شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور عبد العزيز سعد العبد الهادي ))
- ويشاركنا اليوم بهذه الكلمات الجميلة، وكما قال بكلمة قصيرة الدكتور عبد العزيز سعد العبد الهادي عميد كلية التربية بالدمام:
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أيها الإخوة أيها السادة: سعيد أنا في هذه الليلة لأنني ألتقي وللمرة الثانية بهذه الوجوه الكريمة النيرة، وبرجل أحب الأدب وقدر الأدباء، وأنفق على الأدب والأدباء بسخاء، وأنا سعيد أيضاً في هذه الليلة لأني أُصاحب رجلاً فاضلاً أحبَّ الأدب والأدباء، وأحبَّ وطنه ومنطقته ومدينته، التي ترعرع فيها، فأنفق عليها بسخاء، أنفق ماله وأنفق وقته وجهده وصحته، من أجل هذه الحركة الأدبية والصحفية.. الأستاذ عبد الله الشباط رجل تعرفه المنطقة وتعرف فضله، فهو رائد من رواد الصحافة في تلك المنطقة، فالأمر ليس يسيراً فقد نهض بالحركة الصحفية في تلك المنطقة قبل أكثر من أربعين عاماً في ذلك الوقت الذي شحت فيه الأقلام وشحت فيه الإمكانات ولكنه كان جريئاً، وكان مكافحاً، يدفعه إلى ذلك حبه للعلم وللأدب وللصحافة وللوطن.. أنشأ جريدته الخليج العربي في ذلك الوقت وكان لها صداها وكان لها أثرها العظيم في تلك الفترة وما أعقبها بعد ذلك..
لقد استنهض بجريدته وبمقالاته الجميلة الرائعة أقلاماً قادرةً، وأقلاماً واعدةً، فحرك بحيرة الفكر الراكدة في تلك المنطقة وكان فيها خير كثير ولذلك فإنني أقولها وليست مجاملةً للرجل الذي يجلس بجانبي، ولكنها كلمة حق أقولها لكم وللتاريخ، بأن الصحافة في تلك المنطقة والصحفيين فيها مدينون لهذا الرجل، كل صحفي في هذه المنطقة اليوم نستمتع بكتاباته وقراءاته، هي ثمرة لهذا الجهد الكبير الذي بذله الأستاذ عبد الله الشباط، لقد علَّمهم الكلمة الصادقة، وعلَّمهم الكلمة الجريئة، فالرجل كما أعرفه لم يكن رجلين في يوم ما..
الأستاذ عبد الله الشباط الذي نقرؤه ونقرأ فكره في الصحف والمجلات وفي مؤلفاته المتعددة، هو عبد الله الشباط الذي تجلس معه وتتحدث معه، ولذلك فإن الرجل جدير بالتكريم، وكما سبقني أخوتي وتحدثوا عنه، فقالوا بأن تكريم الرجل، تكريم الأستاذ عبد الله الشباط، هو تكريم للأدب والأدباء في المنطقة الشرقية، ولعلي أزعم كذلك أنه تكريم للحركة الأدبية والصحفية في هذا الوطن الكريم المعطاء..
لا يسعني في ختام هذه الكلمة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير، لصاحب الاثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجه، على هذه اللفتة الكريمة التي دعا فيها الأستاذ الشباط ليكرِّمه، وليس ذلك بغريب على هذا الرجل الفاضل الذي أحب الأدب وأنفق من أجل الأدب فأحييه وأحييكم وأشكر لكم حسن إصغائكم، وأتمنى لكم في هذه الأمسية كل خير، وكل ثقافة نلتمسها من ضيفنا في هذه الليلة الأستاذ عبد الله الشباط.
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :898  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 35 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج