شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > كتاب الاثنينية > محمد عبد الصمد فدا - سابق عصره > مدارس الثغر النموذجية > الأمير فيصل يضع الأسس الكريمة لمؤسسة الثغر
 
الأمير فيصل
يضع الأسس الكريمة لمؤسسة الثغر
ـ في زيارتين كريمتين متتاليتين لمدرسة الثغر، تفضل سمو الأمير فيصل ببعض التوجيهات التي ينبغي للمدرسة أن تسير عليها، وكان لهذه المبادئ أثرها الطيب في نفوس القائمين بأمر هذه المدرسة لأنها أوضحت لهم الطريق، وحددت لهم الأهداف، ودعمت ما كان في نفوسهم من أمل، وكان من كلمات الأمير فيصل:
1 ـ إنني أحب أن توجهوا عنايتكم للتربية قبل التعليم، فالتعليم ممكن في كل مكان أما التربية فمكانها المدرسة، والتربية تشمل الفرد من جميع نواحيه، أما التعليم فتلقين المعلومات وتحويل الطلاب إلى أدوات.
2 ـ إنني أحب أن يتساوى في هذه المدرسة جميع طلابها في الحقوق والواجبات ولا ينبغي أن يتفاضلوا بأي سبب من الأسباب غير القيام بواجباتهم.
3 ـ لم أقبل من زمن بعيد أن تسمى هذه المدرسة مدرسة الأمراء، لأنني أريدها عملاً خالصاً لله صالحاً ونافعاً للوطن.
4 ـ على الأساتذة أن يوجهوا الطلاب إلى القراءة في المواد العلمية التجريبية فإن العصر الحديث يحتفل كثيراً بالعلم التجريبي.
5 ـ أعدّ نفسي عضواً من أسرة مدرسة الثغر، ولذلك أشكر كل من يستجيب لدعوتها.
6 ـ إنني أحب لهذه المدرسة أن تجد في كل يوم جديداً من عمل، وأحب أن تبدأ اليوم من حيث انتهت أمس، ولا أريدها أن تسير في نظام رتيب مكرر.
7 ـ أريد أن تكون للمدرسة شخصية مستقلة طابعها العناية بالدين حتى تجعله في نفوس أبنائها عقيدة وفي طباعهم خلقاً، وفي حياتهم سلوكاً، وتعنى بتراث الأمة وماضيها حتى يستشعر الطالب فيها دائماً معاني العزّة في دينه، ووطنه، وبلاده.
8 ـ أريد أن تكون المدرسة مستوى كريماً عالياً وميدان جد وتسابق لا مكان فيه للخاملين أو العاجزين أو المقصرين.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :649  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 9 من 52
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.