- مكاسبنا في هذه الليلة كثيرة فالوجوه النيرة التي ترونها أمامكم، والتي أسعدتنا بحضورها قادمة من الرياض: كالدكتور عبد الرحمن الأنصاري، والدكتور فهد العرابي الحارثي، والأستاذ عبد الله الشهيل، الذين تفضلوا بالحضور خصيصاً ليشاركونا الاحتفاء بالدكتور منصور الحازمي، وكذلك أولئك الذين جاءوا لحضور أمسية النادي الأدبي، ثم مشاركتنا الليلة أمسيتنا هذه. وسنلتقي بهم غداً في أمسية الأستاذ محمد سعيد طيب، يسعدني الترحيب بهم. وفي الحقيقة في قمة مكاسبنا هذه الليلة سعادتنا بوجود الأستاذ الدكتور منصور الحازمي الذي نحتفي به الليلة والذي تفضل وتكرم علينا بهذه الأمسية الشيقة والتي تعد منعطفاً جديداً في الاثنينية، لأن هذه الليلة هي الليلة الأولى التي يتم فيها حوار بيننا وبين المحتفى به. معنا هذه الأمسية وفد من جامعة شتوتجارت ضيفاً على معالي الدكتور رضا عبيد الذي تفضل بإحضارهم ليروا صنفاً من صنوف أمسياتنا الأدبية في المملكة.
- ضيفنا الأسبوع القادم هو فضيلة الشيخ عبد العزيز المسند.
- وقبل أن أختم كلمتي أود أن أذكر أن الأستاذ عبد العزيز الرفاعي قد طلب مني أن أقدم تحية خاصة إلى الدكتور منصور الحازمي عبر اللاقط، وكان يود أن يحضر لولا ظرف خاص به منعه من ذلك.
- كما أقدم شكري للدكتور المنّاع على إدارته الحوار هذه الأمسية، والشكر لكم جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.