شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء التاسع (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم الشاعر زكي قنصل (اثنينية - 122) > كلمة الإفتتاح.. ألقاها سعادة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه.
 
حَفل التكريم
((كلمة المحتفي عبد المقصود خوجه ))
افتتح سعادة الفاضل الشيخ عبد المقصود خوجه الاثنينية بالكلمة التالية:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- أيها الإخوة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
- يشرفني أن أرحب باسمكم جميعاً بضيفنا الكبير في هذه الأمسية المباركة إن شاء الله؛ ضيفنا في هذه الاثنينية - الَّذي نسعد بتكريمه.. تكريماً مختلفاً عمن شُرفنا بتكريمهم، والالتقاء بهم من خلال هذا المحفل؛ ليس لكونه قادماً من وراء البحار، وليس لأنه قدم من مصب نهر البلاتا في المحيط الأطلنطي.. لنتعرف عليه عن كثب، وليس لأنه أرجنتيني المنشأ عربي الفؤاد، بل لأنه - بالإضافة إلى كل ما سبق - يمثل البقية الباقية من مدرسة كاملة.. اسمها: شعراء المهجر، ضيفنا الكبير الأستاذ الشاعر زكي قنصل، معروف بشعره الجزل، وعبارته الفخمة.. على نطاق واسع في الأوساط الثقافية العربية، غير أن بعد الشقة قد حجب عنا الكثير من إبداعاته وإشراقاته، كما أن الصحافة الأدبية مقصرة دون شك إلى حد ما، في إبراز الدرر التي يجود بها بين آن وآخر، ولعل أمسيتنا تزدهي بعقود من جواهر نثره ونظمه.
- إن تجربة الأستاذ الشاعر زكي قنصل ثرية ومتنوعة، وتدل على أن العنصر الثمين لا يعلوه الصدأ، والأصل الثابت لا بد أن يمد فرعه في السماء، يسبح لخالق الجمال.. وللأسف لم يصلنا من هذه الترانيم إلا النزر القليل، حتى إن دواوينه المطبوعة غير متوفرة في المكتبات العامـة، الليلة - أيها الأحبة - سوف يغرد لنا هذا الطائر المهاجر الَّذي ضمه للتو عشه القديم، ويحكي لنا تجربته الشعرية الفذة.. في بلد ليس للضاد من حروفه مكان؛ ولعله ينقل لنا صورة حية عن مدرسة المهجر - نشأتها وحاضرها ومستقبلها - في ظل المتغيرات التي تعصف بالعالم والوطن العربي على وجه الخصوص.
- ختاماً: لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر - نيابة عنكم - لمعالي الأخ الأستاذ عبد العزيز الرفاعي، الَّذي لم يترك شاردة ولا واردة لإثراء الحركة الأدبية في المملكة إلاَّ اقتنصها؛ وما هذه الزيارة الكريمة التي تفضل بها الشاعر الكبير، إلا ثمرة مجهود مضنٍ.. بذله الأستاذ الرفاعي - جزاه الله خيراً -.
- والشكر موصول لوزارة الإعلام، التي استضافت الأستاذ زكي قنصل.. كبادرة خير، نرجو لها الاستمرار ومواصلة دعوة كبار الأساتذة، ممن هم في مقام الأستاذ الَّذي نتشرف بصحبته هذه الأمسية؛ مع أطيب أمنياتي لكم بقضاء وقت سعيد، مع شاعرنا الكبير.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :917  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 114 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج