شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((قصيدة الأستاذ جعفر محمد السقاف بوكاظم))
بسم الله الرحمن الرحيم، قدمت هذه القصيدة في اثنينية حامل لواء الثقافة بجدة الأستاذ عبد المقصود خوجه بتاريخ 6/4/1428هـ بمناسبة تكريمه للعلامة المحدث محمد محمد عوَّامة محقق مصنف ابن أبي شيبة في الحديث في 26 مجلداً رمز تقدير لكل من المكرم والمكرم وتشرفي بزيارة هذا المنبر العلمي المهتم بعلماء الإسلام زاده الله رفعة..
الثَّغر أشرق معلناً إنعَامَهْ
لمحمَّدِ ابْنِ محمَّدٍ عوامه
والبحر رش الماء في نافورة
تعلو السَّماواتِ كأعلى هامه
تتكسَّر الأمواج بالشاطئ
بِسَمْفُونِيَّةٍ فتردَّدت أنغامه
والجدة الأمّ الرؤم تَحنَّنتْ
واستحقِيتْهُ فقلَّدته وسَامه
هذي عروسُ البحر فاآنشَقْ يا
محمَّدُ من شَذاها فُلَّه وخُزَامَه
وتَلفَّتوا تَجِدُوا العيونَ شَوَاخصاً
لأِبي محيِّ الدِّين الفهَّامه
العالم الغطريف الحلبي المحدِّث
شيخنا أستاذنا العلاَّمه
عَلمٌ من الشَّهباءِ كاابنِ مُقَلِّدٍ
وأسامَةِ ابنِ المُنْقِذ الضَّرغامه
شيخٌ حوَى دُرر المكارِمِ واجْتنى
زَهْرَ الفضائلَ فاآستقرَّ مقامه
هذا المصنَّف لاآبن شيبَة نورُهُ
عمر الأنام ركزتموا أعلامه
أبرزتَهَا دُرَراً يروقُ نسائُها
ونشرْتَهَا وترومُ كلَّ كرامه
وخدمْتَ مدرسة الحديث وحُزْتمو
الأجْرَ الجزيل كأنكم أهرامه
بجواد جتر الخلق قريا طبت في
أرجاء طيبة سكناً وأقامه
هذا احتفال لألأتْ أنوارُهُ
فبكل شيءٍ فرحة وعلامه
فاآقبل وساماً نِلتَه بجدارةٍ
فكساكَ وسط الابتهاج وَسَامَهْ
واسمع.. أبا عبد الإله.. قريضَ
شِعْرٍ ماثلاً صحراءَهُ وخيامَه
قمر حيِّ أسرته محي الدين
عبد اللَّه أحمد فوصلاً أرحامه
من ((جعفر السَّقَّاف)) من بوكاظمٍ
فتطابقت أفهامكم أفهامه
أطوي الفيافي من ذرى الأحقاف
أو فيه الثناء جزالة وفخامه
فبقيتَ عالِمَنا المبجَّل حامِلاً
عِلم الحديثِ وموضحاً أحكامه
يا شاعر الأحقاف إِصْعَدْ مِنَيراً
قد رام هِجِّيرَاهُ ما قَدْ رَامَهْ
عَلَمٌ طويلُ الباع ((المَقْصُودُ خَوْ
جَهَ)) في المدائن ناشراً أعلامه
مرحى له في ندوة الاثنين
يكسو المبدعين شهادة وزعامه
أرسم مآثره الجليلة أوقِهِ
عَبَقَ الثَّناءِ ووقِّهِ إكرامه
العلمُ والعلماءُ وسط قصورِهِ
في حين كانوا يسكنون خِيامه
ياأيُّها الأخوان إنَّ فِراقَكُمْ
صعبٌ عليَّ فجدِّدُوا أَعوامه
وختامُهَا حَمَّلتُ أنفاس
المساء إلى حماك تحيةً وسلامَهْ
عريف الحفل: ويأبى الشعر إلا أن يستمر في الحديث والاحتفاء بضيفنا هذه الليلة محمد محمد عوامة حيث يلقي شاعر المدينة المنورة الشاعر محمد ضياء الدين الصابوني قصيدة ترحيبية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :779  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 208 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان الشامي

[الأعمال الكاملة: 1992]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج