شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أصداء الطريق
الوجه الآخر (1)
بقلم: محمد عبد الواحد
ـ في أمسية تكريم الأستاذ مشعل السديري تحدَّث من لا يعرفه.. وصمت من يعرفه!!
ـ واختفى الوجه الجميل والرائع لإبداعات مشعل السديري وبداياته الأولى.. ليحلَّ محلها وجه ـ العامية ـ الجديد.. الذي أبدع فيه دون جدل واستحوذ على اهتمام عدد كبير من القراء..
ـ ولكن كان بودي.. أن يرى ويستمع الناس إلى ذلك الجانب الهام من إبداعات مشعل.. ولهذا أردت تقديم نموذج.. من ملامح ذلك الأمس الرائع والجميل.
ولكن كعادة صديقنا وحبيبنا الشيخ عبد المقصود خوجه في ممارساته القمع رفض بإصرار غريب قراءة ـ مقال ـ قديم لمشعل السديري تحت عنوان ـ نحب ونتحدى على رؤوس الأشهاد ـ وكأنه بهذا يود أن يمنع الماضي الجميل والمبدع من محاسبة الحاضر.. أو أنه يرفض أوجه المقارنة بين ما كان يكتبه مشعل أيام زمان. وما يكتبه اليوم.. برغم أن لكل جانب وجهاً مشرقاً بالتأكيد!!
ـ وأجزم هنا.. أن الأستاذ عبد المقصود لم يكن يقصد هذا إطلاقاً فمجال التكريم هنا لا يسمح بإغفال جانب إبداعي هام من حياة الضيف.. ولكنها نزعة طالما تملكت أبا محمد سعيد وسيطرت عليه مما يفقد الاثنينية بعض ملامحها التكريمية.. فالتكريم بمعناه الأبعد والأشمل هو إيراد الدلائل والشواهد الإبداعية التي من أجلها يكرَّم هذا.. أو ذاك. وفي تقديري أن التكريم للأعمال الأدبية الرائعة أهم بكثير من تكريم الأسماء، من أجل هذا كان ينبغي أن يقدَّم الضيف أعماله التي تركت أثراً وتأثيراً في مجتمعه، ومشعل السديري كاتب مبدع ومتميز ويختلف اختلافاً كبيراً عن عماد الدين أديب مثلاً الذي كرَّمته الاثنينية قبل أعوام.. ولا أدري هل كرَّم عماد الدين أديب في اثنينية الشيخ عبد المقصود من أجل تقديمه وجه إسرائيل وساستها ومبادرته في تطبيع إعلامي لإقناعنا بأنهم على حق في سلب الأرض العربية واعتداءاتهم المستمرة.. ونقضهم لكل اتفاقيات السلام.. أم أن هناك سبباً آخر لهذا الكريم.. لا نعرفه!!
مشعل يختلف خلقاً.. ومثلاً.. وشهامة ورجولة.. وأثراً وتأثراً في هذا المجتمع ولهذا.. كان ينبغي أن نراه في يوم تكريمه من الزوايا الأربع..
ـ فإبداعات مشعل كفنان.. ومبدع وكاتب متعددة وكثيرة.. وهو لا يصلح للحديث عن نفسه.. فالمبدعون لا يجيدون الحديث عن أنفسهم.. فلماذا لم نأت بمن يحب مشعل ويعرفه ليتحدث عنه ولا أزيد!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :581  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 121 من 203
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأربعون

[( شعر ): 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج