شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الشيخ عبد المقصود خوجه: أرجو أن تتيحوا لي دقيقتين، يسعدني أن أقدم لكم هذه الأمسية كما سبق وأوضحت، شكراً لله وحمداً على طبعنا لفعاليات الاثنينيات للعام الماضي وهي الجزء التاسع عشر، وإن شاء الله سيكون بين أيديكم في الأيام القريبة القادمة.
كما يسعدني أن أشير إلى أنه قد رُصدَ في شبكة الإنترنت مع الأجزاء السابقة وتجدونه كاملاً تحت عنوان "الاثنينية"، أرحب في هذه الأمسية بالإخوان الكرام الذين تفضلوا بالحضور من خارج جدة من الرياض والطائف وعلى رأسهم الأخ الكريم الأستاذ الصحفي الكبير الأستاذ عبد الرحمن المعمر، والشاعر المعروف الدكتور عبد الرحمن العشماوي، وأرحب في ذات الوقت بالملحق الصحفي الثقافي الأمريكي الجديد في جدة مستر روبرت وهذه صفحة مشرقة نراها الليلة بوجودكم بيننا وتبقى الصداقة بين الشعوب قائمة مهما اختلفوا أو اتفقوا الآخرون، فلا بد أن أزيد، أحب أن أشيد بمقالة أستاذنا الكبير كما يحلو لي ويحلو له "بو زين" سيدنا الأستاذ عبد الله الجفري أشكر الشكر الجزيل لما كتبه عن شاعرنا المكي الأستاذ الجوهرجي، وأحب أن أقول كلمة همست بها إليه أنه يكون من سعادتي وشرف كبير لي أن يكون من ضمن الأعمال المقدمة لاختيار مكة عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2005 م عاصمة للثقافة تقديم المجموعة الكاملة لشعره، هناك إنجاز أخذته على عاتقي وأن يكون هدية أيضاً لمكة عاصمة الثقافة وهو جميع ما سيتيسر لنا من كتب ومؤلفات الرواد وأردت أن أحصرهم بمن هم في كتاب وحي الصحراء، تيسر لي حتى الآن ثروة هائلة، وقد اكتشفت بحر زاخر لا أظن أن أحد يعتقد أن لشاعرنا المعروف الكبير متعه الله بالصحة والعافية الأستاذ حسين سراج، هل تعتقدوا أن ما لديّ الآن بلغ تسعة أو عشرة مجلدات؟..، أحب أوضح أنها الآن صُفّتْ ولكن سأبقيها محبوسة لتطلق إذا ربنا سبحانه وتعالى أكرم في سنة 2005.
أيضاً وصلني الكثير عن الأستاذ الكبير عبد الحميد عنبر، وصلني أيضاً عن الأستاذ عبد الحق نقشبندي، وفي طريقي إلى أشخاص آخرين أنا أعلم تمام العلم أنه بانتهاء جيلنا سينتهون من ذاكرة الأجيال الأخرى، الاثنينية لا تخص عبد المقصود خوجه تخصنا جميعاً، فهي منكم كما أذكر دائماً لكم، ولكم ومعكم وهذه مشاريعها ولنا أن نفرح بها جميعاً، وأرجو منكم ومن كل من يعرف طريق يوصلني إلى أي تراث للرواد المذكورين في "وحي الصحراء" أن يكرمني بالطريق الذي يؤدي إلى بلوغ الهدف، إذا هناك من يعرف أقرباء.. أم بيده شيء من هذا التراث لهؤلاء أكون سعيد كل السعادة إذا كان يشرفني بها لأن الفرصة بعد ذلك لن تتاح لنضمها لما سيُنشر.
أعلنها صريحة إن شاء الله ونحن نعمل عليها منذ فترة طويلة ولكن أجد الوقت المناسب لإطلاقها إن شاء الله، وأيضاً سنة 2005 باختيار مكة عاصمة للثقافة جائزة الاثنينية وسنختار لها طريقاً مغايراً وهي التواصل بين الشرق والغرب، وهي طريق صعبة ليس في اختيار ما سينشر، ولكن كما تعلمون أن القنوات في الخارج وبالذات في أمريكا قنوات صعبة، والعمود الفقري الذي نعتمد عليه في هذا أو سنعتمد عليه في هذا إن شاء الله هو مؤسسة "بروتا" التي عمودها الفقري الدكتورة سلمى الجيوسي، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لذلك وسيتبع الجائزة أن هناك مشروع آخر إن شاء الله أخذ طريقه وسيُرسى من تلك السنة بترسية الاثنينية في بلاد عربية أخرى للفائزين بجائزة الاثنينية بأسلوب وطريقة كل بلد، وليس لنا إلا المسمى وللبلد طبعاً عاداته وتقاليده وطرقه، هذا ما يحضرني الآن باعتبار أن هذا حق من حقوقكم وباعتبار أن هذا النتاج إذا كنت وصلت إليه وصلت إليه بفضل مساندتكم، وفضل الأساتذة الكرام الذين أعطونا شرف تكريمهم، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا متكاتفين، لبلوغ هذه الأهداف ولأهداف أوسع وأكبر لخدمة الثقافة والأدب، وما يخدم ديننا ووطننا وأمتنا.
شاكراً لضيفنا الكريم ما أمتعنا به في هذه الأمسية الاستثنائية التي بلغ فيها من تكلموا العدد الذي أنتم تعلمون، مع العلم أنه لم يبلغ في اثنينية أخرى وهي مستثناة، كما جرت العادة أرجو أن تكون كلماتنا إن شاء الله للمتكلمين لا تزيد عن أربعة وأرجو أن يتصلوا بسكرتارية الاثنينية لتسجيل أسمائهم لأن الأسبقية ستكون لمن تفضل بالاتصال أولاً، أشكر لكم وأترك لسعادة الضيف وأستاذنا الكبير أن يجيب على أسئلة الحضور، وأرجو أن تردني أسئلتكم الكريمة لعرضها على سعادته، وشكراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :609  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 16 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.