إنني لا أبالغ ـ وهو كذلك لا يبالغ. فيما كانت عليه جِدّه.. ولمَا وَصلَت إليه.
إن مدينةَ جِدّه اليَومَ شيءٌ سيتحدَّثَ طويلاً.. وطويلاً عنه التاريخُ في تاريخِ المُدن السعوديَّة الكبرى ـ لسوف يرويه.. ويتكلَّم عنه العَهْدُ السعوديُّ الزاهرُ بلسان غَيره.. بلسانٍ من حقٍّ وَصدْقٍ.. وَنُورْ..
وبَعدُ.. فإنني في هذه الكلمة حينَ أقدّم مغتبطاً تاريخَ مدينةِ جِدّه بهذا الأسلوب الشعريِّ الشعْبي الجديدِ، لا أُريد التعريفَ والتنويهَ بما حَواه.. وإنما أكتفي بالإشَارَة إلى مطلع أغنية فقيدَة الغناء العربيّ أم كُلْثوم: طُوْف.. وُشوفْ!!