شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الدكتور عبد الله مناع))
بسم الله الرحمن الرحيم، وأسعد الله مساءكم بكل خير، الحقيقة هذه المفاجأة الكبرى في حياتي وفي الاثنينية، الحقيقة لقد فوجئت قبل هذه الليلة حين كان ضيفها المؤرخ الروسي فاسيليف (السوفيتي) لم أصدق أنه فاسيليف كما أنني لم أصدق أن ضيفنا الليلة هذه الليلة هو أحمد أبو دهمان كنت أعتقد أن أحمد أبو دهمان خيال وليس حقيقة فعندنا ليس هنا شخص اسمه أحمد أبو دهمان فاطلعت على الرواية في شكلها العربي ولم أر الأخ أحمد أبو دهمان لا في عام رؤيتي الأول لها ولا في العام الثاني فاعتقد أنه خيال وليس حقيقة. لأن معنا أحمد أبو دهمان بحقيقته ولكن هناك إضافة مهمة جداً مهمة عندما احتفلت مدينة جدة بمرور خمسين عاماً على مرور الغرفة التجارية. سألني أمينها العام في ذلك الوقت الدكتور عبد الله دحلان ماذا يمكن للغرفة أن تقدم لمدينة في جدة قلت، أفضل شيء أن يقدم معرضاً للكتاب مع احتفالية واسعة فنية غنائية، ثقافية كبرى وبدأنا نحضر لهذا الأمر. فكان من بين التحضير أن نشكّل لجنة لهذا الأمر، فشكلنا لجنة وكتبنا إلى وزارة الإعلام وأرسلوا لنا بمبعوث مندوب عنها فأرسلت لنا شخصاً استغربت أنه حقيقة هو الأستاذ عابد اللحياني. وبدأنا الجلسات كنا نتكلم مع الأستاذ عابد نريد أن تكون الإجازة إجازة معرض بمعنى أن الناشر يأتي ويحضر الكتب معه ما يباع يباع، وما لا يباع يصطحبهما معه. فقال نعم موافق.
وهل روايات غازي القصيبي تكون موجودة؟ قال: نعم، وهل روايات تركي الحمد موجودة؟ قال نعم، وهل كتب الريس موجودة؟ وكتب دار الساقي؟ نعم، موجودة قلت لا بد أن أعرف ما الحكاية من أنت؟ بالبحث والتحري اكتشفت أن الأستاذ عابد اللحياني انتدب إلى فرنسا لمدة عامين للدراسة. من فرنسا من هناك اكتشف أن عابد اللحياني من هناك تعلم الحرية وفكّر في الحرية ومن هناك كتب أحمد أبو دهمان بهذه الحرية، الكتابة والأدب والفكر لا تحتاج إلى شيء قبل الحرية ولا بعدها.
أعطني الحرية وخذ كتابة حقيقية، أعطني الحرية وخذ رواية وخذ ما تشاء ولكن بدون حرية لا يتحقق شيء. فأنا بعد أن علمت أنه أقام في فرنسا ثمانية وعشرين عاماً فإنني أسأله المزيد والمزيد. فالذين ذهبوا إلى فرنسا وأمضوا أربع أو خمس سنوات أعطونا الكثير أمثال توفيق الحكيم وشوقي ـ وهيكل، وأبيهم جميعاً الطهطاوي. نحن لا بد أن نحاسب أحمد دهمان على تلك الخمسة والعشرين عاماً ونسأله الحساب وأن يقدم لنا كشفاً إبداعياً من الآن إلى ما شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :590  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 150 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الأول: من المهد إلى اللحد: 1996]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج