شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح عريف الحفل الأستاذ عدنان صعيدي الأمسية بالكلمة التالية:
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله وسلّم على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين..
- نحمد الله (سبحانه وتعالى) أن التقينا ثانيةً في هذا المجلس الكريم، والَّذي يسرنا في هذه الليلة أن نسعد بالاحتفاء فيه بصاحب السموّ الملكي الأمير محمد الفيصل آل سعود وفي البداية يسرني أن أقرأ عليكم نبذة موجزة من السيرة لسموّه:
1- هو الابن الثاني للملك فيصل (يرحمه الله) وحفيدُ الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.
2- ولد سموّه بمدينة الطائف (المملكة العربية السعودية) في عام 1937م.
3- ودرس سموّه بالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأول في الأسرة السعودية الَّذي حصل على شهادة جامعية عليا من الجامعات الغربية.
4- كذلك يعتبر أول أمير سعودي وجه اهتماماته للعلوم والتكنولوجيا الحديثة، لخدمة الاقتصاد والمجتمع والإنسانية.
5- تخرّج سموّه عام 1964م من جامعة منلو بكاليفورينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على شهادة الاقتصاد وإدارة الأعمال، وعاد للعمل بمؤسسة النقد العربي السعودي للاحتكاك بالبنوك والاقتصاد العالمي في ذلك الوقت، والَّذي أدى فيما بعد إلى انطلاقه لتحقيق فكرة الاقتصاد الإِسلامي.
6- وبعد عام توجه سموّه لتحقيق فكرته عن معالجة مياه البحر، لتوفير المياه للمواطنين بالمملكة العربية السعودية، وقام في الفترة من عام 1964م - 1977م بتنفيذ خطة الدولة الطموحة لإقامة محطات تحلية المياه بمختلف مناطق السعودية، بلغت تكاليفها بما يزيد عن 25 بليون دولار، وانتهت (بحمد الله) بحل مشكلة المياه بالسعودية إلى ما بعد عام 1990م.
7- عُرف سموّه على أثر ذلك باهتماماته في مجال تطوير أساليب تحلية المياه واختير عام 1976م في الجمعية العمومية (nwsla) بأمريكا برجل العام لحل مشاكل المياه.
8- قام سموّه في عام 1977م بإعلان فكرته عن سحب جبال الثلج من القطب الجنوبي، كطريقة بديلة لتأمين المياه اللازمة للشرب والزراعة للمناطق المحتاجة؛ وعقد لذلك مع مجموعة من الخبراء والعلماء في جامعات أيوا بأمريكا، وكامبردج بإنجلترا، وباريس بفرنسا؛ مؤتمراتٍ وندواتٍ، أثبتت وأوصت جميعها بإيجابية الفكرة وإمكانية تنفيذها والحاجة إليها.
9- مثَّل سموّه رسمياً بلاده خلال هذه الفترة في اجتماعات منظمة الأغذية والزراعة العالمية والأمم المتحدة، والعديد من المؤتمرات الدولية.
10- وقام بالعديد من الزيارات الرسمية لأمريكا، وفرنسا، وإنجلترا، واليابان، وألمانيا الغربية، وجمهورية مصر العربية.
11- ولاهتمام سموّه بشؤون الأمة الإِسلامية، حضر العديد من المؤتمرات الإِسلامية في مجالات التعليم والتنمية وبناء المساجد وملحقاتها، والتي نتج عنها تأسيسه لمؤسسة الإيمان التي يتبعها ما يزيد على 40 مدرسةً في عدد من الدول الإِسلامية، تهتم بجانب التربية والتعليم والفكر الإِسلامي.
12- منذ تخرَّج سموّه ظل يعمل مجاهداً لنشر الاقتصاد الإِسلامي في أرجاء العالم الإِسلامي، وفي هذا الصدد قام بالعديد من الزيارات والتقى بالعديد من زعماء العالم الإِسلامي؛ وقد كانت زياراتٍ ناجحة أسفرت - بتوفيق الله - عن إنشاء بنك فيصل الإِسلامي المصري عام 1977م، ثم بنك فيصل الإِسلامي السوداني، فالشركة الإِسلامية للاستثمار الخليجي؛ ثم توالت بعد ذلك المصارف الإِسلامية، وشركات الاستثمار الإِسلامية، وشركات التكافل الإِسلامي في العديد من بلدان العالم الإِسلامي وغيرِه، كالسنغال، والنيجر، وغينيا، وتركيا، وبعض بلدان أوروبا والبهانس.
13- ولاهتمامات سموّه بمجالات الأمن الغذائي ولقناعته بحاجة الأمة الإِسلامية لمثل هذه المشاريع، أسس سموّه شركة الدمازين للزراعة والإنتاج الحيواني بالسودان، لتطوير واستصلاح نصف مليون فدان مروية بالمطر في منطقة الدمازين، والَّذي أثمر - ولله الحمد - عن زراعة عشرات الآلاف من الأفدنة.
14- وفي زيارات سموّه المتعددة لنيجيريا في الأعوام الماضية، أسس سموّه مؤسسة للدعوة الإِسلامية تهتم بمجالات نشر التعليم والاقتصاد الإِسلامي وقد منحته الحكومة النيجيرية عن طريق جامعة سكنو شهادة الدكتوراة الفخرية عام 1984م، تقديراً لمجهوداته في تطوير فكرة الاقتصاد الإِسلامي والدعوة الإِسلامية.
15- كما قام سموّه بالتعاون مع أكثر من 15 جامعة بالدول الإِسلامية - وعلى رأسها جامعة الأزهر بمصر - بتأسيس المعهد الدولي للبنوك والاقتصاد الإِسلامي بدولة قبرص التركية، وذلك لتحضير الكوادر والعاملين اللازمين للمؤسسات الاقتصادية والمالية الإِسلامية، والَّذي تخرج فيه العديد من الدارسين، والَّذين يتقلدون - الآن - المناصب الإدارية والفنية في المؤسسات المالية الإِسلامية ولكن نظراً للعجز المالي في ميزانية المعهد لم يُكتب له الاستمرار.
16- حضر سموّه العديد من المؤتمرات والمنتديات التي تهتم بشؤون الاقتصاد الإِسلامي في كثير من الدول حول العالم.
17- كما قام بكتابة بعض المؤلفات التي تساعد المهتمين على تدارس الاقتصاد الإِسلامي، ومصطلحاته.
18- طَبع على نفقةِ سموّه الخاصة الموسوعةَ العلمية للبنوك الإِسلامية، والتي تعد أحد المراجع الأساسية للمؤسسات المالية الإِسلامية ودراساتها المتخصصة.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :690  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 109 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور محمد خير البقاعي

رفد المكتبة العربية بخمسة عشر مؤلفاً في النقد والفكر والترجمة.