شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((قصيدة سعادة الأستاذ عبد العزيز النجيمي))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البدء أو في الختام أقرأ عليه السلام، نبينا قلبنا وحبنا والغرام، النور طول المدى المصطفى للأنام، صلوا عليه سيدي صلوا عليه على الدوام، اللَّهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد.
وتعقيباً على كلمة معالي الدكتور محمد عبده يماني، والشكر موصول للشيخ عبد المقصود خوجه الموجب والتكميل الصفا والوفا وصاحب فكرة تكريم الدكتور هاشم عبده هاشم، صديق العمر منذ 45 سنة والذي قدمني مشكوراً للقراء بالنجيمات في جريدة عكاظ حفظهم الله.
إذا النجيمي عزف وشعره إذ هدف
مبجلاً في القصيد بيائها من ألف
فاعلم أن الذي عناه ذا مختلف
أكرم بكم يا الخلف والمقتدي بالسلف
لهاشم المحترم أبيات شعري تزف
في محل لم أر كمثله أو وصف
من خوجه راعي الوفا لا محفل من ترف
بشاعر ما نساه لبعده قد أسف
للكاتب الألمعي إشراقة في الصدف
نعم الصديق الوفي وساعدي والكتف
أحاطني باهتمام داوى جرحاً نزف
أسدى لي نصحاً ورأياً ثاقباً بي رأف
فسرت مستلهما ً مني منه قصيدي هدف
وخضت في فكره ببحر لم يكتشف
فإذا أن المكتشف لآلئاً لا صدف
فزادني رفعة ونلت هذا الشرف
عرفته جيداً لعكاظ عاش الكنف
هذا الفتى اللوذعي على ارتقاها عكف
ما ظن يوماً بحبها..
ما ظن يوماً عليها..
ما ظن يوماً ومن بحبها قد شغف
فإذا عكاظ ارتقت بجهده لا صدف
مرموقة المستوى محمية من سخف
تناغمت بالمفيد تناغماً لا خرف
مع قارن في الفكر في الرأي مهما اختلف
والعازف المحترف من غير نوتة عزف
سألته مرة ضمنت منه استشف
عكاظ بين الصحف
أين تراها تقف
وأنا بفخر أرى عكاظ أولى الصحف
أجابني باسماً بتواضع لم أضف
برغم ما أنجزت أراها في المنتصف
أطراف أعطت لها وكنت منها الطرف
بحبها بحبها بجهد أبنائها..
ودعمهم ما وقف
نبل الخلال اكتسى ليس الأنا والصلف
هاشم الحفل قد بدا بكم مختلف وزانه المحتفي بمحتواه شرف
بباقة أبهجت من كل زهر قطف
وننسب الفضل كم لأهله نعترف
كم هاو رام الصحافة نحوكم قد زلف
صقلته فاستوى على لديكم احترف
وصار يافخره من نهركم يغترف
ذكرت بعض الخلال وبعضها قد عرف
فما لساني روى وما قصيدي نسف
أهاشم استحوذت أفكاركم في الحصف
بما حوت من رؤى وما حوت من ترف
فعش لنا إشراقة فحبركم لن يجف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: تبقَّى متحدثان في حضرة ضيفنا نرجو لضيق الوقت نأمل الاختصار.
تبقَّى الكاتب الصحفي عبد الله السقاف.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :659  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 81 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج