الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > الحوار مع المحتفى به

((الحوار مع المحتفى به))

والآن أقدم الفرصة للجانب النسوي وأن يتفضلن بطرح السؤال الأول.

الأستاذة نازك الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبة أجمعين.

أصحاب السمو أصحاب الفضيلة أصحاب المعالي.

ضيوف الاثنينية الكرام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

باسم ضيفات الاثنينية أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز فارساً لأمسية اليوم ونفتخر بعطاء سموه الكريم الحافل بالعطاءات المميزة في هذا الوطن المعطاء، التي بدأها أميراً لمنطقتي حائل والمدينة المنورة، وصولاً إلى رئاسة الاستخبارات العامة حتى نحظى بتجاربه العلمية والشخصية، والتي بدون شك مليئة بالمواقف المميزة فأهلاً بفارسنا، وأهلاً بصحبه الكرام والسؤال من الدكتورة أفنان الريس.

سمو الأمير مع منصبكم الحساس والمهم لأمن الدولة كيف يمكن أن نحافظ على أمن المعلومات وعدم تسربها مع الإدارة الإلكترونية الحديثة؟ شاكرين لكم.

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: شكراً على هذا السؤال، المحافظة على سرية المعلومة بدون شك إنما يحدث الآن في العالم من تواصل إلكتروني لكن ما نحرص عليه هو مصدر المعلومة، وما نحرص عليه هو تضييق الدائرة التي تتداول فيها المعلومة، على هذا الأساس يمكن أن هنالك بعض المعلومات فقط تجدها عند شخص واحد لا يزيد واذا تسربت المعلومة يكون هو المسؤول.

الشيخ عبد المقصود خوجه: سؤال من الدكتور عرفة حلمي عباس من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

كيف يرى سموكم من منطلق مسؤوليتكم الاستخباراتية ما تعلن عنه اسرائيل بين حين وآخر أنها أطلقت قمراً اصطناعياً للتجسس على منطقة الشرق الأوسط فما آثار ذلك، وما هي السبل لمواجهتها؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: هذا تصريح ليس بالجديد وإذا لم تكن لديهم فهنالك من يمدهم بالمعلومة، والباقي عندكم.

الاستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذة أميمة بنت عبد العزيز زاهد مديرة وحدة الإعلام بالإدارة العامة لتعليم البنات بجدة والكاتبة الاجتماعية.

أنشئت في العام 1400 إدارة متخصصة باسم مركز الأبحاث الوطني كأحد الإدارات الرئيسية التي تهدف إلى استثمار وقدرات المرأة السعودية في مجال التحقيق وإجراء الدراسات الاستخباراتية المتخصصة، وبحكم عملكم ما مدى استفادة الاستخبارات من عمل المرأة وهل هنالك مجال للتوسع في توظيفها؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أخت أميمة هذا بالفعل ما كنت أقصده، عندما تحدثت عن مدى دقة أخواتكم في الاستخبارات العامة في مركز الأبحاث ويتشرف بالإشراف عليه مساعد شؤون الاستخبارات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن بندر، ولكن هناك أخوات فعلاً يستحققن كل التقدير على ما يقمن به، وأن العمل الذي يقمن به بصراحة فيه تميز، وهذه شهادة لهم، ولكن عندما نكلف هذا المركز بعمل بحث معين يأتي البحث بمنهجية علمية ومكتملاً، ويأتي البحث ليعطي صانع القرار بالفعل المشاكل والحلول المقترحة وليس حلاً واحداً لأن صانع القرار تكون لديه من الاسئلة أو من المشاكل ما يكفيه، فلذلك نعطيه الموضوع ونعطيه تحليلنا ونعطيه الاقتراحات للحلول. ولكن هذا المركز من المراكز التي يجب على كل سعودي أن يفاخر به وأخواتكن هنالك مبدعات ولدينا أقسام أخرى فيها نشاط نسائي.

الشيخ عبد المقصود خوجه: سؤال من جريدة "الوطن" من الأستاذ خالد المحاميد:

كيف تقيِّم الاستخبارات العامة حركة المجتمع المدني وما مدى تدخل الاستخبارات في عمله؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: ما كان يهم المواطن في معيشته وفي أمنه أنا لا أتدخل ولكن أنسق ونتابع ونرصد ونقترح، ويمكن أن أعطيك فكرة مبسطة عن عمل الاستخبارات: جمع المعلومة، تحليل المعلومة، وضع اقتراح، ورفعها لاتخاذ القرار، وهنا يقف دور الاستخبارات السعودية. لأن هنالك في بعض الدول الاستخبارات تنفذ، لكن نحن لا نتدخل في اتخاذ القرار بل هو من شأن صانع القرار، فقط نعطيه الحقيقة كما ينبغي.

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذة خزيمة العطاس من جريدة "عكاظ".

لا شك أن الدور الذي تقوم به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مكملة للدور الذي تقوم به الأجهزة الأخرى، المعنية بالأمن، ولكن نظراً لما يقوم به بعض أفراد الهيئة من تجاوزات خاطئة وغير مسؤولة والتي أعطت انطباعاً ملتبساً عن الهيئة وأفرادها، فما رأي سموكم حول هذه الأخطاء وكيف نحافظ على هيبة أفرادها وحسب ما يجب أن يكون؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: شكراً للأخت خزيمة ولكن هذا السؤال ليست له علاقة بالاستخبارات، فهناك جهات أخرى تتعامل معها إذا وجدنا أي تجاوزات فإننا نرفعها ولكن يجيء دورنا في تقديم المعلومة لصانع القرار وليس تقييم هذا أو ذاك.

الشيخ عبد المقصود خوجه: معالي الأستاذ الدكتور ناصر بن عبد الله الصالح مدير جامعة أم القرى السابق.

عرف عنكم احترام الوقت والحضور في الوقت المحدد في أي مناسبة وذلك دلالة على احترام الآخرين كما أنه نهج نأمل أن يقتدى به أرجو إفادتنا إذا كانت لكم هنالك مواقف في هذا الشأن؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: لا أدري عن هذه المواقف شيئاً في يوم من الأيام وكنت في حائل، وعندما دخلت الحفل أخرج شخصان ساعتيهما وكل واحد يتطلّع في ساعته، فقلت لهم ساعتي هي الصحيحة قالوا لي وما أدراك بذلك، قلت لهم أحدكم ساعته مقدمة والآخر متأخرة، وساعتي هي الصحيحة.

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذة أمال نقشبندي.

ما رأيك في فيلم الفتنة الذي يعطي صورة سيئة عن القرآن الكريم وما دور الاستخبارات في هذا الصدد؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: الاستخبارات ليس لها أي دور ولكنها ترصد وتدون، وأود أن أوضح أن الإساءة للإسلام والمسلمين ليست جديدة، من عصور سابقة حصل ذلك وتعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوذي. وإذا كان الكتاب يوزع بشكل سري أو غيره فالاستخبارات ترصد ذلك وتفرغ مضمونه وتختصر المضمون الكلي ويرفع لجهات الاختصاص، لكن كاستخبارات سعودية ليس لديها دور في هذا الموضوع.

الشيخ عبد المقصود خوجه: سؤال من الأستاذ أحمد شوقي آشي يسأل:

هل تقومون بتدريب العاملين معكم وإلى أي مستوى؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: نعم الاستخبارات السعودية تفتخر أنها تدرب منسوبيها ولكننا بكل فخر ندرب بعض الأجهزة الشقيقة، ولا نخجل أن نتدرّب عند الآخرين.

الأستاذة نازك الامام: سؤال من الدكتورة رقية كشغري من كلية التربية- الأقسام العلمية.

كثيرات من الباحثات السعوديات يودنّ تحقيق الأمن الثقافي من خلال الأبحاث العلمية بتوجه الشباب بالتفكير وعدم الانحراف والفكر المنحرف، فهل هنالك دعم لهذه الأبحاث؟

صاحب السمو الملكي مقرن: نعم من خلال مركز الأبحاث ومن خلال موقعنا على الإنترنت فإن أي مواطن أو مواطنة لديه أو لديها اهتمام أو بحث فهناك مختصات في هذا العلم وهذه تنطبق على ما يسمى بالتنسيق، لأن عملنا في الاستخبارات السعودية محدد إذا كنا نشعِّب ونعمل كل الأبحاث فسوف نخل بعملنا الأساسي، لأنني سئلت عن أبحاث عن التعليم وغيره، فقط دور ما ينحصر في جمع المعلومة، ونرصد ونتعاون مع إخواننا في وزارة الداخلية ونقدم مقترحاتنا فقط، لكن لا نستطيع أن نقوم بعمل أي وزارة أخرى، ليس هذا عملنا كما أنه ليس هدفنا القيام بأعمال الآخرين.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ محمد الذهباني مساعد القنصل العام في الجمهورية اليمنية لشؤون الإعلام.

