سيادة الأخ الكريم الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه المحترم(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، وأسأل الله أن يعيدكم لأمثاله وأنتم تنعمون بالصحة والعافية.
وأشكركم أجزل الشكر على هديتكم الثمينة وهي عبارة عن مجموعة قيّمة من تدفق الحيوية في المجتمع.
ولقد ردتني هذه الهدية إلى مرحلة زمنية كانت تتحرك بحركة ما جاء في هذه الكتب لتكوين الروح الأدبية في المجتمع السعودي والعمل على إثبات وجوده وجوداً ذاتياً كما أذكر أن سيادتكم كنتم في طليعة المتحمسين لتحقيق هذا الوجود ولقد قرأت في عناوين الكتب التي وصلتني منكم أصداء تلك الحياة التي كان يعيشها نخبة من العاملين على إبراز الأدب السعودي بميزاته في العالم وأخيراً فإنني أعتقد أن جميع الكتب التي تفضلتم بإرسالها إليّ إنما هي حصاد ذلك النشاط الذي أشرتم إليه والذي كان يتمثل في اجتماعات ولقاءات مثمرة انقطع دفعها الشديد وبقيت آثارها معبرة عن ذلك الماضي الذي كنتم من أبرز العاملين في حقله.
وأخيراً فإنني أعتبر أن هديتكم هذه أحيت في ذهني صورة ناصعة للتحركات التي كان يتحرك بها حملة الفكر في حياتنا الاجتماعية.
وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.