شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
توجيهات
القراءة فن له قيمته في إعداد الطالب إعداداً خاصاً، إذا روعيت قواعده الفنية مراعاة دقيقة، نشأ الطالب فصيح اللسان عذب الإلقاء رصين الأداء.
وفيما يلي نرجو أن نشير إلى بعض القواعد التي نرجو أستاذ الفن مراعاتها لتؤدي القراءة أغراضها الصحيحة في إعداد الطالب:
1- يبدأ الأستاذ بقراءة القطعة بكاملها في أداء واضح يتأنى فيه عند كل فاصل لتبدو حروفه ومعانيه ظاهرة.
2- ثم يعيد القراءة فقرة بعد أخرى ليقف عند كل فقرة ويفسر معانيها ثم يعيد إلقاءها ويطلب إليهم أن يحاكوه في صوت واحد في أدائها واضحة الحروف والمعاني ثم يطالبهم بشرح ما فهموه من تلك الفقرة.
3- ثم يكلف الفرد منهم بقراءة القطعة لا يناقشه فيها إلاّ في الأداء ولا يشغله إلاّ بجودته ووضوحه والوقوف على مفاصله.
4- إذا انتهى الطالب من إلقاء القطعة بالشكل السالف ابتدأ الأستاذ يناقشه في المعاني ويستدرجه بعد ذلك إلى استنتاج مغزاها استنتاجاً ليس للمدرس فيه إلاّ الإرشاد والتوجيه.
5- إذا أخطأ الطالب نحوياً أو لغوياً في أثناء القراءة، فمن المستحسن عدم مراجعته حتى ينتهي إلى نهاية الفقرة تحاشياً من أن يتعثر في الأداء. فإذا انتهى إلى نهاية الفقرة وجه إلى مكان الخطأ وطلب إليه إعادة الفقرة صحيحة.
6- يمرن الطالب على تغيير صوته بتغيير المعاني في الجمل؛ فيتحمس في عبارات التحمس، ويهون حيث يحسن الهون، ويتأثر حيث يكون التأثر، ويترك إحساسه يشارك القطعة في جميع معانيها.
7- في الأخطاء الشائعة استخدام فن المطالعة لفائدة النحو، فيكلف التلميذ بأن يراعي مواقع الإعراب عند النطق بكل كلمة، وهي طريقة تفيد دروس النحو بقدر ما تسيء إلى فن المطالعة، لأن القارئ لا بدّ له من أن يصرف ذهنه عن تجميل الأداء إلى التفكير في موقع الكلمة من الإعراب، ولهذا كثيراً ما يتلكأ الطالب عند كل كلمة ينطق بها ثم لا يلبث مع الاستمرار أن يصبح التلكؤ عادةً له تلازمه طول الحياة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :342  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 144 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان الشامي

[الأعمال الكاملة: 1992]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج