شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة لشاعر طيبة الشيخ ضياء الدين الصابوني ))
ثم يشدو شاعر طيبة الشيخ ضياء الدين الصابوني بقصيدته التالية مشاركة منه في الاحتفاء بالشيخ عبد العزيز المسند فيقول:
المحمود الله جل جلاله، والمصلَّى عليه محمد وآله، والمدعو له الإسلام ورجاله، وبعد:
ولو كان يستغنـى عـن الشكـر ماجـد
لرفعة قدر أو علو مكان
لما أمر الله العباد بشكره
فقال اشكروني أيها الثقلان
 
وأشكر الأخ الكريم المفضال الأستاذ عبد المقصود خوجه على تكريمه لهذا العلم من أعلام المملكة، كما أشكر فضيلة الأخ الكريم الوالد الشيخ عثمان الصالح الذي قلت فيه منذ أكثر من عشرين سنة، وكنت مدرساً عنده في معهد العاصمة النموذجي:
إذا حسنت بالصالحين المدائح
فأجدرهم بالمدح عثمان صالح
مشاعر قد أكننتها في جوانحي
وأعظم حب ما تكن الجوانح
 
أما تحيتي لفضيلة العالم العلامة الشيخ عبد العزيز المسند فهي هذه القصيدة:
حيوا معي عبد العزيز المسند (1)
قد كان في التعليم أكرم مرشد
حيوا الدعاة العاملين فإنهم
أهل المروءة والندى والسؤدد
إني لا أذكره وأذكر ماضيا
حلـو الرؤى أحلـى مـن الـورد الندي
مع شيخنا عثمان تاج فخارنا
في معهد أعظم به من معهد
فلقد عرفتك داعياً وموجهاً
ولمست فيك صراحة لم أعهد
جاهدت في التعليم حق جهاده
إذ كنت في الآراء جد مسدد
لله درك من خطيب مصقع
لأدلة الجهال خير مفند
ولكم أفدنا من جميل حديثه
فكأنه السلوان للقلب الصدي
عبد العزيز ويا له من مخلص
حر جريء الرأي لم يتردد
دافعت عن شرع الإِلـه بحكمة
وبكل أسلوب نبيل المقصد
حي الرياض وحي لي أعلامها
فهمو ذوو شأنٍ كرام المحتد
إن عد أهل الفضل فهو كصالح
ولهمة الشبان خير مجدد
إني لأذكر يا أخي مواقفاً
ولقد لمست همة لم تخمد
في الحق لم تأخذه لومة لائم
وبعلمه وبفكره المتوقد
يدعو الشباب لخير نهج واضح
لا للطلول الدراسات الهمد
أرأيت من يمشي مكباً حائراً
ويهيم في وادي الضلال المفسد
أرأيت من لزم الجمود عقيدة
بتزمت وتعنت وتجمد
أمراض قلبك تواضع داوها
فبه ستسمو رفعة للفرقد
أعص الهوى إذ آفة الرأي الهوى
قد جاء ذلك في الحديث المسند
أحييت فينا همة وعزيمة
كالأرض تحيا بالسحاب المرعد
أنا مادح مختار غير مدافع
شهدت لي الإِخوان دونه تردد
حسبي افتخاراً في مديح المصطفى
أني مشيت على رؤوس الحسد
الشعر عندي نفحة قدسية
عفو البديهة دون أي تعقد
أنا ما مدحت محمداً بقصائدي
لكن مدحت قصائدي بمحمد
- والسلام عليكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :532  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 78 من 196
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد عبد الصمد فدا

[سابق عصره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج