عِفت تالله حياتى لا أرى |
في ثناياها سوى ذل وهون |
ونزاع فك مفتول العرى |
وأتون الوجد تذكيه السنون |
بينما ليلاتنا ملأى قرى |
فاذا الأبهار سادتها الشجون |
ثم لم الق عطوفا في الورى |
أو ظريفا يزدهينى بالمجون |
أو حكيما ألْمعِيا أجدرا |
يصقل النفس بأنواع الفنون |
* * * |
ما حياة المرء في هذى الدنى |
غير آمال نتيجات ظنون |
ونضال في ميادين المنى |
يصحب المرء بها بيضا وجون |
فاذا ما المرء أضحى مثخنا |
بجروح اليأس والدهر الخؤون |
لا طموح لا مرام يجتنى |
لا جهاد لا عراك لا شؤون |
فجدير أن يعاف الموطنا |
وقمين ـ عمردينى ـ بالمنون |
* * * |