شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
قالوا عنه
(كان محمد سعيد عبد المقصود ـ رحمه الله ـ حياة في الحياة، وكان نسيج وحده في الشباب، وما أريد بهذا ـ والله ـ أن أذم الأحياء لحساب الأموات، ولكن ((محمد سعيد))، ـ كما يعرفه كل أحد ـ كن أمة وحده في هذه البلاد.
كالبدر من حيث التفت رأيته
يهدي إلى عينيك نوراً ثاقباً
وخلة واحدة تلمسها واضحة في حياته، تفسر لك كل حقائق حياته وأخلاقه، تلك هي ؟ ((منطق الحيوية، القوية في نفسه))، فهي مصدر كل ما عرفه فيه الناس، من توفز، وتوثب، وحب وكره، وتوقد وإخلاص، ووفاء ووطنية، وشهامة، ونبل، وأستطيع أن أقول ـ غير مبالغ ـ إن في كل حركة من حركاته، بل وفي كل نأمة من نأماته، دليلاً على منطق الحيوية القوية في نفسه..).
* الأستاذ: عبد الله عريف
(( صوت الحجاز )) العدد 573
الأربعاء 18 ربيع الثاني 1360هـ.
* * *
(كان رحمه الله شعلة متقدة من الذكاء، ذا عزيمة جبارة، وذهنية لماحة، وليس هذا مديحاً مرسلاً لصفاته وأخلاقه، ولكنها حقيقة واقعة يعرفها الخاص والعام من أصدقائه ومعارفه، سعى في بناء دار للمطبعة في ساحة جرول بلغ في فخامتها وسعتها أن ظنها الناس ثكنة عسكرية، وأراد أن يخطط أمامها مدينة للعمال. ولكن القدر عاجله قبل اتمام مشروع البناية، بعد أن قطع شوطاً واسعاً قبل البدء في مشروع المدينة التي أرادها أو فكَّر فيها..).
* الأستاذ: محمد عمر عرب
(( المنهل )) ، العدد الممتاز 1367هـ.
* * *
(ومما يدلك على ذكائه أننا كنا قبل بضع سنوات نقرأ ((الغربال)) وصرنا بعد برهة نقرأ ((لابن مقصود)) ثم صرنا نقرأ ((لأبي عبد المقصود))، وفي كل نوبة نرى هذا الكاتب يتدرج في معارج التقدم البياني، حتى إذا نهض ((أبو عبد المقصود))، باخراج سفر ((وحي الصحراء))، قدرناه وأكبرنا له همته وتضحيته.
هو نشاط محمود، وهمة عالية، تسعى للنهوض بمختلف أفانين الحياة..).
* الأستاذ: عبد القدوس الأنصاري
(( المنهل )) جمادي الأولى 1360هـ.
* * *
(كان في سائر أيام حياته السليمة مثالاً رائعاً للنشاط والجد والاجتهاد والانكباب على العمل بهمة لا تعرف الكسل، ولا يتطرق إليها الملل، وكان انصرافه إلى حد ذلك النشاط في إدارة أعمال وظيفته لا يعوقه في أداء واجبه الاجتماعي نحو أصدقائه وإخوانه ومحبيه..)
* الأستاذ: فؤاد شاكر
(( صوت الحجاز )) 15/6/1360هـ.
* * *
(ودعا المرحوم محمد سعيد عبد المقصود إلى إبراز الأدب الحجازي في مؤلف يسجل آثارهم فاستجاب الشباب لدعوته في مكة والمدينة وجدة وانهالت الرسائل تحمل انتاج الأدباء والشعراء فشُكِّلت للقراءة والفحص لجنة كانت تجتمع يومياً حتى تمت لها المجموعة التي صدرت باسم ((وحي الصحراء))، في طباعة أنيقة التزم اخراجها وأنفق عليها محمد سعيد عبد المقصود وعاونه على إعدادها صديق له كان من الطلاب يومها هو الأستاذ عبد الله بلخير..).
* الأستاذ: أحمد السباعي
كتاب (( أيامي )) ط1، تهامة، ص 106
* * *
(ومن ذكرياتي في هذا الباب أن من أوائل المتمجهرين الشيخ السباعي المتحنجل صاحب الرفش.. مقتبساً إياه من: ((فهات الرفش واتبعني.. لنحفر خندقا آخر.. نواري فيه موتانا)) وهي القصيدة المهجرية المعروفة وكان زميل شقدفه الأستاذ القاري، وصاحب الوسك منه أحمد عبد الماجد..
أما قائد القافلة فكان الصاروخ الأدبي المرحوم الأستاذ محمد سعيد عبد المقصود جامع كتاب ((وحي الصحراء))، المجهول من أكثر الشبان الأدباء..).
* الأستاذ: أحمد قنديل
كتاب (( الجبل الذي صار سهلاً )) ط1 تهامة، ص 148
* * *
(كان أديباً مغرماً بالقراءة رغم التزاماته العملية، يمارس هوايته في القراءة والكتابة بعد أداء صلاة الفجر، ولا يتردد في المساهمة في أي مشروع خيري أو أي عمل يخدم الأدب، ويذكر الجميع ((حفل التعارف)) الذي كان فيه الدينمو المحرك لفعالياته.
وفي عمله الوظيفي كان ـ رحمه الله ـ شعلة من النشاط الحي، والإخلاص الدؤوب، يبث روح الأداء الفعال في نفوس العاملين معه ـ وكان منضبطاً في دوامه الرسمي، مضحياً بأوقات راحته لصالح العمل، حتى في أيامه الأخيرة..).
* الأستاذ: أحمد ملائكة
(( الغربال )) ط1، ص 495، 496
* * *
(أقدر أقول إنه فلتة من فلتات هذا البلد. لا أستطيع أن أقول إنه جاء قبل أوانه.. لكنه بصراحة ظاهرة عظيمة به طاقة إنسانية عظيمة. الرجل على خلق وطني، ومخلص لعمله الحكومي. وكان يتعشق الأدب والأدباء ويتعرف عليهم ويرعاهم..).
* الأستاذ: علي حسن فدعق
(( من مقابلة مسجلة ))
* * *
(كان رجلاً ذكياً جداً، وحازماً في إدارته.. وكان محبوباً.. يحترم نفسه، ومتواضعاً، يعمل على مساعدة الناس في حدود استطاعته.
وكنت عندما أتصل به كاتصال تلميذ بأستاذه، فقد كان متقدماً عني في السن والعلم والأدب والمركز الوظيفي..).
* الأستاذ: معتوق حسنين
(( من مقابلة مسجلة ))
* * *
(طموح الشيخ محمد سعيد عبد المقصود كان أكبر من وظيفته، ونشاطه أكبر من المحيط الذي يعيش فيه. وكان كتلة موفقة للعمل الدؤوب والمودة والحب والإخلاص. وكان أصغر الأدباء الشباب سناً في ذلك الوقت. وكان واسع الخطوة، جريء الحركة، وكان بين زملائه كأنه علم في رأسه نار. صاحب قيادة وصاحب كلمة..)
* الأستاذ: حسين عرب
(( من مقابلة مسجلة ))
* * *
(كان رجلاً عظيماً، وكانت صلتي به قوية جداً، فقد كان يقدِّر أصحاب المواهب. ومن أدبه وتواضعه رفعنا إلى مكانه العالي. وعلّمنا أن الأدب لا يعرف كبيراً ولا صغيراً في السن، إنما يُعرف الكبير والصغير بقدر الانتاج والأسلوب. وكان يشجعنا ويبث في نفوسنا الثقة، ويحثنا على القراءة والاطلاع..).
* الأستاذ: أحمد عبد الغفور عطار
(( من مقابلة مسجلة ))
* * *
(شكر الله لكم حيث أتحفتموني بذخيرة طيبة من إصداراتكم الجديدة، ومن أهمها ((الغربال)) الذي هو ـ والحق يُقال ـ عمل متميز، ووالدكم ـ رحمه الله ـ من أبرز أدباء البلاد في عهده، ولعل من أسباب عدم اشتهاره هو أنه كان صريحاً، فتصدى لنقد بعض العادات والتقاليد في مقالاته ((الغربال)) وكان بعض الأدباء ينظرون إليه نظرة فيها شيء من الحسد والحقد..).
* الشيخ العلامة: حمد الجاسر
(( من رسالة إلى إبنه عبد المقصود ))
الرياض 22/6/1420هـ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :586  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 36 من 52
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.