بعد 12 عاماً من توقيع الاتفاقية الأمنية بين اليمن والسعودية، والتي وقعت عام 1996 ما أهمية هذه الاتفاقية وما تقييمكم لمستوى التنسيق بين البلدين؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: لا شك أن أي اتفاق أمني بين أي دولتين جارتين يجب أن يعود بالفائدة على الطرفين لأن في الاتفاقيات الأمنية المواطن الصالح يستطيع أن يدخل أو أن يخرج في أي وقت، أما من نحاول أن نتعاون عليه هو ضد من يحاول القيام بعمل إجرامي أن يعاد إلى بلده، وينال جزاءه، فإذا ارتكب مواطن يمني جريمة كبيرة في اليمن، سواء كانت أخلاقية أو جنائية وهرب إلى السعودية إذا كانت هنالك اتفاقية تطبق هذه الإتفاقية ويسلم إلى الدولة التي بيننا وبينها اتفاق.

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الدكتورة هدى الصبان من جامعة أم القرى تسأل:

عن تعارض عمل الاستخبارات مع القانون الدولي؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أعتقد أننا جزءاً من القانون إلا من خالف القانون، أما من كان مع القانون فالقانون الدولي لم يحرِّم على أي دولة أن تحافظ على أمنها ومواطنيها ومكتسباتهم، أما من خالف القانون الدولي فنحن نتعامل معه بالتعاون مع أجهزة صديقة ولا نعمل منفردين، فنحن جزء من النظام وجزء من القانون.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ ياسر الأبنوي من جريدة "الحياة".

هل الممارسات الخاطئة من الأفراد أو من بعض الجهات الرسمية تمس سيادة الدولة وأمنها الوطني؟ فما دور الاستخبارات في ذلك؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: إذا رصد وإذا عُرف لا شك أننا نتابع ونرى كيف تحصل الممارسات وهل حصلت بالفعل، وربما هنالك وراء بعض المسائل أجهزة أخرى، وبالفعل يجب أن نتأكد من هذه الأمور، ولكنا نتحرى الدقة في أي شيء قد يقدم.

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذ عبد الله بوقس من كلية التربية.

المبدأ الذي ذكرته "احترم المواطن واحترم ذكاءه ولا تعده بما لا تستطيع"، هل يمكن تعميم هذا المبدأ على جميع المسؤولين والمسؤولات حتى نضمن شفافية التواصل البنّاء بين المواطن والمسؤول ونقضي على كل ما يهدد أمن الوطن والمواطن؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: شكراً، وأنا أحكم على اسم واحد هو مقرن بن عبد العزيز ولا أستطيع أن أتكلم عن الآخرين، وشكراً.

الشيخ عبد المقصود خوجه: معالي الدكتور سهيل قاضي مدير جامعة أم القرى الأسبق وعضو مجلس الشورى السابق، يقول:

ربما لا يعرف البعض أنكم من المهتمين بعلم الفلك الحديث وأن لكم مرصداً كبيراً كان معكم في حائل والمدينة المنورة وقد تفضل سموكم الكريم بكتابة مقدمة كتاب الأهلّة نظرة شمولية ودراسات فلكية وأظهر المؤلف أن نسبة عدم التوافق بالطريقة التقليدية المتبعة في دخول الأهلَّة مع الطرق الفلكية بلغت 87% لدخول رمضان و83% لدخول عيد الفطر على مدى خمسين عاماً، فهل يتفضل سموكم بإلقاء الضوء على هذه المسألة؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أيام هواية الفلك وأنا لم أصل إلى مرتبة هاوٍ، لكن بالفعل كانت لي قراءات وكان لي مرصد، وأخيراً أهديته إلى جامعة طَيْبة ومن وقت غير قصير، حتى المجلات وغيرها لم يعد لي وقت لقراءتها، أما عن هذا الموضوع فأعتقد أنه موضوع فقهي، المفروض في العالم الإسلامي أن يتوجه إلى علماء المسلمين وفقهاء المسلمين للتأكد من ولادة الهلال وهل يمكن رؤيته لأنه قد يولد وتكون هنالك استحالة في رؤيته. وهي أشياء فقهية إن شاء الله الاستخبارات لا تسأل عنها.

الأستاذة نازك: سؤال من الأخت الأستاذة آمال عبد المقصود خوجه:

ما هي أكثر المشاكل الشائعة التي تواجه عملكم في الاستخبارات؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: والله يا أختي لو كانت لدي مشاكل فلن أقول لك، ولكن أقول لك بكل أمانة وبكل شفافية إننا في مرحلة تجديد وتغيير، فمقاومة التغيير من طبائع البشر، تضايقني قليلاً، فإذا كان هنالك شيء أعمله في خمس دقائق فلا داعي لعمله في يومين، هنالك في بعض الإخوان دعني أسميها مقاومة للتغيير، إعادة هندسة إجراءاتنا، قبولهم بالحاسب الآلي، لكن الحمد لله بدأت الأمور تتغير، وأحب أن أقول إن الاستخبارات تتقدم لمنسوبيها ومنسوباتها يوم اكتشفت من أخواتكم وأخوانكم هم الذين صاروا يدفعوا أجور التدريس لنيل هذه الشهادة وسيدي خادم الحرمين الشريفين لم يقصَّر معنا في كل ما نطلبه، فقلت من دفع من ماله المفروض أن الاستخبارات تعوضه إذا كان المعهد بالفعل معترف به فنحن نتحمل تكاليف الدراسة، الآن ولله الحمد هدفنا أن نصل إلى أكثر من 95% من منسوبي الاستخبارات من نساء ورجال أن يتحصّلوا على هذه الشهادة، ومنظوري لها، في جزئية بسيطة أنه حتى لو تقاعد، فتعليمنا فيها لن يكون خسارة، هذه الثوابت من الوطن وإليه وهذه يمكن أن تكون من الأشياء التي تساعدها وتساعده على إيجاد عمل سريع لمعرفتها ومعرفته بأكثر من المتوسط عن الحاسب الآلي وما يستطيع أن يعمل.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ عبد الهادي الحكمي إمام وخطيب جامع آل ياسر:

لم لا يكون هنالك أكاديمية استخباراتية بأسلوب علمي أكاديمي؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: الجواب بكل بساطة لا أريد أن أستبق الأحداث.

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذة منى مراد من جريدة "البلاد" و مجلة "اقرأ".

هل هنالك ضمانات لمن يبلِّغ عن أي معلومة قد يكون لها أهمية أمنية؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: بدون شك ولكن بشرط ألا تكون فيها تصفية حسابات على حسابنا.

الشيخ عبد المقصود خوجه: سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي كاتب صحفي.

هل تدرس الاستخبارات العامة برئاستكم مع الجهات الرسمية أمر استفحال خطر العمالة الوافدة على الوضع الأمني في البلاد بسبب التستر التجاري؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: نحن نرصد ونحلل ونرفع ولكننا لسنا جهة تنفيذية. وبلغتنا "ملاقيف".

معالي الدكتور محمود محمد سفر يسأل:

ما هو تقييم سموكم لوهج والتزام المواطن السعودي بالانتماء الوطني ومحبة الوطن إذ الملاحظ أن الكثيرين يلتفون حول المنتخب الوطني ويشجعه وعندما يكون هنالك عطاء أو أداء واجب نجده يتحاشى ويتكاسل؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أنا آسف لا أستطيع أن أوافق على هذا الرأي، ما دام ولله الحمد هنالك رخاء، عند الشدة تجد الشعب السعودي يتكاتف بشكل ممتاز، ولكن ما في شك أننا نحتاج إلى التربية الوطنية أكثر فأكثر، وأقدر أن ألاحظ أن السعودي عندما يسافر خارج بلده يكون أول واحد ملتزم، ولكن عندما يكون في بلده ربما يكون احترامه لإشارات المرور متوسطاً وهذه تحتاج إلى وقت طويل، وأنا دائماً لدي مخرج بسيط أنني دائماً أحمل التعليم كل ما نخطئ فيه سواء في الشارع أو المعاملات التجارية أو غيرها، لأن التعليم هو أساس كل شيء، إذا كان التعليم بشكل صحيح، لن تحدث مثل هذه الأشياء، ربما "يزعل" عليّ أخواني في وزارة التربية والتعليم، ولكن وأنتم ماشاء الله مدراء جامعات ولكم باع في التعليم أن يتعلم طلبتنا في بداية التأسيس المدرسي يكون متخرج حديثاً بينما في البلدان المتقدمة لا يوجد ممن يدرس المرحلة الابتدائية، وهو يحمل أقل من درجة الماجستير.

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من سيدة الأعمال السيدة آمال بدر ومن الأستاذة رجاء بخش طالبة الدراسات العليا.

ما هو المؤهل العلمي المطلوب للسيدة لكي تلتحق بالعمل في الاستخبارات؟ وكيف يمكن الالتحاق بالعمل فيها؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أعتقد أن المبدعات كُثر فقد جندت الكثيرات الليلة (يضحك الجميع) وبصراحة فإن الاستخبارات العامة مفتوحة لكل مواطن ومواطنة ولدينا مستويات تختلف، أحياناً نوظف من لديه الثانوية العامة ولكن هنالك بعض التخصصات لا نوظف فيها إلا حملة الماجستير فما فوق، وهنالك بعض الاختصاصات تتطلب البكالريوس على أقل تقدير في علوم مختلفة على سبيل المثال، من يعتقد أن الاستخبارات تحتاج إلى قانونيين؟ تحتاج إلى محاسبين، وتخصصات كثيرة، وكل تخصص له مستوى معين، وعندما نوظف مواطناً أو مواطنة من الجامعة أو غيرها فهنالك دورات منها تأسيسية ومتقدمة ودورات لاحقة وترتقي إلى المستويات المطلوبة. فليس هنالك تحديد بل نرحب بمستويات البكالريوس والماجستير وغيرها.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الدكتور سامي مهنا نائب رئيس تحرير جريدة "الندوة".

هل يرصد مركز دراسات الرأي العام التحولات الاجتماعية في المجتمع والتعاملات الالكترونية بما يسمى ثقافة العنف والإرهاب؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: ولله الحمد لدينا متابعة وتقنيات تتابع معظم كل ما يكتب، وأيضاً لدينا أن جمع المعلومة وتحليلها وتقديم الاقتراحات ووضعها لصاحب القرار.

الأستاذة نازك الإمام: الأخت سميرة سمرقندي تقول:

تكلمتم عن الأمن الوطني وهو كمسؤولية جماعية تخص المجتمع وفيهم النساء، ما دوري كإمرأة وأم، كيف أساهم في هذا الوطن الغالي؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أنا باعتقادي أي مواطن أو مقيم يرى شيئاً مخلاًّ بالأمن أو ممكن أن يكون له خلفيات أمنية، أرى من الواجب أن يبلغ عنه، وهذا شرف كبير أتى على الأسماء الكبيرة التي حضرت في هذه الاثنينية، لكن الهدف الأساسي من ورائها أنها بالفعل أن نقول للمواطن والمواطنة: نحن لك، أمنك يهمنا، وإذا كان هذا بالفعل يهمك وتعتقد أنه يهمك كإنسان كطالب كأم كمدرس، ونريد أن نكسر الحاجز الذي بيننا وبين المواطن وعندما كان مثل ما تفضل الإخوان الذين سبقوني بالحديث أن هنالك رهبة وخوفاً، وعبارة "أبعد عن الشر وغني له" "وأنا ليش أورط نفسي" فنحن بشر نحب ونكره، ولا أعتقد أننا نكون أداة للآخرين لتصفية حسابات بعضهم البعض، نحن لا نأخذ المعلومة كما هي بل نفحصها وننظر في خلفيتها وما هو حولها، وهل هنالك سابق عداوة بين البعض، كم مرة اختلفتم، وهؤلاء يأتون لتصفية حساباتهم على حسابي، لا، كل مواطن أو مواطنة نرحب به سواء من عندنا أو من عند الإخوة في وزارة الداخلية.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ عمر جستنيه كاتب إعلامي معروف.

هل هنالك تداخل بين أجهزة المباحث العامة التابعة لوزارة الداخلية والاستخبارات العامة، وعلى المستوى الدولي كيف تحافظ الاستخبارات على أمن الوطن؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: الإجابة المبسَّطة، لا، نحن مكملون لزملائنا في وزارة الداخلية اللَّهم إننا نعطيهم المعلومات إذا كان هنالك طرف خارجي، ولكن ليس هنالك تعارض بين الاثنين بل كلنا نعمل لهدف واحد وهو الأمن والطمأنينة والاستقرار لهذا البلد للمقيم والمواطن.

الأستاذة نازك: سؤال من الأخت منال الحميدان من جريدة الشرق الأوسط.

ذكرتم أن دور الاستخبارات هو تقديم المعلومة لصالح صانعي القرار والمواطن لكن هنالك شائعات كثيرة تهم المجتمع منها الاقتصادية والاجتماعية، هل تعلنونها للصحافة بعد توافر المعلومة الدقيقة وتعلنون هوية مروجيها للمجتمع وكيف تتعاملون مع مثل هذا النوع من الشائعات؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: هنالك إجابتان: إجابة مبسّطة والأخرى مطوّلة، المبسّطة: لا نعلنها لأننا مرتبطون بأنظمة وأوامر محددة، إنه إذا جاءتنا معلومة معيّنة عن أي شيء من هذا الخصوص نرفعها إلى من ترفع له، لكن في تعاملنا مع الإعلام وإعلانها بصفة عامة لا نتعامل بذلك.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ علي المحرج.

صدر قبل فترة نظام الجريمة المعلوماتية هل هناك دور لجهاز الاستخبارات في صياغة هذا النظام أو المشاركة فيه وهل ترون أن مواد هذا النظام تكفل حرية التعبير، لا سيما ما تفضلتم به من ذكر أن ذهنية العامة تغيرت بعد الطرح الجيد لفكرة الاستخبارات العامة التي تبنيتموها؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أنا صارت لدي شكوك حول حرية التعبير وبين النزول إلى أقل المستويات عندما تتعرض لأشياء تعدت الحرية، وأنتم تلاحظون ما يكتب في المنتديات، فهنالك فرق بين حرية التعبير وبين غيرها، وفي الإنترنت لا يمكن أن تخاطب كل الناس في العالم، تقرأ أشياء أنا شخصياً أشمئز منها، وأتساءل هل وصلنا إلى هذا المستوى من الانحدار، لأن الفرق بين حرية التعبير وبين من يقف بين علمائنا وبين شيوخنا بين فئات معينة، أنا أعتقد أن هذه الأشياء تنحسر وممكن مع الوقت أن تصبح الأمور موضوعية..

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من المشرفة الاجتماعية الأستاذة نديمة سنبل من جامعة الملك عبد العزيز في جدة.

على ضوء ما يحمله سموكم شخصياً من انطباعات شخصية عن مدينتَيْ حائل والمدينة المنورة وأهلهما هل لدى سموكم تطلع في تسجيل ورصد خلاصة ما تحملونه من انطباعات وتجارب في مذكرات تكون حافلة بالمعاني التي تثري المكتبة السعودية بالذي تحتاجه من مؤلفات السيرة والرحلات وخصوصاً الذي يعنى بالتاريخ الحديث لمملكتنا الحبيبة؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: شكراً لك فأنت الرقم 1002 من الذين سألوا السؤال نفسه ولكني بالفعل، وليس هذا تواضعاً ولكنه شعوري، فلا أعتقد أن لديّ القدرة أن أكون كاتباً لأي شيء ونحن كعرب بصفة عامة وكسعوديين بصفة خاصة لا ندوِّن، قليل منا من يدون ما يحدث له يومياً، فلو دونت بالفعل ما حصل في حائل من مواقف طريفة، ومن مواقف صعبة من اتخاذ قرار يكون صحيحاً أحياناً، ويكون خاطئاً وفي المدينة المنورة كذلك مشكلتنا أننا لا ندون وبصراحة لما يسير الشاب "شوية زائد عن اللزوم" يبدأ ينسى.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ الدكتور ياسر ناصر الصالح بقسم المعلومات في جامعة أم القرى يقول:

في ظل عصر التقنية وما تفضلتم به حول حصول موظفي الاستخبارات على الرخصة الدولية في قيادة الحاسب الآلي هل هذا يعني أن هنالك نشاط للاستخبارت على رصد ما يجري وينشر على الإنترنت من معلومات أو ما يرسل عن طريق البريد الإلكتروني؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: الجواب لا، إننا نحاول أن تكون هنالك كفاءة في الأداء، الأداء الإداري في معظم الدوائر الحكومية يأخذ الوقت الأكبر ويصرف الموظف عن عمله الصحيح، إذا قلنا أنّ عملنا 80% وعملنا الإداري 20% هذا ما تصبو إليه كل إدارة، ولكن إذا قلنا 50% 50% إذاً هنالك 30% مهدورة من عملك الأساسي، والحاسب الآلي لدى معظم من تدربوا عليه، والذين دخلوا في العمل الاستخباراتي درسوا الحاسب الآلي من البداية، وليس جديداً عليهم، لكن الآن نحاول تطوير الأداء الإداري وإعادة هندسة الإجراء، بمعنى إذا كانت هنالك معاملة معينة تتطلب حوالي 30 خطوة، هات أي قانون أو أي نظام.

"يقولك ما تخليها 3 خطوات أو 4"، لا ننسى أن هنالك فرق بين الكفاءة وبين البيروقراطية والتقيد، أنا لست حكومة داخل حكومة، أنا أسير بموجب أنظمة وقوانين وأوامر لا يجوز لي أن أخالفها، ولكن لا أحد يقول لي أن أبسط هذا الموضوع، لأني يمكن أن أجعله بدلاً من أن يراه ثلاثون أو أربعون شخصاً، وتأخذ المعاملة ستة أو سبعة شهور، أنا أجعلها تنتهي في ساعة، ولله الحمد، الموجودون هنا ومن هم في الاستخبارات العامة عقول في البرمجة، في الشبكات، في أمن المعلومة، في الإدارة في كل ما بالفعل أي علم نطلبه ولله الحمد موجود، وموجود في استخباراتنا. لديّ 9 أشخاص من حملة الدكتواره في الكمبيوتر، وأنا أفتخر بهم، ولن أخبركم بالأرقام الباقية. أي شركة تقوم على مجموعة بها 9 سعوديين يحملون شهادة الدكتوراه في مجالات مختلفة من الحاسب الآلي، الآن لديّ تحصيل علمي عالٍ في الإدارة، يتعاونون فيما بينهم، لكن لنضرب مثالاً بسيطاً، إذا كانت هنالك معاملة تمر على أربعة أو خمسة، ولكن المنتج النهائي يذهب المرء إلى منطقة أخرى، وجائز الذين يعملون في الدوائر الحكومية أو حتى في الشركات، ألم تلاحظوا متى صدرت هذه المعاملة، ومتى وردت إلينا، صدرت في المدينة المنورة آنذاك معاملة من مصلحة المياه والصرف الصحي ووصلتني في الإمارة بعد تسعة أيام، بالتعاملات الإلكترونية كان يمكن أن تصلني بمجرد صدورها، تصلني في ثانيتين، يقوم به يكون جاهزاً، ومثال آخر، ليس سراً كحاكم إداري، تمديد الزيارة كأمير منطقة، تخيل واحد يأتيك من قرية تبعد 300 أو 400 كيلو، يأتيك في الإمارة ويطلب طلبه يذهب إلى المحافظة، وإلى غيرها، ثم يصل في نهاية الأمر إلى موافقتك، ولكن من ينفذ الجوازات؟ ولكن بالمعاملة الإلكترونية بمجرد أن تضع موافقتك لدى مدير الجوازات والمحافظة التي قدمت الطلب وعند المركز الذي بينك وبينه 400 كيلو، تكون المعاملة قد انتهت في ثانيتين، أنا قلت بالأمس إن التعاملات الإلكترونية تتطلب شيئاً واحداً يجب أن نضعه في ذهننا بالنسبة للمعاملات التي لا تتطلب الحضور الشخصي، بالنسبة لأخواننا رجال الأعمال الذين لهم معاملات مع الجوازات فإن المعاملات بدأت تتحسن، لأنهم بالفعل يتعاملون معاملات إلكترونية، وفي المدينة المنورة كان يأتيني مدير الجوازات ويطلعني على قوائم من دخلوا على جوازات المدينة المنورة الساعة بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى بعد صلاة الفجر في وقت لا يوجد فيه دوام، ينهي كل معاملاته، إذا كان هنالك لديه القدرة يدفع إلكترونياً يمكنه أن يحضر جوازاته ويجدها كلها منتهية، كل ما في الأمر أن يتأكد أن رقم الجواز صحيح، وأن كل شيء صحيح، ويختمها في أمان الله، التعاملات هذه هي التي نأمل أن تنجز عملاً في أسرع وقت، وإذا سمو الأمير خالد وهو في بيته وعمل عمله في الطائف وجاء طلب من الطائف وأصدرها كم يأخذ من هنا ورقياً؟ وهل هنالك أناس مداومون؟ لكن بالطريقة الإلكترونية لا يأتي الصباح إلاّ وكل شيء قد انتهى. هذا ما أريده، أما العمل الاستخباراتي فهو عبارة عن قرارات منفصلة ولا أسردها، ولكن أنا أتكلم عن العمل الإداري الصرف، أعطيكم مثالاً إن شاء الله يمكن يطبق على موظفي الدولة، أنا إنسان أريد أن آخذ زوجتي في إجازة في اليوم الفلاني، هكذا خططت، أول ما تدخل على الجهاز، يقول لك أنت لديك أربعة معاملات لم تنته منها إذاً معامتلك واقفة، إنه معاملاتك ثم اذهب في إجازة، أو أعطها لموظف آخر وهو يقبلها بموجب رقم معروف، وإن طلبت إجازة لـ 20 يوماً يقول لك لن أعطيك أكثر من رصيدك وهو 15 يوماً، ثم تذهب إلى رئيسك، رئيسي في إجازة، مريض، لم يأت، له عدد أيام معينة إذا لم يجاوب بنعم أو لا تطلع إلى رئيسك، وإذا لم يجاوب حتى تصل إلى رئيس الجهاز له وقت وإذا لم يجاوب فالكمبيوتر يعطيك release لأنه ليس ذنبك أن أحدهم لم يأت أو الآخر مريض، إلى غير ذلك، وعلى فكرة فإن وزارة الحج كانت على وشك، أو أنها طبقت هذا النظام، وعلى وشك تطبيقه في المدينة وإن شاء الله يكون من أوائل ما نطبقه في رئاسة الاستخبارات العامة، هذه أشياء إدارية، كم يضيع من الوقت عندما يكون المسؤول غائباً أو في إجازة أو مريضاً، الأشياء المالية ما لنا حق فيها لا نضيف أو نحذف سواء ما يتعلق بالمدنيين أو العسكريين فكلها مقننة، وإذا كانت مقننة يمكن مكننتها، لأن هنالك أنظمة لا تستطيع أن تزيد عليها، النظام المالي لا أحد يستطيع عمل شيء فيه، سهّله لكن بموجب النظام وليس باختراعات من عندك، هذا ما أحببت أن أقوله فيما يتعلق بالحاسب الآلي.

الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ خالد دراج مدير تحرير جريدة "الرياض".

أين يجد الأمير مقرن بن عبد العزيز ارتياحه، كطيار أو كمزارع أو كأمير منطقة أو كرئيس استخبارات؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: أنا أطالع على الأمير منصور واقف احتراماً لقائد القوات الجوية سابقاً، الفريق عبد العزيز محمد هنيدي، ولو يعود الشباب مرة واحدة فالاختيار واحد وأخي منصور يعرف ذلك، ومعالي الفريق يعرف ذلك، إن الطيران ساعة في السماء تساوي 600 ساعة في الأرض.

الشيخ عبد المقصود خوجه: بيننا فئة من المجتمع يجب أن نعطيها دورها. الأستاذ عدنان عبد الله عريف عضو مجلس إدارة نادي الصم لديه سؤال وهو ابن أستاذنا الكبير عبد الله عريف، سيلقي سؤاله بالإشارة وسوف يترجمه الأستاذ محمد القحطاني رئيس نادي الصم. السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولاً نرحب بالشيخ عبد المقصود خوجه، تكلمتم يا سيدي عن موضوع الإنترنت وموضوع الحاسب بالآلي، فلدينا من فئة الصم من يتفوقون على العاديين في الإنترنت والحاسب الآلي وأشادوا في إمارة منطقة مكة المكرمة لدينا 25 منهم وهم من أفضل الموظفين دواماً وانتظاماً وأكثر معرفة بالدخول إلى المواقع، وسؤاله هو لماذا لا يكونوا موظفين في الاستخبارات العامة أسوة بالإخوان العاديين؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: ومن قال لك أنه ليس عندنا!

الأستاذة نازك الإمام: سؤال من حرم مساعد القنصل اليمني للشئون الإعلامية الأخت آسيا الروءين.

ألا ترون سموكم الكريم أن اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق، وأنه جاء دورنا الآن كأمة عربية وإسلامية، فيجب أن يكون لدينا تعاون إيجابي في هذا المجال كما تعمل الدول الأوروبية وتتحد، فهل هناك تعاون استخباراتي عربي إسلامي.

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: نعم أختي وأبشرك بأنه الآن ولله الحمد أستطيع أن أقول وبكل مسؤولية عن الجهاز السعودي أنه لدينا اتصالات مع أجهزة شقيقة ونتعاون على أمن واستقرار أوطاننا ومواطنينا وكل مصالحنا إن شاء الله، وأقدر أقول أن الأجهزة الاستخبارية إنها أفضل علاقاتها من المعلن في بعض الحالات بين الدول، ولله الحمد في كل بلد تلمس منه صدقاً وسرعة في المعلومة وتعاوناً، نتعاون معه، وللأسف العدو الأكبر وهو الإرهاب والفكر الضال والذي بدأ يغزونا، ليست له حدود ولا يقف عند مكان دون غيره، ولذلك كان لا بد من حتمية التعاون بين الأجهزة الأمنية لأنها هي المسؤولة عن الاتصالات الخارجية، مع الأجهزة الأمنية الخارجية.

الشيخ عبد المقصود خوجه: سؤال من الأستاذ سمير خوجه بكة.

صورة رجل الاستخبارات المخيفة كيف استطعت أن تزيلها من فكر المواطن، رغم تسلمك لجهاز الاستخبارات منذ فترة وجيزة؟

صاحب السمو الملكي الأمير مقرن: بصراحة أنا لا أعرف ولكن لأن لي قائد عظيم قال لي إذا كنت للناس أخبرهم، فقط هذا ما جعل الاستخبارات السعودية تنفتح على الناس لأن عبد الله بن عبد العزيز-حذفت كل الألقاب- خادم الحرمين الشريفين هو الذي أمر أن تنفتح الاستخبارات السعودية على المواطن لأنها منه وإليه.