شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور محمد عبده يماني))
السلام عليكم ورحمة وبركاته.. كنا نقول لا عطر بعد عروس فكيف بالعطر بعد عريس، ولقد سررت بحديث أخي مؤسس الاثنينية ونحن نرحب برجل من الرجال الذين نعتز بهم وبعلمهم وأدبهم وجهادهم في اللغة العربية خصوصاً وفي السيرة وفي التاريخ الإسلامي، وهي أمسية عطرة جميلة لأنها من الأمسيات النبوية الشريفة فنحن في هذا الشهر نحتفي بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وما أجمل هذه الليلة ونحن نحتفي في هذه المناسبة برجل من رجال السيرة هم الذين اهتموا برجال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرخ لهم وكتب عنهم واختص أهل بدر بخاصة رضي الله عنهم، إننا أيها الأخوة الكرام لم نكن نعرف موريتانيا وما عرفنا موريتانيا إلا من خلال شنقيط ولا نعرف في مكة من يقول موريتاني لكنهم يقولون شنقيطي وتنسب إلى العلم والفكر والأدب وكانت مدينة الحرمين تزدحم بعلماء من شنقيط في مجالات مختلفة وفي حلقات وأهل مكة يقبلون على هذه الحلقات والشناقطة يقبلون على علماء مكة المكرمة يأخذون منهم ويدرسون عنهم ويحفظون عنهم لأن لديهم قدرة عجيبة في الحفظ، لكن شنقيط كمكان جميل تخصص في الدعوة لماذا لأنه تأهل في الرحلات التي كانت تتم من الجنوب إلى الشمال وتعبر من تلك المسافات فتمر إلى أفريقيا إلى المغرب إلى أفريقيا السوداء ولذلك رأينا رجالاً كثيرين منهم.. في جوانب مختلفة ويجاهد ويصبر على الجمال وعلى الحمير وعلى البغال ويرحل كل هذه المسافات من أجل طلب العلم أو ظفر العلم ولهذا فأنا أعتز بشنقيط هذه المنطقة الجميلة التي شاء الله أن تفتح في القرن الثاني حوالى 1115 على يد حفيد عقبة بن نافع رضي الله عنه ومنذ ذلك التاريخ والمدد يتصل بعلم وعلماء ومفكرين ونعتز نحن في المملكة العربية السعودية أننا درسنا على أمثال هؤلاء الرجال وآخر من درست أنا على يده هذا أستاذنا الكريم معالي الشيخ عبد الله بن بية الذي أخذنا عنه الأدب قبل أن نأخذ عنه العلم، ولكن مما يدل على حبنا لشنقيط أننا احتكمنا إليهم فجعلنا رئيس ديوان المظالم بأمر ملكي من أبناء المملكة العربية السعودية ممن له جذور في شنقيط دليلاً على حبنا لهذه المدينة ولأهل هذه المدينة ولمن يأتي ولعلم هذه المدينة، فنحن نعتز اليوم بأستاذنا الحبيب وبجهاده وجهده وما قرأناه له ونقول جزاك الله خيراً، الأخ عبد المقصود الذي رتب لهذه الاثنينية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من أسدى إليكم معروفاً وقلتم له جزاك الله خيراً فقد أوفيتموه حقاً، وشكراً لأستاذنا الحبيب الشيخ ولد أباه لماذا لأنه قبل هذه الدعوة وكنا نتطلع منذ وقت طويل أن نستمع إليه وتجتمعون به فجزاه الله خيراً على حضوره، وإنني باسمكم جميعاً أرحب به، وباسم أستاذنا الشيخ الأستاذ الدكتور رضا محمد سعيد عبيد أستاذنا الذي درسنا على يده وتعلمنا الأدب على يديه وباسم الإخوة الأعزاء روّاد الاثنينية وأسأل الله أن يبارك لنا في هذه الليلة وأن يوفقنا لكل ما فيه خير بإذن الله ولنبدأ اثنينيتنا على بركة الله سبحانه وتعالى.
عريف الحفل: شكراً لمعالي الدكتور محمد عبده يماني المفكر الإسلامي المعروف ووزير الإعلام السابق، الذي ما زلنا نحمل له أجمل الذكريات حين كان يتسلم هذه الوزارة وأنا أحد أبنائه الشاهدين على ذلك، أيها الإخوة والأخوات الكلمة والمجال مفتوح لضيفنا الكريم أن نستمع إليه في تناول أهم المحطات والمراحل المفصلية التي سيحدثنا عنها نقول أهلاً ومرحباً والكلمة لك ضيفنا العزيز.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :994  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 155 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج