرها من خدر المرأة إلى فضاء الإنسانية، فشعرها تنوع ما بين الوطنية والقومية.. إنها الشاعرة السمراء روضة الحاج محمد عثمان الناشطة في مجال المنتديات والأندية الثقافية، وهي أول أمرأة مثلت وطنها في مسابقة أمير الشعراء الخليجية والتي أتت إلينا ملبية دعوة صاحب هذا الملتقى الثقافي، فأهلاً وسهلاً بها في وطن الشعّار.. وخير ما نبدأ به حفلنا هذا آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الأستاذ عبد العزيز عبد الغفور من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة.