الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة سعادة الأستاذة ليلى عوض

((كلمة سعادة الأستاذة ليلى عوض))

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نيابة عني وعن زميلاتي في القسم النسائي بجريدة عكاظ تحية حب وعرفان وتقدير لأستاذي الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدتي المحبوبة عكاظ، رافضة كلمة ترجل أو توقف، فبعد عشرين عاماً عملت تحت رئاسته وتحت مظلته، تعلمنا منه الكثير الكثير تعلمنا من شدته تعلمنا من دينه، فغرس فينا التفاني الصحفي بلا حدود، منذ حملة عكاظ لأفغانستان ومروراً بحرب الخليج ومواقف كثيرة لا تنسى معه كانت لنا بمثابة الجامعة التي تعلمنا فيها مبادئ وأبجديات العمل الصحفي، علمنا أن العمل الصحفي لا يتجزأ بين رجل وامرأة، وهذا موقف بسيط حدث معي، علمني فيه الكثير فحين تفجيرات بحرة رفضت أن أذهب إلى هناك فقلت له أنا امرأة لا أستطيع فقال لي سيدتي العمل الصحفي لا يعرف رجل وامرأة، لو أمرت الآن بتذكرة بطائرة بأقصى بقاع الأرض ستذهبين. فتعلمت منه الكثير، أن العمل عبادة، وموقف آخر قمت بإجراء حوار في مصر مع رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية إبراهيم نافع ونقيب الصحفيين المصريين، سألني أين تعملين فقلت في عكاظ فقال فخراً لك سيدتي أن تعملي مع أبرع من يكتب في الإنسانيات والسياسة الدولية في منطقة الخليج هاشم عبده هاشم، الحديث هنا لا يسعنا والمواقف كثيرة فكلمة حب وولاء لأستاذ أعطانا الكثير وبنى صرحاً نفتخر به جميعاً كإعلاميين في وطننا الغالي والآن ما زلنا نسير وسنسير على نهجه الذي رسمه له إن شاء الله، كلمة الوفاء تعجز عن إعطائه حقه فتحية لك وعمراً مديدا ً وعطاء أكبر إن شاء الله أستاذي الفاضل.

عريف الحفل: يسرني الآن أن أنقل لاقط الصوت إلى سعادة الأستاذ الكاتب والصحفي الكبير الأستاذ عبد الله عمر خياط وأعتذر عن تأخير كلمته.