شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفي سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم أعطيت الكلمة لسعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..
- أيها الأحبة الكرام:
- أرحب باسمكم - جميعاً - في بداية هذا اللقاء الطيب، بأصحاب المعالي والسعادة الَّذين شرفوا هذا المُنتدى، فزادُوه ألقاً بِسَنى حُضُورهم، رغم السفر، والمشقة التي تكَبَّدُوها، لِنَسْعدَ بلقائِهم، ويتم بحضورِهم تكريم معالي الدكتور مصطفى البارودي.
- ضَيفُنا - أيها الأحبة - منشورٌ ماسي.. كُلَّما نظرتَ إليه مِنْ زاوية، أَعجبكَ تَوهُجه، وخَطَفَ البصر بِتَفرُّدِهِ، حتى لَيَخالُ إليكَ أن تَخَصُّصَه الوحيد هو ما انكشفَ لك مِنْ بحرِ علمِه، وتُفاجأ بأن بَحرَه لُجِّي، إذا ازددتَ توغلاً زادك عطاءاً من كُنُوزِه ونَفَائِسِه، وإنَّ كل دَرجةٍ حولَ المنشور الماسي، تَكْشِف المزيدَ من الأضواءِ، والعلومِ، والآداب.
- معالي الدكتور مصطفى البارودي قَانُونيٌّ ضَليع، وأديبٌ بارز، وكاتِبٌ مُبدع، وسياسيٌّ مٌحنَّك، وخطيبٌ مفوَّه، يتمتعُ بأسلوبٍ رصيٍن في الكتابةِ والحديث، ويجذبُ إليه المستمعَ لأنه يشعرُ بأنَّه أمامَ شخصٍ يستطيعُ أن يُضيفَ إليه شيئاً جديداً، وما أقلَّ مَنْ يُضيفُ إلينا شيئاً - ولو يسيراً - في زمنٍ طغَى فيه الكَمُّ على الكيفِ، واخْتَلَّت فيه موازينُ القِيَم، وطرَدَتِ العملةُ الرديئةُ العملةَ الجيدة، وأصبحَ أمثالُ معالي الدكتور البارودي غُرَباء عن الدار والأنيس.
- ومِنْ سُخريات الزمان، أن يعيشَ مَعاليه لاجئاً في فرنسا، التي ناصبها العِداء بكل عُنْفُوانِ الشباب، عندما كانت تُسيطر على سوريا.. وجاهَدَ ضِد المُستعمر بقلِمه ولسانِه، وجمعَ الجهادَ فضيلةَ أداءٍ وكنية، فهو أبو مُجاهد، وكأنَّه بذلك جَمَعَ الفضلَ من طَرفيه، وحاز قصب السَّبْق في ميدانِه.
- وسنستمتع الليلة - إن شاء الله - بحديثِ مَنْ هُمْ أعرفُ بمعاليه، ليقولوا كَلِمتهم التي لم تُوجد في كتاب، ذلك أنَّهم الأقربُ إليه، والأعلمُ بمُشاركاتِه المُختلفة، في ميادينِ العمل الجهادي، والأدبي، والاجتماعي والثقافي، وغيرها من أوجُه النشاطِ الكبير، الَّذي حفلت به حياةُ معاليه..
- أيها الأحبة:
 
- لِنَسعد - جميعاً - بِتكْريمِ هذا الرجل الَّذي يستحقُّ التكريم عن جدارة، بما قَدَّم لمُحِبِّيه وعَارِفي فضلِهِ، سائلاً الله (سبحانه وتعالى) أن يُمتعه - والحاضرين - بالصحةِ والعافية، وأن نَلْتَقي مراتٍ ومراتٍٍ وأنتمُ بخير.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :798  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 69 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء العاشر - شهادات الضيوف والمحبين: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج