لك الحمد اللَّهم على آلائك، وصلاة وسلام على سيد أنبيائك وآله وصحبه.
وبعد، فهذا الجزء السادس من (سلّم القراءة العربية) أضعه بين يدي طلبة المدارس في بلادي، ويقيني أنني ساهمت به ما استطعت في الخدمة العامة الوطنية التي يجب أن يضطلع بها الوطنيون.
وإنه إذا كان فيه ما يعتري الأعمال بادئ بدئها من خلل أو نقص، فإنني أعد باستدراكه ما قدرت في طبعة أخرى، وعلى الله الاتكال.