شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الشيخ هاشم زواوي ))
ثم يتحدث الشيخ هاشم زواوي قائلاً:
- بسم الله الرحمن الرحيم، لقد سبقني الأخ الصديق محمد صالح جمال في التحدث عن سن الرئيس الشيخ إسماعيل أبي داود، فهو من ولادة ألف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين، وأنا كذلك، وسبقني أيضاً الأخ صالح جمال في التعريف بأن السفر وسيلة لمعرفة الرجال، فقبل حوالي خمسة وثلاثين سنة سافرت مع الأخ إسماعيل أبي داود إلى المنطقة الشرقية، تلبية لدعوة وجهت لنا من شركة "أرامكو" دعانا إليها الصديق الموجود حالياً معنا الأستاذ شكيب الأموي، وكانت رحلة فيها بعض المشاق، ولكن أضفى عليها الأخ إسماعيل أبو داود شيئاً كثيراً من المرح وسعة الخُلُق وصفاء النية وحسن السريرة، وهذه طبائع عرفتها في الأخ إسماعيل أبي داود فيما بعد، متزاملة معه في حياته اليومية وأعماله التجارية، فهو صافي النية، صافي السريرة، ذو قلب أبيض ينبض بالحب والعطاء. ولقد حدثني عنه كثيراً الصديق العزيز الأستاذ الشاعر، محمود عارف، وكلكم تعرفونه، فقد زامل أخاه محمداً رحمه الله في مدرسة الفلاح عمراً طويلاً.
- والأخ إسماعيل أبا داود، طيّب القلب نشيط دَؤوب على العمل لخير بلده وأمته، أنشأ من الصناعة ما عُرف بالمبيِّضات أو التي تُضفي على الثوب بياضاً ناصعاً، وهكذا عرفنا نشاطه التجاري متناسقاً مع روحه الطيبة الصافية.
- أنا أعتبر أن تكريم الأخ إسماعيل أبي داود ليس فلتة من فلتات الأخ عبد المقصود خوجه، فقد عرفناه وعوّدنا أن يُكرِّم العلماء والإداريين والأدباء، ولكنه الآن يُكرِّم رجال المال، ورجال الأعمال فهذه بادرة طيبة وأرجو أن نحضر تكريم الرجال من الناس الذين ساهموا في النهضة الصناعية والتجارية في هذا البلد.
- لا أحب أن أطيل عليكم، فإني أكرر شكري للأخ عبد المقصود على تكريم الرجال العاملين وفي مقدمتهم الأخ إسماعيل أبي داود، وأرجو للأخ الصديق إسماعيل أبي داود حياة طيبة مديدة، في خدمة بلاده وأمته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :478  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 174 من 196
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي

الشاعر والأديب والناقد, عضو مجلس الشورى، الأستاذ بجامعة الملك سعود، له أكثر من 14 مؤلفاً في الشعر والنقد والأدب.