شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( فتح باب الحوار ))
وابتدأ الحوار بين سعادة الضيف المحتفى به، والحضور على الشكل التالي:
- هنا سؤال الأستاذ أمين عبد السلام الوصابي، رئيس تحرير مجلة بلقيس يقول: من المعروف أن اللغة العربية تواجه تحديات كبيرة وخطيرة أيضاً، من قبل أعداء هذه اللغة الثرية في عطائها وجمالياتها.. السؤال هنا: ما هو الدور المطلوب من قبل الأديب في الوطن العربي بشكل عام في مواجهة هذه التحديات الغربية التي ما زالت تحاول بكل وسائلها الإعلامية والفكرية أن تناصب اللغة العربية العداء المتواصل؟
- ويجيب الدكتور البدلي قائلاً: أنا يبدو لي أن الشيخ عبد المقصود في المقدمة التي تحدث عنها كلها كانت تدور حول هذا الموضوع، وبعدين أنا لو سُئلت مثلاً لماذا اخترت اللغة الفارسية أو ما قيمة اللغة الفارسية للباحث العربي، كنت يمكن أجيب وأتبحبح في الإجابة. إنما متهيأ لي ربما ممكن أي واحد يجيب عن هذا السؤال، وليس معناه أنني لا أستطيع الإجابة، ولكن بالفعل أنا كنت أطمع أن أُسأل عن اللغة الفارسية ولماذا نحن ندرس الفارسية، وأيه قيمة أنك تدرس فارسي، وتركي، وعبري مثلاً في كلية الآداب أو قسم اللغة العربية؟ إنما السؤال الذي سأله هذا، فأرجو أنه يرجع لما ذكره الشيخ عبد المقصود، وإذا اقتنع السائل بهذه الإجابة أنا ما عندي إضافة.
 
- سؤال يبدو أنه سؤال تربوي، من أحمد العدل شاهين، وهو معلم لغة عربية يقول: نريد الاسترشاد برأي حضرتكم، في الكيفية السليمة والصحيحة، لاستخدام اللغة العربية، استخداماً وتحدثاً واستعمالاً من خلال العملية التربوية، لتلاميذ المرحلة الابتدائية، ولطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية على الرغم من ترك التحدث بها كلغة للدرس العربي برغم أنها فوق مستوى الطلاب؟
- يبدو لي أنه سؤال واعٍ جداً لكن من حسن الحظ أنه منذ أسبوع واحد فقط، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عُقدت ندوة تتحدث عن ضعف الطلاب الجامعيين تحديداً في اللغة العربية، ونُشرت هذه المحاضرة في كل الصحف، وبالتحديد في الصحف الغربية من باب أولى، كما قرأت مقالةً لشخص زميل لنا اسمه الدكتور سعد البازعي يقول: نحن أحياناً كما يقال (نأخذ الكباية من راس القدر). لو طالعنا أسباب ضعفنا في اللغة العربية، طبعاً الأسباب كثيرة، لكن يمكن من أهمها أنه نحن أولياء الأمور والمدرسين أيضاً لا نهتم بهذه اللغة، أنت حتى لما تكلم الذي يشتغل في بيتك تقول له: (بابا أنا ما يفهم) كأنه ليس مطلوب أنك تعلمه اللغة العربية حتى يتقنها، أنت تكسر لغتك وتفسدها، يعني يوجد أسباب كثيرة أنا لا أستطيع في الواقع في هذه العجالة أن أجيب عن كل شيء، إنما الأسباب كثيرة جداً، الأساتذة مقصرون فيها، أولياء الأمور مقصرون فيها، نحن نفسنا نتحمل.. مثلاً طالب يجيء عندنا في معهد اللغة العربية لغير العرب ليتعلم اللغة العربية تجدنا نكلمه بالإنجليزي نقول له:
How are you, Can I help you, What is your name يعني أنا بدل ما أكلمه عربي، وأشعره أني أنا أحترم لغتي وأنت جاي عشان تتعلمها.. يعني أشياء كثيرة في الواقع.
- هنا سؤال تخصصي من الأستاذ عبد المجيد الزهراء وهو طالب علم وباحث، السؤال يتعلق بالشعراء الكبار في اللغة الفارسية الذين لهم شعر عاطفي وديني، وخاصة ما يتعلق بالديار المقدسة الحجازية.. يود أن تذكر له شيئاً عن هؤلاء الشعراء.
ويجيب الدكتور البدلي عن السؤال قائلاً:
- الشعر الفارسي أكثر من الهم على القلب، يكفي أن تعرف أن شاهنامة الفردوسي وحدها ستون ألف بيت من الشعر، شاهنامة فقط، لشخص واحد، ومنهم الفردوسي، والعطار وحافظ، وسعدي، وعبد الرحمن جامد، وكثير جداً ما أقدر أحددهم، شعراء الفرس كثيرون جداً جداً جداً.. أنا كنت أتمنى أن يكون السؤال إيش الشعر الفارسي الموجود بهذه الكثرة الكثيرة وتأثير اللغة العربية فيه؟! الفرس كانوا يكتبون في الماضي بلغات مختلفة، في العصر الساساني لغة مختلفة، الأدب الفارسي الإسلامي الذي ندرسه الآن في الجامعات عندنا هذا المعجم العربي واللغة العربية والمفردات والحرف، كل الحاجات هذه دخلت، عندما يقول لك: مساء الخير، يقول لك: شاب خير، صباح الخير يقول لك صبح بخير، كثيرة جداً يعني اللغة العربية أثرت فيهم لدرجة أنهم حاولوا مرةً أن يتخلصوا منها في المجمع اللغوي كتبوا ما يلي:
استعمالي لغات عربي اكيد ممنوعآست.. طلعت (آست) فقط الفارسية، والباقي كله عربي.
- سؤال من عبد الوهاب بترجي يقول: رجاءاً أن تنشد لنا بعض الأبيات البسيطة السهلة بالفارسية مع الترجمة.
ويستجيب الضيف المحتفى به للطلب فيقول:
هيا خذوا!! والله ما أدري، أنا لي ثلاثين سنة أُدرس هذه اللغة وحافظها، لكن حكاية أني أنشد لك بالفارسي دي بيعني..
(ينشد بعض الأبيات بالفارسية).
إذا وَضع البَنَّاءُ اللبَّنة الأولى معوجَّة
فَسيصلُ البِناءُ إلى السِّماكَين وهـو أَعـوج
 
كثيرة جداً طبعاً أشعارهم.. ومن كثرة الشعر الفارسي ما أعرف ما أختار، كنت أرجو في مرة من المرات، في اثنينية أخرى إن شاء الله قريباً في تكريم صديق من الأصدقاء وأجيب رباعيات واقرأها وأترجمها لكم.
وهنا يوجه الشيخ عبد المقصود الكلام للضيف الكريم قائلاً:
عبد المقصود خوجه: مولانا الحبيب بلخوجة يسأل ما هي الترجمة التي تفضلونها لرباعيات الخيام؟
ويجيب الدكتور البدلي:
- لقد قمت بدراسة بعض الترجمات العربية لرباعيات الخيام في 1392هـ، من 23 سنة مضت.. وأجمل ترجمة، لإبراهيم العِريض من البحرين.. ليست للسباعي ولا لعبد الحق فاضل ولا لأحمد رامي.. أحمد رامي الذي جعل رباعياته جميلة أن أم كلثوم غنتها.. أم كلثوم لو غنت أحمر وحلاوة.. يعني لو غنت أي حاجة في الدنيا يقبل عليها الناس.. إنما أنا في رأيي، على الأقل، وهذا يظل رأي، في حوالي 22 ترجمة عربية وأنا وجدت أن ترجمة ابراهيم العريض في البحرين من أفضل هؤلاء الناس، بعده يأتي الشاعر العراقي الكبير أحمد الصافي النجفي، أيضاً له ترجمة جميلة جداً، وصارت موضة في سنة من السنين أن كل واحد يترجم الرباعيات، من فيتزجيرالد الانجليزي إلى أي أديب، السباعي، وابراهيم عبد القادر المازني له في حصاد الهشيم رباعيات مترجمة وهو يقول: إن ترجمة فيتزجيرالد سيئة فهو يأتي بالنص الانجليزي ويقول: أنا شاعر ثم يترجمه، فكثير جداً من الرباعيات ولكن أنا أظن أن القضية قضية تذوق وذوق بالدرجة الأولى وأن ابراهيم العريض بالفعل ترجمته للرباعيات ممتازة.
- سؤال للسيد أبو زيد السري يقول: نريد - عافاكم الله - من خلال عميق تجاربكم في بحار العلم أن تجلوا لنا وتوضحوا السبل الناجعة، والطرق والدروب التي تؤدي إلى استكمال نبتكم من الطلاب الطريق العلمي بكل دأب وبلا ضجر أو سأم.
وكان جواب المحتفى به:
- يا ساتر.. سؤال بالمرة تقيل.. السؤال جميل، ولكن يحتاج إلى محاضرة بحالها.. على الأقل في اللغة الفارسية التي أنا أدرسها فأجعله يحبها، ولا أقول له لغة الأعجمي الذي جاء ونجَّس الكعبة وقطعوا رأسه.. كيف أحبّب له اللغة؟ أقول له مثلاً إن شيخ مثل الإمام الغزالي له كتاب (إحياء علوم الدين) كلكم تعرفونه، له كتاب آخر بالفارسية إسمه (كيمياء السعادة)، بعدين كل الإيرانيين وعلماؤهم الكبار يسمونهم ذوي لسانين، يعني كان يتقن العربية ويتقن الفارسية وكان بعض الإيرانيين من أئمة اللغة العربية، بعضهم كان يؤلف باللغة العربية أساساً كتبه، ثم يأتي مثل ابن سينا والفارابي وهؤلاء الناس ويكتب بالفارسية، كل الأعاجم الفرس، وغير الفرس دخلوا الإسلام وقبلوه وأصبحوا من خيرة المسلمين، ولكن لم يقبلوا اللغة العربية، يعني إيران لما دخلت الإسلام ما أصبحت عربية، نيجريا ما اصبحوا عرب، حكاية أن الفرس يكون فيهم عالم في اللغة العربية ويكتب باللغة الفارسية زي ما كنا نحن نشوف في الحرم من زمان، أذكر مثلاً الشيخ بابصيل رحمة الله عليه كان يدرس الرسالة للإمام الشافعي في الصبح بعد صلاة الفجر، وبعد ذلك يكلف أحد طلابه من الأندونسيين أن يعيد الدرس باللغة الملاوية، نظراً لأن كل الأندونسيين شافعية، ذلك يعني أن اللغة الفارسية تعليمها مهم جداً، لأن الفرس كانوا يكتبون بالعربية وبالفارسية، هذا ما أقدر أن أجيب عنه، وما يجعل الطالب يقبل، أما حكاية السؤال، هذا بالفعل واسع جداً وما أستطيع أن أجيب عنه.. رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.
وهنا سؤال آخر:
- باعتباركم من الرعيل الأول من الأكاديميين، فهل لنا أن نسأل: لماذا اختلف المستوى التعليمي والمستوى الثقافي وحتى المستوى الأخلاقي، لدى مفكري العصر الحديث، ومثقفي هذه الأيام، وإلى ماذا يعود ذلك. مع الإشارة إلى ما كانت عليه مكانة المعلم والمثقف فيما مضى، ومكانة المعلم في هذه الأيام. فما أسباب التراجع في رأيكم؟ محمد أمان أحمد الزول.
ويجيب الأستاذ الدكتور المحتفى به:
- هذا أيضاً الإجابة عنه مثل الإجابة عن السؤال الماضي، يعني أنا كنت أتكلم عن الشيخ حسن مشاط، الشيخ حسن ليس فقط درَّسنا، الشيخ حسن رحمة الله عليه، زوَّج بعض الطلاب عنده إذا وجده صالحاً ورضي دينه وخلقه كما يقول الدين.. الشيخ حسن، كنتُ قبل أن أسافر القاهرة أجيء وأطلب منه نصيحة يقول لي يا ولدي استخر الله، ولكن أنا أشوف مصر هذه لا تروحها - مثلاً - مشايخنا كانوا آباءنا، كانوا مربينا، كنا نخاف منهم، الآن ما في أحد يخاف من أحد، قبل أن تسأل كيف العلاقة بين المعلم والطالب، اسأل عن العلاقة بين الأب وابنه.
القضية واسعة جداً، ويتهيأ لي أكبر من أنَّ الواحد يتحدث عنها في إجابة سريعة، على الأقل أنا بالذات غير موهوب في الإجابات السريعة، لكن الأسباب كثيرة وكثيرة حداً، يعني مثلاً كنا نذهب للشيخ في منزله يدرسنا بلاش، لكن برضه يشغلّنا سقاية ونطحن له موش عارف إيه.. صحيح.. الآن مين يقدر يقول لطالب أو واحد في مرحلة ابتدائية روح جيب لي ماء أو جيب لي حتى سجاير إذا كان يدخن، كانت العلاقة بين الأستاذ والطالب علاقة مختلفة، وبالتالي النتائج مختلفة، أسأل الله أن أكون أجيب بعض الشيء.
- الأستاذ فؤاد عنقاوي له سؤال يقول: لو خيرت أستاذ الأدب الفارسي بين قراءة شعرية حالمة للخيام، وبين أبيات عميقة للشيرازي، أيهما تختار لتقرأ علينا بعضاً منها بالفارسية، وكذلك ترجمتها؟
ويجيب الدكتور البدلي:
- بالتأكيد أختار الشيرازي، سعدي الشيرازي، ليس لأنه أحسن من الخيام، ولكن كل واحد فيهم له نكهته الخاصة، على الأقل في بيئتنا نحن، ممكن تترجم كل سعد الشيرازي وتقرأه دون حرج وتحس أنك أفدت الناس، لكن الخيام، أنا أذكر من ضمن الحاجات التي حصلت لي أنني ترجمت له الرباعيات هذه أو دراسة الترجمات، فقالوا لي أنت ما لقيت من كل الشعراء هؤلاء، غير هذا الرجل المارق الكذا والكذا وبطَّلت اكتب عنه، فالخيام ما أعتقد أنه من السهل الكتابة عنه، أنا أختار يا أخ فؤاد، أخ فؤاد حبيبنا وصديقنا ومنذ زمن ما رأيناه على كل حال، أما النماذج فنتركها لوقت آخر.
- سؤال للأستاذ عثمان مليباري يقول: نحب أن نسمع ذكرياتك في طهران، خاصةً وقد سمعنا من زملائك الدكاترة، عن ذكرياتك في لندن والرياض والقاهرة؟
- كثيرة ذكرياتي، أهم حاجة أذكرها وما أنساها عمري، أول ما زرت طهران التكاسي ما تمشي زي الليموزينات عندنا في شوارع جدة والرياض، تروح في المحطة وتركب التاكسي، وصلت عند الرجل ويقول لي فين رايح؟ قلت له الجامعة.. قال لي أنت من فين؟ قلت له من السعودية.. أنبسط.. قال لي من فين في السعودية؟ قلت له من مكة.. الله.. قام يسلم علي، ركبت معه، بعد شوية قال لي انتو كم إمام عندكم؟ أنا نسيت أني في إيران.. قلت له أربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.. قال لي: يا ابن الكلب.. أربعة وكمان علي في الآخر.. المهم طردني..
حاجة ثانية: كانت عندي سيارة بورجوا أول ما رحت إيران اشتريتها، سيارة تعبانة كحيانة دمها فاير، فكان الشاه في تلك الأيام يزوره ديجول، تصور، واقفين في خط المطار، تروح السيارة توقف لي في وسط الخط، بس جروني وحبسوني السافاك، أسبوع زمان يحققوا معي.. يا بويا أنا طالب سعودي جاي أدرس موش عارف أيه.. قالوا لي أبداً ما فيش فايدة. برضه مرة ثانية لما كنت في إيران ما كنت أرجع الرياض.. عندي نفس السيارة هذه أروح بها الحدود الروسية الحدود الباكستانية الحدود الأفغانية، فمسكوني برضه حقون المباحث عندهم، هناك قالوا: يا بوي تعال أنت أسود بعدين إيش جايبك هنا؟ أمريكي؟ أقول لهم: أبداً ماني امريكي، سعودي، يحبسوني، يقوم يجي السفير حقنا رحمة الله عليه اسمه الشيخ يوسف فوزان يقول لي يا أحمد ترا أنت امتحنتنا، والله أرسلك الرياض موش عارف أيه.. أقول له ايش أسوي ما أبغي أروح أنا هذا.. فالحاصل هناك كثير جداً جداً.. هذه من ضمن الحاجات التي أذكرها بشكل سريع.
- الأستاذ عجلان أحمد له سؤال يقول: اشتهر عمر الخيام، بأنه من أشهر الأدباء الفرس ومن أشهر أشعاره رباعياته، وقد تجلى فيها ميله إلى تمجيد الخمر، وبحكم تخصصكم ودراستكم لأدبه، فهل عرجتم لدراسة سيرته وهل اكتشفتم أن لتلك السيرة تطابقاً مع إنتاجه الأدبي؟ أرجو ضرب بعض الأمثلة.
 
وكانت إجابة الدكتور البدلي:
- ما هو صحيح أن الخيام كان شاعراً.. الخيام زي أي قاضي عندنا هنا مثلاً أو أي مدرس في مدرسة، يقول شعر بينه وبين نفسه، يقوله لأصحابه يعني في جلسة سمر، في خرجة، يقول أبياتاً معينة في مناسبة معينة، خطرات أو خواطر سمها ما شئت.. ففي زمنه كان معروفاً أنه رجل فلكي، رجل من علماء الفلك الكبار، وفي أيام الملك شاه السرجوخي، كان أحد الذين بنوا المرصد في مرارة، كان يقول هذه الخطرات، وبعدين اكتُشفت ليس في زمنه، الدليل على كذا أن الناس يقولون ما له غير عشر رباعيات، وبعضهم يوصلونها إلى مئات الرباعيات، عمر الخيام صحيح كان يقول شعراً ربما غير مستساغ في كل وقت، كأيّ شاعر داعر، يقول شعراً ينسبه لعمر الخيام، زي ما عندنا في الأدب العربي أي واحد يقول شعراً ما يمشي حاله، يقول هذا شعر أبو نواس، يلصقه فيه، فكل الفرس صاروا بالشكل هذا، وإلا بالفعل عمر الخيام من دراستي له كانت رباعياته لا تزيد على 75 رباعية هذه تقريباً التي أنا على الأقل درستها، والذين ترجموا عنه من المترجمين العرب للرباعيات في الواقع كانوا متأثرين بفتزجيرالد، والكتاب المستشرقين الذين كان يهمهم أن يزيدوا أشياء كثيرة، فما هو صحيح أنه كان شاعراً الرجل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :643  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.