شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
السيرة الذاتية لسعادة الأستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حسين
ـ ولد في بلدة العودة من إقليم سدير أحد أقاليم اليمامة في نجد سنة 1352هـ، وأدخل الكتَّاب في الرابعة من عمره، وفي الخامسة كف بصره بسبب الجدري، ثم عاد إلى الكتّاب وفيه حفظ القرآن على عمه عبد الله ثم والده، كما حفظ بعض المتون في التوحيد والفقه.
ـ وفي سن الثانية عشرة أرسله والده إلى الرياض للجلوس إلى العلماء فدرس على جملة منهم مثل الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم، ومحمد بن إبراهيم.
ـ وفي مطلع سنة 1368 انتقل إلى الحجاز وجلس إلى جملة من علماء الحرم المكي الشريف مثل الشيخ عبد الرزاق حمزة، وإمام الحرم الشريف أبي السمح ((رحمه الله)). ثم لحق بدار التوحيد في الطائف وبعد سنتين من الدراسة فيها عاد إلى الرياض ليواصل دراسته في المعهد العلمي، ثم كلية اللغة العربية التي تخرَّج فيها سنة 1378 فأمر الشيخ محمد بن إبراهيم بتعيينه قاضياً وبعد جهد واستنجاد بالشيخ عبد اللطيف تخلّص من القضاء وعيّن مدرساً لعلوم اللغة في المعهد العلمي بالرياض، فبدأ التدريس في النحو والبلاغة، ثم الأدب، ثم نقل إلى كلية اللغة العربية مدرساً للأدب ومنها ابتعث إلى مصر لتحضير الماجستير، ثم الدكتوراه، فحصل عليهما من قسم الأدب والنقد بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية اللغة العربية في الأزهر.
ـ وبعد المرور بدرجتي أستاذ مساعد، وأستاذ مشارك حصل على درجة أستاذ، وكان أول سعودي يحصل على هذه الدرجة في كلية اللغة العربية في الرياض.
ـ وكانت له وهو طالب إسهامات في التعليم لعلّه في حديثه معكم يذكر شيئاً منها وخصوصاً ما يتصل بتعليم المكفوفين وتعليم الكبار أو ما كان يسمى التعليم الليلي، أما الكتابة في الصحف فقد مارسها وهو طالب في بعض الصحف مثل اليمامة والقصيم، ثم اتصل إسهامه بعد ذلك، وأما المحاضرات العامة فقد بدأ في تقديمها سنة 1384، ثم اتسعت ميادين إسهاماته في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفاز والمؤتمرات والندوات في الداخل والخارج واستزارته بعض الجامعات العربية في إلقاء المحاضرات العامة فيها، أما الأندية الأدبية فقد تعددت محاضراته فيها جميعها إلاَّ واحداً.. أرجو أن لا يكون نادي جدة.. كما تعدد إسهامه في الأمسيات والندوات وحاضر في بعض فروع جمعية الثقافة والفنون.
ـ أما مؤلفاته فقد بلغ عدد المطبوع منها ثمانين كتاباً فيها ديوان شعر ولديه مثلها من المخطوطات، فهو محقق ومؤلف وكاتب مقالة وشعر ونقد، نشر فيها كلها، أما القصة فإنه يكتبها لكنه لم ينشر منها شيئاً إلى الآن، ومما قدمه في الإذاعة من برامج أولاً من المكتبة السعودية وهو في سنته العاشرة الآن متصل في خدمة الكتاب السعودي، ثانياً من شعراء الإسلام استمر سنتين وأشهراً، وكان يذاع من إذاعة القرآن الكريم، ثالثاً من مكتبة التراث ولا يزال يذاع من إذاعة القرآن الكريم، والدكتور ابن حسين يجيد الضرب على الآلة الكاتبة (Typewriter)، أعني آلة المبصرين، كما يجيد الضرب على آلة المكفوفين جميعاً.
ـ فقد تعلم ذلك كله في وقت مبكر، وقد اهتم بالكتاب اهتماماً جعله يكوِّن في منزله مكتبة جيدة منها قسم لكل علم وفن، ومن مؤلفاته الاثنين والعشرين المنشورة ((المعارضات في الشعر العربي))؛ ((محمد سعيد عبد المقصود خوجه: حياته وآثاره))؛ ((كلثوم بن عمرو أو ابن عمر العتابي))؛ ((حافظ إبراهيم: مناظرات في شعره))؛ ((المدائح النبوية بين المعتدلين والغلاة))؛ ((الشاعر حمد الحجي))؛ ((الأدب الحديث/تاريخ ودراسات))؛ ((الشعر الحديث: بين المحافظة والتجديد))؛ ((أصداء وأنداء)): ديوان شعر)).
ـ ولا أريد الإطالة في عد بقية المؤلفات المنشورة، فقد رأس الدكتور ابن حسين قسم الأدب في كلية اللغة العربية من سنة 1402 إلى أن تفرّغ في منتصف هذا العام 1409، وأشرف ولا يزال يشرف على كثير من الرسائل العلمية وناقش أكثر من ذلك وحكم وما زال يحكم في أعمال علمية. هذا غيض من فيض. والكلمة الآن لسعادة الأستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حسين فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1201  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 13 من 36
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الأول: من المهد إلى اللحد: 1996]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج