شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة شعرية للشاعر محمد سعيد بابصيل ))
ثم ألقى الأستاذ محمد سعيد بابصيل قصيدة بهذه المناسبة، فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- سادتي الكرام: هذه تحية مودة للصحفي الأديب.. والأديب الصحفي، الأستاذ حامد مطاوع:
حامدٌ، شاكرٌ أبيٌ كريمُ
ألمعيٌّ في طبعِهِ متواضعْ
قد عرفناهُ كاتباً وأديباً
وعهدناهُ صانعاً للروائعْ
يدفعُ البؤسَ ينصر الحقَّ يبغي
نُصْرَةَ الحقِّ دائماً - وهو ضائعْ -
زَعَمَ البعضُ أنهُ متعالٍ
ذاك وهمٌ، فقد عَلاَهُ التواضعْ
أولٌ ثالثٌ إذا نَالَ سبقاً
وإذا عَادَ فهو ثَانٍ ورابعْ
يا حَفِيّاً بفنِّهِ قد قرأنا
لَكَ بالأمسِ.. كلَّ مَا هُوَ رائعْ
شهد اللهُ أَنَّ فَنَّكَ باقٍ
لو تَبَيَّنتَهُ بِسَدِّ الذرائعْ
حفظ اللهُ عنك آياتِ صدقٍ
قد تجلتْ في كل بيتٍ وشارعْ
قد تَبَيَّنْتَ ذاك في القلمِ الحرِّ
وفي ساحةِ الرضا والمطامعْ
أين مَنْ شادَ أو بَنَى أو تَبَنَّى
مثلما شِدْتَ آبداتِ البدائعْ
كلُّ مجدٍ بَنَتْهُ أقلامُ حقٍّ
سوف يبقى برغم قصفِ المدافعْ
فإذا شئتَ أن تكونَ أبياً
من أَبِيِّينَ قَدْ تَحَدَّوا المقامعْ
فقل الحقَّ حيثما كنتَ لا تَرْ
هَبُ شيئاً.. وفوق أعلى المجامعْ
وابقَ للخير والمودةِ والقربَى
أميناً.. وأنت للخير جامعْ
هذه نفثةٌ من الحبِّ أهديها
بقلبي إلى الحبيبِ "المطاوعْ"
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :420  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 63 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج