الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة المحتفي سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه.

(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))

ثم تحدث الأستاذ عبد المقصود خوجه مرحباً بضيفه وبالحضور قائلاً:

- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيدي الشيخ أحمد المبارك، سعداء في هذه الأمسية المباركة أن نحتفي بك، سعداء بهذا اللقاء، سعادة الأسرة التي تلتقي بغائبها بعد طول غياب. فقد غبت عنا سنوات تزيد على الأربع، لا يزال مكانك شاغراً، ولا يزال هذا المكان لا يشغله أحد غيرك. سعداء أن تعود إلينا في هذه الأمسية نلقاك بصدورنا وبين أحضاننا، تحف بك قلوبنا المليئة بالتقدير والإِعزاز والاحترام.

- نذكر لك تلك الأيام الطيبة في مدينة جدة عاملاً مجداً، وعالماً بارزاً في ساحات النادي الأدبي، ورائداً كبيراً في هذه الاثنينية التي تدين لك بالكثير من الفضل، فقد كان لك توجيه كبير في مسيرتها، وقد كانت لك آراء نعتز بها، ولا يزال التواصل بيننا وبينك، بين الأمس واليوم، ونتطلع إلى هذا التواصل بالغد، ونرجو أن لا يطول غيابك عنا، فلكَ في نفوسنا أسرة ولك محبة بها، نستطيع أن نقول لنا عليك الدلال واجبنا أن نسعى إليك، ولكن شأنك شأن الكبار سعيت إلينا فجزاك الله عنا خير الجزاء.

- نرجو في هذه الأمسية التي أتت متأخرة، وكان واجبنا أن نودعك يوم تركت جدة، ولكن لم تسنح الفرصة بذلك فواجب هذه الأمسية واجبان: واجب التوديع الذي كان سابقاً ولم نقم به، وواجب هذا اللقاء. ولكن الحلاوة دائماً في اللقاء، فأرجو أن نستمتع بكلماتك الطيبة في هذه الأمسية، وأرجو أن تكون لقاءاتنا بك كثيرة في الخير ومن الخير وإلى الخير.

- هذا الجمع الكريم في هذه الأمسية يسعده أن يصافحك، وأن يحيَّيك، وأن يرحب بك دائماً أبداً. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك بين أهلك وإخوانك ومحبيك وعارفي فضلك.

- أمسيتنا القادمة سيكون ضيفها الأستاذ الدكتور فهد العرابي الحارثي، وهذا تواصل بين جيل الأمس وجيل اليوم، بين فينة وفينة لا بد من تطعيم هذه الأمسيات بدم الشباب ليتم التواصل بين الرواد وجيل المريدين..

- ختاماً أُرحِّب بكم وبالأستاذ المبارك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.